تطوير شخصيات القصة
يجب أن يبدأ الكاتب بتطوير شخصيات القصة، وتحديد تاريخ ميلادهم، ومكان ميلادهم، واسم المدينة أو المكان الذي يعيشون فيه، وأسمائهم، وتفاصيل أخرى، مثل: لون البشرة، ولون العيون، وطولهم، ووزنهم، وغيرها.
تطوير حبكة القصة
يبدأ الكثير من الكُتّاب بتطوير حبكة القصة قبل تطوير الشخصيات، إلّا أنّ هذا يُعدّ قراراً شخصياً يعود إلى الكاتب نفسه، حيث ترسم الحبكة الطريق الذي تتشكّل به القصة، كما تتمحور الحبكة حول الشخصيات، وتنقسم إلى خمسة أقسام، وهي ما يأتي:
- المقدمة: تتضمّن المقدمة التعريف عن الشخصيات، والكشف عن زمان ومكان أحداث القصة.
- الأحداث المتصاعدة: يكشف الكاتب في هذا الجزء عن الصراع الذي تواجهه الشخصيات.
- الذروة: تُعرف الذروة على أنّها أقصى نقطة للصراع، وتُعدّ نقطة التحوّل في القصة.
- تفكك العقدة: تقوم الشخصيات في هذه المرحلة على حلّ مشاكلها، وتقلّ حدّة التشويق والإثارة عند هذه النقطة في القصة، حيث تعود الأحداث من جديد في الرجوع إلى إيقاعها الطبيعي.
- حلّ العقدة: يتمثل حلّ العقدة في نهاية القصة، حيث يُمكن أن تكون النهاية سعيدة أو تعيسة.
الزمان والمكان
تتمحور أحداث القصة على الزمان والمكان، ويمكن وصفهما كالآتي:
- المكان: يُعرف بأنّه المكان الذي تدور أحداث القصة فيه، وممكن أن يكون المكان عامّاً، مثل مزرعة ما، أو أن يكون محدّداً مثل بيت أبيض كبير في ولاية ميزوري.
- الزمان: يُعرف على أنّه الزمان الذي تحصل فيه الأحداث، ويمكن أن يكون عامّاً، أو أن يكون محدّداً.
تحديد وجهة النظر السردية
يمكن أن يسرد الكاتب أحداث القصة باستخدام ضمير المتكلم أنا، والذي يتمثل في سرد الشخصية نفسها لأحداث القصة، حيث يمكن أن تكون شخصية البطل، أو أن يعتمد الكاتب على صيغة الغائب، وفي هذه الحالة يسرد الراوي أحداث القصة.
النصائح المتبعة لكتابة قصة خيالية
يوجد هناك العديد من النصائح المقدّمة من قبل الكُتّاب، ومن أهمّها ما يأتي:
- تكثيف القراءة: يُفضّل أن يقوم الشخص بقراءة الكثير من الكتب لتطوير أسلوب كتابته، حيث يجب أن يقرأ الكتب من مختلف البلدان، والأجناس، والثقافات.
- تكثيف الكتابة: يجب أن يقوم الشخص بالتدرّب والممارسة على الكتابة، كما يمكنه قراءة أعماله بصوتٍ عالٍ.
- الاستماع إلى الناس: يُعدّ الاستماع إلى الناس ضرورياً كي يستطيع الشخص تحديد نبرة الصوت، وأسلوب التكلّم، ثمّ تجسيد ذلك عند كتابة القصة.
