ألغاز وفوازير

ما هي الضمائر المنفصلة وإعراب الضمائر المتصلة

ما هي الضمائر المنفصلة وإعراب الضمائر المتصلة

ما هي الضمائر المنفصلة

الضمير المنفصل هو الذي يمكن أن يكون مستقر بذاته، ولا يحتاج إلى أي كلمة أخرى ليتصل بها، فهي لا يعتمد وجودها على أي من الأفعال أو الأسماء أو حتى الأدوات.

فقد سمي الضمير منفصل لأنه منفصل عن الفعل ويقدم عليه، والضمائر المنفصلة تكون على وجهين، وجه يختص بالرفع، والآخر مختص بالنصب، وسوف تقدم إليكم بالتفصيل كلاً منهما.

1) ضمائر الرفع المنفصلة:

  • ضمائر المتكلم ( أنا – نحن)؛ وهي ضمائر تدل على المتكلم فهي لا تدل على جنس، ولا تفرق بين الأنواع، إنما تميز في العدد.
  • ضمائر المخاطب ( أنتِ للمؤنث – أنتَ للمذكر – أنتما للمثني – أنتم للجمع المذكر – أنتن لجمع المؤنث).
  • ضمائر الغائب( هو للمفرد المذكر – هي للمفرد المؤنث – هما للمثنى – هم للجمع المذكر – هن للجمع المؤنث).

2) ضمائر النصب المنفصلة:

  • وهي ضمائر تبدأ ب”إيا” يتبعها دليل، ويكون المراد به أما متكلم، أو مخاطب، أو غائب، فهم 12 ضمير، يستخدم في أي من الحالات التي تتطلب النصب، ولا يمكن إستعمال ضمير متصل، وتقسم إلى:
  • ضمائر منفصلة للمتكلم، وهي (إياي للمتكلم المفرد – إيانا للمثنى)
  • ضمائر منفصلة للمخاطب، وهي (إياكَ للمذكر – إياكِ للمؤنث – إياكما للمثنى – إياكم للجمع المذكر- إياهن للجمع المؤنث)
  • ضمائر منفصلة للغائب، وهي ( إياه – إياها – إياهما – إياهم – إياهن)

إعراب الضمائر المنفصلة 

  • الضمائر المنفصلة جميعها مبنية، هذا يعني أن أي حركة آخر حرف بها تكون ثابتة لا تتعب، وهذا بعكس الكلمات المعرب، وتعرب حسب محلها في الجملة فهي تنوب عن الكلمات المعرب التي تتخذ مكانها وهذه بعض الأمثلة التي توضح إعراب الضمائر المنفصلة سواء كانت في حالة الرفع أو في حالة النصب.
  • (أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي)
  • أنا: ضمير مبنى على الضم في محل رفع مبتدأ.
  • (هي التي تعلي راية الحق)
  • هو: ضمير مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ.
  • أما الأمثلة على ضمائر النصب المنفصله مثل(إياك نعبد، وإياك نستعين)
  • إياك: ضمير منفصل مبنى على الفتح، في محل نصب مفعول به.

الضمائر المتصلة 

وهي النوع الثاني من الضمائر الشخصية، وهي تتصل بالكلمة وتأتي على بحالة الرفع، أو النصب، أو الجر، وتقسم إلى: ضمائر الرفع ( تاء الرفع المتحركة – ياء المتكلم في حالتي النصب والجر – ضمير المتكلمين نا – نون النسوة – ألف الإثنين – واو الجماعة )

