الصحة النفسية

كيفية زيادة كريات الدم البيضاء

كيفية زيادة كريات الدم البيضاء

 

عدد كريات الدم البيضاء

تُعد كريات الدم البيضاء مكونًا رئيسيًا من مكونات الجهاز المناعي المسؤول عن محاربة أشكال العدوى المختلفة، وعادةً ما يحصل الجسم على احتياجاته من هذه الخلايا من خلال تصنيعها داخل نخاع العظم، وفي الحقيقة فإن فحص عدد كريات الدم البيضاء هو من بين أهم الفحوصات التي ينصح الطبيب بإجرائها عندما يشكو المريض من الحمى، أو الصداع، أو التعرق الشديد، أو من تورم العقد اللمفاوية، ويصل عدد كريات الدم البيضاء عند الرجال والأطفال إلى ما بين 5-10 آلاف كرية في كل ميكروليتر من الدم، بينما يصل عددها عند النساء غير الحوامل إلى ما بين 4-11 ألف كرية في كل ميكروليتر من الدم، ويُعد تحرّي عدد كريات الدم البيضاء من بين الأمور المهمة للغاية لفهم طبيعية تطور الأمراض المزمنة عند الأفراد؛ فعلى سبيل المثال يشير التغير الحاصل على عدد كريات الدم البيضاء إلى تباين شدة أو حدة الالتهاب الذي يُعاني منه الأفراد المصابون بداء الأمعاء الالتهابي.

زيادة عدد كريات الدم البيضاء

تنفي الجمعية الأمريكية للتغذية وأخصائيو التغذية وجود دراسات علمية تثبت نجاعة تناول أطعمة معينة لزيادة إنتاج الجسم من كريات الدم البيضاء، لهذا تكتفي الجمعية بنصح الأفراد الذين يُعانون من قِلة كريات الدم البيضاء بأخذ الحيطة والحذر والالتزام بقواعد النظافة العامة وغسل اليدين دائمًا لتجنب الوقوع ضحية لأحد أشكال العدوى، لكن ومن ناحية أخرى يرى خبراء آخرون إمكانية تعزيز قدرات الجهاز المناعي للجسم ككل عبر تناول أطعمة معينة، منها:

  • الفاكهة الحمضية: تشتهر الفاكهة الحمضية باحتوائها على فيتامين ج الضروري لتقوية الجهاز المناعي وزيادة إنتاج الجسم من كريات الدم البيضاء، وتتضمن أهم أنواع هذه الفاكهة كل من الجريب فروت، والبرتقال، واليوسفي، والليمون، والكلمنتينا.
  • الفلفل الأحمر الحار: يجهل الكثير من الناس حقيقة احتواء الفلفل الأحمر على نسبة من فيتامين ج تفوق تلك الموجودة في الفواكه الحمضية بمقدار الضعف تقريبًا، وفوق هذا كله يمتاز الفلفل الأحمر باحتوائه على مركب البيتا كاروتين المفيد لصحة العينين والجلد.
  • البروكلي والسبانخ: يُعد البروكلي والسبانخ من بين الخضراوات الغنية بفيتامين ج، وفيتامين أ، بالإضافة إلى الكثير من الألياف والمركبات المضادة للأكسدة، وهذا يجعلها من بين أفضل أنواع الخضروات بنظر الكثير من خبراء التغذية، الذين يشيرون إلى أفضلية عدم طبخ البروكلي أو السبانخ لفترات زمنية طويلة من أجل الاستفادة أكثر من فوائدهما الصحية.
  • الثوم: عرفت الكثير من الحضارات الإنسانية الثوم كواحد من بين أفضل أشكال المنتجات الطبيعية القادرة على مقاومة الالتهابات والعدوى، وقد أرجع الكثير من الخبراء قدرة الثوم على تعزيز قدرات الجهاز المناعي إلى حقيقة احتوائه على مركبات تتكون أساسًا من عنصر الكبريت.
  • اللبن: يشتهر اللبن باحتوائه على أنواع مفيدة من البكتيريا الحية التي تمتلك قدرة على تحفيز الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض، كما يشتهر اللبن أيضًا باحتوائه على كمية لا بأس بها من فيتامين د المسؤول عن تنظيم وظائف الجهاز المناعي.
  • البطيخ: يتميز البطيخ باحتوائه على مضاد للأكسدة يُدعى بالجلوتاثيون المعروف بقدرته على تعزيز وظائف الجهاز المناعي وجعله أكثر قوة في مواجهة أشكال العدوى الضارة، وعادةً ما ينصح الخبراء بتناول أجزاء ثمر البطيخ القريبة من قشرة البطيخ وليس ثمر البطيخ الموجود في لب حبة البطيخ من أجل الحصول على كميات أكبر من الجلوتاثيون.
  • الشاي الأخضر: يتشابه الشاي الأخضر والشاي الأسود من ناحية احتوائهما على مركبات الفلافونويدات التي تعمل كمضادات للأكسدة، لكن أكثر ما يميز الشاي الأخضر هو احتواءه على ما يُعرف بمركب “Epigallocatechin-3-gallate”، الذي يحسن وظائف الجهاز المناعي ويأخذ دورًا مضادًا للأكسدة، كما يُعد الشاي الأخضر أحد أفضل المصادر للحصول على أحد أنواع الأحماض الأمينية التي تدخل في إنتاج الخلايا التائية الخاصة بمحاربة العدوى في الجسم.
  • اللوز: يحتوي اللوز على كميات كبيرة من فيتامين هـ المعروف بأهميته لعمل الجهاز المناعي، لكن لا يخفى عن الكثيرين أن هذا الفيتامين يوجد أيضًا في العديد من أنواع المكسرات الأخرى التي لا تقتصر على اللوز فحسب.
  • أطعمة أخرى: تشتمل قائمة الأطعمة المفيدة لتعزيز الجهاز المناعي وزيادة كريات الدم البيضاء كذلك على الزنجبيل، والكركم، والبابايا، والكيوي، وبذور دوار الشمس.

أسباب نقص عدد كريات الدم البيضاء

يُساعد تحديد أسباب نقص عدد كريات الدم البيضاء في إيجاد العلاجات المناسبة لها وتجنب التعرض لها في المستقبل لتقليل المعاناة من تبعات ذلك على الصحة، وتنطوي أهم هذه الأسباب على ما يلي:

  • تناول الأدوية الخاصة بالاضطرابات النفسية.
  • تناول الأدوية الخاصة بعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الخضوع لعلاجات السرطان، بما في ذلك العلاج الإشعاعي.
  • الإصابة بأنواع معينة من العدوى؛ كالإيدز، أو التهاب الكبد الوبائي.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطانات؛ كسرطان الدم.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
السابق
أسباب ظهور مسمار القدم
التالي
ما علاج نقص الكالسيوم

اترك تعليقاً