الصحة النفسية

كيف اعرف ان عندي سكر بدون تحليل

كيف اعرف ان عندي سكر بدون تحليل

 

تعريف داء السكّريّ

يعرف داء السكّريّ على أنّه داء مزمن أي يستمرّ مع المريض طيلة حياته ولا سبيل للشفاء منه، ويعني عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عدم قدرة الجسم على استخدام الإنسولين بصورة فعالة؛ الأمر الذي يؤدّي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدمّ ممّا ينعكس سلبًا على صحّة البدن عمومًا وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات، وسنتحدث في هذا المقال عن أعراض مرض السكّريّ دون الحاجة إلى تحليل، علمًا أن التحليل يقطع الشك باليقين، ولا بدّ من إجرائه عند اشتباه الإصابة بالمرض.

أعراض السكّريّ

لا بدّ من التنويه إلى أن سكّريّ الحمل لا يمكن الكشف عنه بأي عرض من الأعراض التي سنذكرها آنفًا، وأنّ السبيل الوحيد للكشف عنه هو التحرّي قبل الولادة، كما أنّ بداية الاصابة بالمرض تحول دون أية أعراض، أمّا في ما يخص الأعراض اللاحقة للمرض فيمكن إجمالها في ما يأتي:

  • جفاف الجسم والشعور المتكرر بالعطش، ويحدث ذلك نتيجة التبول المستمر بين الفينة والأخرى.
  • الشعور بالجوع في أوقات متقاربة، إذ لا ينهي الشخص وجبة الفطور إلّا ويشعر بالجوع مجددًا.
  • نزول الوزن عن الطبيعي بصورة غير مبررة، ودون اتّباع حميات غذائية أو تكثيف ممارسة النشاط البدني.
  • ضعف حاسة الإبصار والشعور بغباش في الرؤية.
  • بطء التئام الجروح، وما يترتب عليها من عدوى متكررة سواء في اللثة، أو الجلد، أو المنطقة التناسلية.

أنواع داء السكّريّ

  • النمط الأول: يصيب الأطفال أو الشباب عادًة، ويحدث نتيجة نقص الإنسولين إذ يحتاج المريض إلى جرعات من الإنسولين يوميًا حسب الحالة، ولا يُعرف سببه حتى الآن وبالتالي ليس هناك طريقة للوقاية منه.
  • النمط الثاني: يصيب كبار السن ومن هم في مرحلة الكهولة عادةً، وقد يصيب الأطفال أحيانًا، وهو أكثر شيوعًا، ويحدث نتيجة انعدام فاعليّة الإنسولين في الجسم، أي أن الجسم في هذه الحالة ينتج الإنسولين بيد أنّه لا يُحسن استهلاكه بكفاءة، ويُعتقد أن السبب الرئيس وراء هذا النوع هو السمنة وقلة النشاط البدني.
  • سكّريّ الحمل: يصيب المرأة أثناء الحمل ويحدث نتيجة زيادة نسبة الجلوكوز في الدم، وتعتبر النساء المصابات بمرض سكرس الحمل أكثر عرضة لمضاعفات الحمل والولادة، وأكثر عرضة للإصابة بالسكّريّ من النوع الثاني.

طرق الوقاية من مرض السكّريّ

  • اتباع حمية غذائية صحية تشتمل على الفواكه والخضار بحصص يومية تتراوح ما بين 3-5 حصص، مع ضرورة تقليل الدهون المشبعة والسكّريّات إلى الجسم ما أمكن.
  • ممارسة المزيد من التمارين الرياضية بما فيها الركض، والمشي السريع بما لا يقلّ عن نصف ساعة معظم أيام الأسبوع.
  • تناول بعض الأدوية التي تقلل من احتمالية الاصابة بالنمط الثاني من داء السكّريّ، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: ميتفورمين، وروزيجليتزون.
  • الإقلاع عن ومقاطعة منتجات التبغ، فالتدخين يزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب.
  • الامتناع عن المشوربات التي تحتوي على مضادات الأكسدة بما فيها السكر والشاي.
السابق
التنفس اللاهوائي
التالي
هل تعاني من مشاكل في القولون إليك أبرز النصائح

اترك تعليقاً