الصحة النفسية

كيفية استعمال مكملات القهوة للتنحيف

كيفية استعمال مكملات القهوة للتنحيف

 

مكملات القهوة للتنحيف

قد يكون فقدان الوزن والتنحيف أمرًا صعبًا للغاية عند بعض الناس، لهذا السبب، يلجأ البعض إلى استخدام بعض أنواع المكملات الغذائية من أجل تسهيل عملية فقدان الوزن، ويعد مستخلص حبوب القهوة الخضراء واحدًا من هذه المكملات الغذائية بل من أكثرها شيوعًا لفقدان الوزن في العالم، وكما يشير الاسم فإن تلك المكملات تستخرج من حبوب القهوة الخضراء؛ وهي حبوب القهوة التي لم تُحمص، وتحتوي حبوب القهوة على مركبات تعرف باسم أحماض الكلوروجينيك، التي يعتقد البعض أن لها تأثيرات مضادة للأكسدة، وتساعد على خفض ضغط الدم، وتساعد على إنقاص الوزن، ومن الجدير بالذكر أن تحميص حبوب القهوة يقلل من محتوى حمض الكلوروجينيك وهذا هو السبب في أن شرب القهوة ليس له نفس تأثيرات فقدان الوزن مثل حبوب القهوة غير المحمصة.

كيفية استعمال مكملات القهوة للتنحيف

لا توجد معلومات علمية كافية عن الجرعة المناسبة لمكملات القهوة لاستخدامها لغرض التنحيف، كما أن الجرعة المناسبة من مكملات القهوة الخضراء تعتمد على عدة عوامل مثل؛ عمر المستخدم، وحالته الصحية وغيرها من العوامل الأخرى. لكن في إحدى الدراسات التي أجريت في هذا المجال، فقد استخدمت جرعات تصل إلى 400 ملغ من مستخلص القهوة الخضراء مرتين يوميًا دون حدوث آثار سلبية للمستخدمين.

لذلك إذا كنت تفكر في تناول هذا المستخلص لغرض التنحيف، فيجب التأكد من اتباع التوجيهات الموجودة على ملصقات المنتج واستشارة الصيدلي أو الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية قبل الاستخدام؛ إذ لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دومًا، وأن تحديد الجرعة المناسبة هو أمر مهم جدًا، كما عليك التأكد من اتباع التوجيهات ذات الصلة على ملصقات المنتج واستشارة الصيدلي أو الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية قبل الاستخدام.

آلية عمل مكملات القهوة للتنحيف

يحتوي مستخلص حبوب القهوة الخضراء على الكافيين الذي أظهرت العديد من الدراسات أنه يمكن أن يعزز عملية الأيض بنسبة تصل إلى 3-11٪، إلا أنه يُعتقد أن العنصر الرئيسي المسؤول عن فقدان الوزن هو حمض الكلوروجينيك؛ إذ تشير بعض الدراسات البشرية إلى أن حمض الكلوروجينيك يمكن أن يقلل من امتصاص الكربوهيدرات من الجهاز الهضمي، مما يخفض نسبة السكر في الدم والارتفاع المفاجئ للإنسولين، وإذا كان هذا الاعتقاد صحيحًا، فإن تناول مستخلص حبوب القهوة الخضراء سيكون بمثابة تناول نظام غذائي قليل بالكربوهيدرات.

كما أظهرت دراسات أخرى أجريت على الفئران والجرذان أن حمض الكلوروجينيك يقلل من وزن الجسم، ويقلل من الدهون الممتصة من النظام الغذائي، كما أنه يقلل من الدهون المخزنة في الكبد، ويحسن وظيفة هرمون حرق الدهون -الأديبونيكتين-، كما ثبت أن حمض الكلوروجينيك يقلل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بشكل كبير في الفئران.

وكملخص لما سبق فإنه يمكن القول أنه ثبت أن القهوة الخضراء تمنع زيادة الوزن بناءً على الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وقد يكون هذا بسبب التقليل من امتصاص الكربوهيدرات من النظام الغذائي أو عن طريق آلية أخرى.

ومن جهة أخرى أُجري العديد من الدراسات البشرية على مستخلص حبوب القهوة الخضراء، وكانت إحدى هذه الدراسات تضم 30 شخصًا يعانون من زيادة الوزن مقسمين على مجموعتين؛ إحداهما استهلكت القهوة العادية سريعة التحضير، بينما استهلكت المجموعة الأخرى قهوة سريعة الذوبان مدعمة بـ200 ملغ من مستخلص حبوب القهوة الخضراء، ولم يجري أي تغيير على النظام الغذائي أو عادات ممارسة الرياضة على كلا المجموعتين، وبعد 12 أسبوع أظهرت النتائج أن المجموعة التي تتناول القهوة الفورية المدعمة بمستخلص حبوب القهوة الخضراء فقدت 5.4 كجم، كما انخفضت نسبة الدهون في جسمهم بنسبة 3.6٪، بينما فقدت المجموعة التي تتناول القهوة الفورية العادية 1.7 كجم فقط وانخفضت نسبة الدهون في جسمهم بنسبة 0.7٪.

الآثار الجانبية لمكملات القهوة للتنحيف

إن الآثار الجانبية لمستخلص القهوة الخضراء هي نفس الآثار الجانبية للقهوة العادية لاحتواء كلتيهما على الكافيين، ومن الآثار الجانبية الشائعة للكافيين ما يلي:

  • اضطرابات المعدة.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • كثرة التبول.
  • مشكلة في النوم.
  • الأرق.
  • القلق.
السابق
علاج فطريات اللسان بالعسل
التالي
التخلص من مخاط الأنف

اترك تعليقاً