الامارات

كيف أزيل ألم الضرس

كيف أزيل ألم الضرس

ألم الضّرس

آلام الضّرس من الحالات المرشضيّة الشائعة التي تصيب الناس على اختلاف أعمارهم، إذ يؤدي إهمال تنظيف الأسنان وعدم رعايتها إلى تراكم البكتريا وبقايا الطعام في الفم، مما يؤدي إلى إلحاق الأضرار بالأضراس، وتعتمد أعراض آلام الضّرس في المقام الأول على شدة الإصابة ومدى حالة النخر، وهي تشمل عمومًا الشعور بألم مفاجئ في الضّرس، وارتفاع حساسيّة الأسنان، والشعور بآلام متفاوتة الشدة عند شرب العصائر الحلوة أو تناول الحلويات، وظهور بقع سوداء أو رماديّة على الأسنان، والشعور بألم عند المضغ أو الضغط على الأسنان والمعاناة من رائحة الفم الكريهة.

كيف أزيل ألم الضّرس

يتطلب التخلص من ألم الأضراس الذهاب فورًا إلى عيادة طبيب الأسنان وعلاج الأضراس المصابة، بيد أنّ الشّخص يستطيع اتباع بعض الطرق لتخفيف الألم ريثما يذهب إلى الطبيب مثل تناول مسكنات الآلام، وعلى العموم، تشمل أهمّ تلك الطرق الطبيعيّة لتخفيف ألم الأضراس ما يلي:

  • مضمضة الماء المملح وغسل الفم به، فهو من الوسائل العلاجيّة ذات المفعول السريع، فالماء المملح مطهر طبيعي يساهم في التخلص من بقايا الطعام العالق بين الأضراس والأسنان، فضلًا عن دوره في تخفيف شدة الالتهاب وعلاج الجروح الفمويّة، ويكفي مزج ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافئ، ثمّ مضمضة المزيج لبعض الوقت.
  • غسل الفم باستخدام بيروكسيد الهيدروجين، فهو مفيد جدًا في القضاء على البكتريا وتخفيف الألم والالتهاب، جنبًا إلى جنب مع شفاء نزيف اللثة، ولا بد قبل استخدامه من إضافة قليل من الماء لتخفيف تركيزه، مع الحرص طبعًا على عدم ابتلاع المزيج أثناء غسل الفم والمضمضة.
  • استخدام الكمادات الباردة فهي مفيدة في تخفيف شدة الآلام عند الشخص، نظرًا لأنها تؤدي إلى انقباض الأوعية الدمويّة في المنطقة، فضلًا عن تخفيف حالة التورم والالتهاب، وتكمن طريقة استخدام الكمادات الباردة في وضعها على المنطقة المصابة مدّة 20 دقيقة، وتكرار الأمر كل بضع ساعات.
  • استعمال الثوم نظرًا لخصائصه القادرة على تسكين الألم وقتل البكتريا وإزالتها من الفم، وتتطلب عمليّة استخدام الثوم سحق فص صغير، ثمّ وضعه على المنطقة المصابة، ويمكن تحقيق فائدة مضاعفة عبر مزج الثوم بالملح.
  • استخدام الزعتر نظرًا لخصائصه المضادة للبكتريا، فهو فعال في علاج ألام الأسنان والأضراس، إذ يكفي مزج بضع قطرات من زيت الزعتر والماء في قطعة قطن، ثمّ وضعها على الضّرس، أو يمكن إضافة قطرة من الزيت إلى كوب ماء، ثمّ غسل الفم به.

أسباب ألم الضّرس

يرجع ألم الأضراس عمومًا إلى تشكل طبقة البلاك، وهي عبارة عن طبقة لزجة بيضاء أو صفراء اللون، تتشكّل على سطح الأسنان نتيجة تناول كميات كبيرة من السكر والنشاء وعدم تنظيف الأسنان، مما يجعل البكتريا تنمو على أسطحها وتتغذّى عليها مشكلة البلاك، وتصبح هذه الطبقة اللزجة أكثر صلابة عند حافة اللثة، لتشكل درعًا يحمي البكتيريا التي تحتها ويصعب عمليّة إزالتها، وتبدأ هذه البكتريا بإنتاج مواد حمضيّة تزيل المعادن من الأسنان، ممّا يؤدّي إلى ضعف هيكلها وبداية تشكل حفر فيها، لتصل هذه الإفرازات الحمضيّة إلى لبّ الضّرس ومنه إلى العصب، حيث تسبب ألمًا حادًا، ثمّ تنتقل إلى جذر الضّرس مسببة تورمه وسقوطه إذا لم يتلقى العلاج المناسب، وهناك عدّة عوامل خطورة للإصابة بألم الضّرس، نذكر منها:

  • الموقع: يبدأ الألم والتسوّس غالبًا في الأضراس الخلفيّة، حيث توجد قاعدة أكبر يتجمع فيها الطعام وبقاياه، فيصعب تنظيفها كليًا.
  • تناول أطعمة معينة: يؤدّي تناول بعض الأطعمة والمشروبات؛ مثل: الحليب، والمثلجات، والعسل، والسكر، والعصائر، والحلويات إلى ارتفاع خطر الإصابة بالتسوّس نظرًا لأنها تبقى على الأسنان فترة طويلة.
  • إهمال الأسنان: يؤدي عدم تنظيف الأسنان قبل النوم إلى إفساح المجال أمام البكتريا كي تنمو وتتكاثر خلال الليل، وتتغذى على بقايا الطعام.
السابق
هل يوجد أضرار للجماع من الخلف
التالي
نصائح للإعتناء بتقويم الأسنان

اترك تعليقاً