اسلاميات

من آداب انتظار الصلاة

من آداب انتظار الصلاة ما يلي:

تعريف الصلاة

تعريف الصلاة لغةً

تعرّف الصلاة في اللغة بأنّها الدُّعاء، لقول الله -سبحانه وتعالى-: (خذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تطَهِّرُهُمْ وَتزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). أي ادع لهم.

بالتالي قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إِذَا دعِيَ أَحَدُكُمْ، فَلْيجِبْ، فإنْ كانَ صَائِمًا، فَلْيصَلِّ، وإنْ كانَ مفْطِرًا، فَلْيَطْعَمْ)؛ أي فليدعُ بالبركة والمغفرة والخير.

وأمّا إن كانت الصلاة من الله -تعالى- فتعني الثناء الحسن، وأمّا إن كانت من الملائكة فتعني الدُّعاء.

والأصل في اللغة أنّ لفظ الصلاة كان لِلدُّعاء، ثمّ أصبح يعني في الشّرع الصلاة المعروفة،وسمّيت الصلاة بذلك؛ لأنّها تحتوي على الدعاء.

تعريف الصلاة اصطلاحاً

بالتالي تعرّف الصلاة في الاصطلاح الشرعيّ بأنّها عِبادةٌ لله -تعالى-، ذات أقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ ومعلومةٍ، تبدأ بالتكبير، وتنتهي بالتسليم.

ويقصد بالأقوال أي القِراءة، والتكبير، والتسبيح، وغيرها،وأمّا الأفعال فهي القيام، والركوع، والسجود، وغيرها

كيفية الصّلاة

إنّ للصلاة كيفيّة محدّدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يأتي بيان كيفية وخطوات الصلاة بالترتيب:

التطهر وستر العورة: حيث يبدأ المسلم صلاته بالتطهر وستر العورة، ثمّ يستقبل القِبلة بوجههِ وجميع بدنه من غير التفاتٍ ولا انحرافٍ، ويتوجّه إلى الله -تعالى- بِقلبٍ خالصٍ، وينوي الصلاة بقلبه دون النطق بالنيّة.

تكبيرة الإحرام: ثمّ يكبّر تكبيرة الإحرام، ثمّ يضع كفّه اليمين على ظهر كفّه اليسار، ويضعهما فوق صدره، ثمّ يقرأ دعاء الاستفتاح.

الاستعاذة: بالتالي يستعيذ المصلي بالله -تعالى- مِنَ الشيطان الرجيم، ثمّ يبسمل، ويقرأ سورة الفاتِحة، وبعد الانتهاءِ مِنها يقول: آمين، ويقرأ بعد ذلك ما تيسّر له من القُرآن الكريم في أوّل ركعتين، -ويسنّ له الإطالة في صلاة الفجر-

الركوع: يركع حتّى يطمئن، ويكون الركوع بانحناء الظهر، مع التكبير ورفع اليدين حذو المنكبين، ويقول: “سُبحان ربي العظيم” ثلاث مرات.

الرفع من الركوع: يرفع مِنَ الركوع، ويقول: “سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد”، مع رفع يديه حذو منكبيه، وإن كان مأموماً فيقول: ربنا ولك الحمد، ولا يقول: سمع الله لمن حمده، ويسن له.

قول: “ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد”.

حركات الصلاة

السجود: يسجد باطمئنان، وتكون جبهته على الأرض مع أنفه، وكفّيه، ورُكبتيه، وأطراف قدميه، ويبعد عضديه عن جنبيه، ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويقول: “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات.

القيام من السجدة الأولى: يقوم مِنَ السجدة الأولى بقوله: “الله أكبر”، ويكون جلوسه بين السجدتين على قدمه اليسرى مع نصب قدمه اليُمنى، ويقول بين السجدتين: “ربِّ اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني”.

ثمّ يسجد السّجدة الثانية، ويفعل كما فعل في السّجدة الأولى، ثُمّ يقوم من سُجوده بقوله: “اللهُ أكبر”.

القيام للركعة الثانية: بالتالي يقوم للرّكعة الثانيّة، ويفعل كما فعل في الرّكعة الأولى من غير أن يقرأ دُعاء الاستفتاح.

الجلوس للتشهد: في الصلاة يجلس للتشهُّد بعد الانتهاء من السجود الثاني من الرّكعة الثانيّة، فيقرأ التشهُّد مع الصلاة الإبراهيميّة، ويسنّ له الدُّعاء بعده بما شاء من أمر الدُّنيا والآخرة.

التسليم: يسلّم في الصلاة عن يمينه وعن يساره بقول: “السلام عليكم ورحمة الله”.

يمكنك أيضا قراءة مقال فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء

من فوائد الخروج مبكراً للصلاة:

الفوائد الرئيسية التي يجنيها المسلم من الخروج مبكرًا إلى أداء الصلاة هي:

  • حصول الخشوع والسكينة والطمأنينة للمسلم أثناء أدائه للصلاة.
  • نيل رضى الله تعالى وحبّه والبُعد عن سخطه وغضبه.
  • الملائكة تستغفر وتصلّي على الأشخاص الذين يأتون المسجد مبكرًا.
  • حصول المسلم على فضل صلاته في الصف الأول.
  • إدراك فضيلة انتظار الصلاة.

من آداب انتظار الصلاة ما يلي:

هناك عدد من الآداب التي يجب أن يلتزمها المسلم ومنها ما يلي:

  • الذهاب إلى الصلاة متطهرًا
  • الدخول إلى المسجد بالقدم اليُمنى والخروج منه بالقدم اليسرى
  • ولانتظار الصلاة أجر كبير وثواب عظيم عند الله تعالى
  • وهو نوع من الرباط في سبيل الله تعالى، وانتظار الصلاة يكون من خلال الجلوس في المسجد وانتظار الأذان
  • وأجر الرباط الموعود به منتظر الصلاة لا يختص بانتظار الصلاة في المسجد فقط
  • بل يتعداه إلى الشخص الذي يتعلق قلبه بالصلاة وفكره مشتغلاً بها حتى وإن لم يكن بالمسجد.

يمكنك أيضا مشاهدة اركان الصلاة وواجباتها

السابق
الممثل علي الملا
التالي
تدور الأرض حول الشمس من الشرق إلى الغرب

اترك تعليقاً