  • تاء الرفع: هي تاء مفردة مضمومة، تكون للمتكلم، وتكون واضحة عند تحديد الفاعل، وتشترط معها إستخدام الضمير أنا، مثل (أنا ذهبت ُ)، التاء في هذا المثال تحدد نوعية الشخص سواء مذكر أو مؤنث.
  • ياء المتكلم: هي التي تتصل بالأفعال الناقصة أو الأحرف التي تتشبه بالفعل، ومن أمثلتها (بيتي – مدرستي)، هنا الياء تكون في محل جر، بينما في كلمة أفادني، فتكون الياء في هذا الوضع في محل نصب مفعول به.
  • ضمير المتكلمين (نا)، هو ضمير مشترك بين الرفع، والنصب، والجر، وهو يتم إستخدامه كناية عن الفاعل أو عن المفعول به أو عن المضاف إليه، ويستخدم أيضاً كناية عن المتكلم، ومن معه، ويكون السبب في إختيار ال(نا) يكون للدلالة على ضمير المتكلمين، فالعرب تركوا الإسم الظاهر، وأخذوا منه ما يشترك فيه جميع المتكلمين سواء في حالة الجمع أو المثنى، وهو النون التي تكون في آخر اللفظ، وجعلوها علامة للمتكلم، سواء جمع أو مثنى، وفي حالة الرفع والجر والنصب، والألف أيضاً فلا تتشابه مع التنوين أو النون الخفيفة.
  • جمع المتكلم: فهو فرع طارئ، لم تكن فيه الهمزة هي التي تقدم اختصاصها بالمتكلم، وتدل على الفاعلين، والمفعولين ومن أمثلتها (قرَأْنا) تدل هنا ال نا على الفاعلين، بينما تدل نا في كلمة (قَتَلَنا)، تدل على المفعولين.
  • ضمائر الخطاب المتصلة: لأن اللغة في المخاطب تفصل بين المذكر، و المؤنث، وبين المثنى والجمع، فقد يكون بحضرة المتكلم إثنان مذكر، أو مؤنث، فيخاطب أحدهم، ولا يعرف إلا إذا بينه بعلامة، ويوجد لهذا النوع من الضمائر، ضميران في كل حالة، أحدهما يكون للرفع، والآخر يكون الجر، والنصب، وهي الكاف (أعطيك)، ياء المخاطبة (اذهبي)، ألف الإثنين (اذهبا)، واو الجماعة (اذهبوا).

إعراب الضمائر المتصلة 

يكون إعراب كل من تاء الفاعل المتحركة أما بالفتح أو الكسر أو الضم، وياء المخاطبة، وألف الاثنين، وواو الجماعة، ( في محل رفع) عندما تتصل بفعل ماضي أو فعل أمر، وتكون (ضمير مبني في محل رفع فاعل).

  • أمثلة على إعراب الضمائر المتصلة: فبأي آلاء ربكما تكذبان
  • (تكذبان) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف هو ضمير مبنى على السكون في محل رفع فاعل.
  • بينما الضمائر التي تأتى في محل نصب أو جر  هي(ياء المتكلم – ك الخاطب – هاء الغائب)، فهي تعرب في محل نصب مفعول به، عند اتصالها بالفعل، وتعرب في محل جر عند اتصالها بالإسم مثل:
  • المثال الأول: تحملني الموسيقى مثل البحر.
  • (تحمل) هو فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون للوقاية، بينما تعرب الياء ضمير مبنى في محل نصب مفعول به، وكل الضمائر التي ذكرناها تتصل بالفعل تعرب بتلك الطريقة.
  • المثال الثاني: يداك صنعتاني.
  • (يداك) تعرب مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، و الكاف ضمير مبنى على الفتح في محل جر.

الحالات التي يجب فيها إختيار الضمير المنفصل وليس المتصل 

  • في الضرورة الشعرية: حيث يأتي البعض من الشعراء بالضمير المنفصل بدلاً من المتصل، وذلك من أجل استقامة وزن البيت والقافية.
  • دخول حرف نفي على الضمير: حيث يكون الضمير تابعاً لكلمة تفصل بينه وبين عامله.
  • أن يكون الفاعل مصدر مضاف إلى المفعول: مثل( بمساعدتك أنا نجحت)، وأصل الكلمة بمساعدتي إياك، وهنا جاء المفعول به، وهو ضمير الكاف بين ضمير الفاعل أنا وبين مصدر المساعدة.
  • أن يكون المفعول به مصدر مضاف لفاعله: مثل (فرحت لإحترام الضيوف إيّاك).
  • أن يأتي الضمير بعد إما المفصّلة: (فعل إما هو وإما أنت).
  • إذا أتى بعد اللام الفارقة: والتي تأتي بعد إن.
  • أن يكون الضمير منصوباً وقبله ضمير نصب: فيجب أن يكون الناصب لهما ورتبة الضميرين، واحدة مثل (أرّسلته إياه).
  • إذا أتى الضمير مرفوع بمشتق يجر من ليس له: مثل (أملُ سارة ٌمكرمتها هي، والضمير هي في هذه الحالة يعود على العامل المشتاق وهو مكرم.
السابق
في أي عام الحرب العالمية الثانية وما هي نتائج الحرب العالمية الثانية ؟
التالي
ظهور كدمات في الجسم ما اسبابها

اترك تعليقاً