الامارات

كيف يتم التخلص من رائحة الفم

كيف يتم التخلص من رائحة الفم

طرق لمكافحة رائحة الفم

  • المداومة على تنظيف الأسنان باستخدام معجون الأسنان وخيط الأسنان، وذلك للتأكد من إزالة بقايا الطعام المسببة لروائح الفم.
  • المضمضة باستمرار، ويفضل استخدام غسول الفم، فهو يقتل البكتيريا وينعش الفم ويترك رائحةً جيدة.
  • كشط وتنظيف اللسان، للتأكد من إزالة الطبقة التي تغطي اللسان والتي تحتضن البكتيريا.
  • تجنب تناول الأطعمة ذات الروائح الكريهة مثل البصل والثوم.
  • الإقلاع عن التدخين، فهي عادة تدمر الصحة وتسبب السرطان وأمراض اللثة والرائحة الكريهة، ذلك فضلًا عن تغيير لون الأسنان.
  • تجنب السكريات، لأن البكتيريا في الفم تتغذي عليها، فمن الأفضل تجنبها، وينصح بتناول علكة خالية من السكر، فهي تُنشّط إفراز اللعاب الذي يحافظ على نظافة الفم.
  • المحافظة على صحة اللثة.
  • ترطيب الفم، لأن جفاف الفم يؤدي إلى زيادة نشاط البكتيريا المسؤولة عن رائحة الفم، ويكون ذلك عن طريق الإكثار من السوائل والأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الماء مثل الجزر والبطيخ.

وفي حال استمرار الحالة، ينصح بزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض مسببة لهذه الحالة.

تتعدد الأسباب المؤدية لانبعاث الرائحة الكريهة من الفم، وفيما يلي ذكرها:

  • الطعام: يؤدي تواجد بقايا الطعام في الفم إلى زيادة نمو البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة، وبخاصة بعض الأطعمة مثل الثوم والبصل والبهارات، والتي تدخل مجرى الدم وتصل إلى الرئتين وقد تؤثر على رائحة النّفَس.
  • الدخان، ويسبب رائحة كريهة للفم بكافة أنواعه، ويزيد من احتمالية أمراض اللثة، والتي تزيد بدورها من مشكلة رائحة الفم.
  • صحة الفم، يؤدي عدم أو قلة تنظيف الأسنان إلى بقاء الطعام داخل الفم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تشكل طبقة من البكتيريا تسمى القلح، وفضلًا عن تكوين هذه البكتيريا للرائحة الكريهة، فهي أيضًا تسبب التسوس، واللسان أيضًا قد يحوي بكتيريا مسببة للروائح، ولذلك يجب تنظيف الفم باستمرار لتجنب رائحة الفم.
  • جفاف الفم، ينظف اللعاب الفم من جزيئات الطعام المسببة للروائح، وهناك بعض الحالات المرضية التي تسبب ذلك مثل جفاف الفم (xerostomia).
  • بعض الأدوية، فقد تشارك بعضها في جفاف الفم، وقد يحتوي البعض الآخر على مواد كيماوية تدخل الجسم وتؤثر على رائحة الفم.
  • التهابات في الفم، وقد تنتج لعدة أسباب مثل جراحة الفم أو خلع الأسنان أو أمراض اللثة أو القرح الفموية.
  • أمراض الأنف والفم والحنجرة، فقد تؤدي الالتهابات في أي منها إلى روائح في الفم تنتج عن جزيئات صغيرة مغطاة بالبكتيريا تتشكل على اللوزتين.
  • أمراض أخرى، مثل بعض السرطانات أو الاضطرابات الهضمية أو حموضة المعدة.
  • تقويم الأسنان قد يؤدي إلى رائحة كريهة للفم، وذلك بسبب التصاق بقايا الطعام في الفراغات بين التقويم والأسنان.

زيارة الطبيب

لا تعتبر رائحة الفم حالة خطيرة بحد ذاتها، ولكن في بعض الحالات قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى قد تكون دليلًا على وجود مشكلة صحية، خاصًة في حالة عدم الاستجابة لإجراءات تنظيف الفم، ومن هذه الأعراض:

  • الجفاف المستمر للفم.
  • بروز تقرحات في الفم.
  • الشعور بالألم أثناء المضغ ومواجهة صعوبات في الأكل والبلع.
  • ظهور بقع بيضاء على اللسان.
  • تكسر الأسنان او الشعور بالألم فيها.
  • الحمى أو الإرهاق.
  • بروز الرائحة بعد تناول نوع معين من الأدوية، وقد يكون ذلك على وجود نوع من الحساسية تجاه الدواء.
  • بروز الرائحة بعد الخضوع لعملية جراحية في الفم، وقد يدل ذلك على وجود التهاب في الجروح التي نجمت عن العملية.

يبدأ التشخيص عادةً بمجموعة من الأسئلة المتعلقة بصحة الفم كالآتي:

  • عن بداية ملاحظة رائحة الفم.
  • عما إذا كانت المشكلة دائمة أم مستمرة.
  • عن عدد مرات تنظيف الأسنان واستخدام خيط الأسنان.
  • عن نوع الأطعمة المتناولة في العادة.
  • عن الأدوية أو المكملات الغذائية إن وجد.
  • عن الحالات الصحية إن وجد.
  • عن التنفس عبر الفم أو الأنف.
  • عن المعاناة من الشخير أم لا.
  • عن وجود الحساسيات أو مشاكل الأنف أو الحنجرة.
  • عن وجود أسباب محتملة أخرى يشك فيها المريض.
  • عن تعليق الآخرين حول وجود رائحة للفم.

وقد ينصح الطبيب بعد ذلك ببعض التعديلات على الحمية أو العلاج في حالات المرض، ويفضل البقاء على اتصال مع الطبيب حتى التأكد من معالجة المسبب، والانتهاء من مشكلة رائحة الفم..

السابق
طرق علاج الصداع النصفي
التالي
أضرار طلع النخل

اترك تعليقاً