ادبيات

ماذا نتعلم من الحياة

ماذا نتعلم من الحياة

دروس الحياة

يتعلم الإنسان دروس الحياة من خلال التجربة بغض النظر عن نوع التعليم الذي يتلقاه، وفيما يأتي بعض الدروس المهمّة، والمُستفادة من الحياة:

  • الاستقلال: تُعلم الحياة الإنسان أهمية الاعتماد على الذات، والاعتناء بالنفس، إذ لا يعود الشخص صغيراً معتمداً على والديه ومعلميه في كل شيء.
  • تخطي الفشل: تعدّ مراحل الفشل جزءاً أساسياً من مراحل الحياة المختلفة، حيث لا يأتي النجاح إلا بعد الكثير من الإخفاقات، لذلك على الفرد أن يدرك حقيقة الأمر، وأن يستمر بالعمل بجدية أكبر للوصول إلى النجاح.
  • الصبر: من المعروف أن الإنسان لا يستطيع التحكم في كل شيء، لذلك فإنه يتوجب عليه أن يتحلى بالصبر لتحقيق أهدافه، إذ لا تحتوي الحياة على جدول زمني محدّد تمّ تعيينه مُسبقاً.
  • مواجهة الخوف: يتحتم على الفرد في مرحلة ما من حياته مواجهة كل مخاوفه والسيطرة على التفكير بها، مثل فقدان شيء أو شخص عزيز، أو الابتعاد عن المنزل، أو فقدان الوظيفة أو غيرها، وبالطبع فإنه قد لا يستطيع الهروب من هذه المخاوف، لذلك فإنه يتوجب عليه مواجهتها ومعرفة كيفية التعامل معها.

العيش بسعادة

تقبل النفس

يتسائل الإنسان غالباً عن كيفية العيش بسعادة، ويستمر في البحث عنها فيمن حوله ليبدأ بمقارنة نفسه مع الآخرين، ومقارنة ظروفه المختلفة معهم، وكلما نظر الإنسان إلى نواقصه بشكل سلبي ولم يرض بحاله زاد بؤسه في الحياة، وذلك لأنه يجهل مفتاح العيش بسعادة ألا وهو تقبل النفس على ما هي عليه، فمفهوم القبول الذاتي يعني احتضان النفس، والعيش في الوقت الحاضر، وتقبل نقاط الضعف والقوة على حد سواء، مع السعي إلى تطوير النفس، والنمو الشخصي عن طريق التعلّم والعمل الجاد.

اتباع نمط حياة صحي

إنّ المحافظة على نمط حياة صحي يساعد الإنسان على العيش بسعادة وسلام، والذي يشتمل على عدة أمور مهمّة، ومنها ما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية: تؤثر ممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير على سعادة الإنسان ورفاهيته، فقد ثبت أنها استراتيجية فعّالة للقضاء على الاكتئاب.
  • النوم الصحيّ: من المعروف أن النوم يساعد الأجسام على التعافي وإصلاح نفسها بنفسها، كما يساعد الإنسان على التركيز، بالإضافة إلى ذلك فهو مهمّ لسعادة الفرد، إذ أثبتت العديد من الدراسات أن النوم يؤثر على إيجابية الإنسان، كما تؤثر طريقة النوم الجيدة وطول مدة النوم على شعوره عند الاستيقاظ، الأمر الذي قد يُحدث فرقاً في اليوم كله، فالاستيقاظ بعد نيل قسطٍ كافٍ من النوم المريح يؤثر إيجابياً على المزاج، والذي قد يستمر لنهاية اليوم، والعكس صحيح.
  • التنزه: أثبتت الدراسات أن الخروح لاستنشاق الهواء الطلق لمدة 20 دقيقة قادر على تحفيز شعور السعادة لدى الإنسان.
السابق
تلخيص قصة قميص الصوف
التالي
تعريف أدب الرحلة

اترك تعليقاً