هل الجزر يزيد الوزن وما هي فوائد الجزر وما هي محاذير تناوله

الجزر

• يتم زراعة الجزر بمختلف أنواعه في كافة أنحاء العالم، وتعد دولة الصين هي أكبر وأول دولة تنتج الجزر، ويتم تصنيف الجزر على أنه أحد أنواع الخضروات الجذرية.
• يوجد أنواع مختلفة من الجزر والألوان أيضًا، ولكن بالحديث عن الاستهلاك نجد أن الجزر البرتقالي هو الجزر الأكثر شيوعًا، كما أن الجزر البرتقالي يمتلك نسبة استهلاك أكبر مقارنة بأنواع الجزر الأخرى.
• يدخل الجزر في صنع الكثير من أنواع أطباق السلطات، ويستخدم كذلك في صنع المشروبات، وذلك نتيجة أنه يعود على الجسم بمجموعة كبيرة من الفوائد الصحية.
• بالإضافة إلى أن أوراق الجزر الخضراء تستخدم في صنع أطباق السلطات، ويتم استخراج الزيت منه، ويستخدم في ترطيب الجلد، ويتميز الجزر بمذاق حلو وطيب، وقوام مقرمش، وخاصة الجزر البرتقالي.
• كان يتم زراعة عدة أنواع مختلفة من الجزر، على سبيل المثال يوجد الجزر الأحمر، والجزر الأرجواني، والجزر والأصفر، والجزر الأبيض، وذلك بالإضافة إلى الجزر البرتقالي.

فوائد الجزر

• يعود الجزر بمجموعة كبيرة من الفوائد الصحية على الجسم وذلك عند استهلاكه بنسبة معتدلة في النظام الغذائي، وبالتالي تعد إضافة الجزر إلى قائمة المواد الغذائية اليومية إضافة صحية للغاية.
• تعد القيمة الغذائية للجزر عالية جدًا، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، والحديد والبوتاسيوم، وبالتالي فإن الجزر يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم.
• كما أنه يعمل على الوقاية وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب، ويعمل تناول الجزر بانتظام على الوقاية وتقليل فرص الإصابة بمرض التنكس البُقعي الذي يتعلق بالتقدم في السن.
• وذلك لأن الجزر يشمل على مركبات البيتا كاروتين، والتي يقوم الجسم بتحويلها إلى برو فيتامين أ، وتتم عملية التحويل تلك من خلال التفاعلات الإنزيمية.
• حيث يتعلق البرو فيتامين أ بالرؤية، لذلك يعد استهلاك الجزر بنسبة معتدلة وبشكل منتظم يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتنكس البُقعي.
• يساهم تناول الجزر على هيئة عصير أو مشروب في التخفيف من أعراض حساسية الأنف الموسمية، أو ما تسمى بحمى القش، والتي ينتج عنها ظهور بعض الأعراض مثل احتقان الجيوب الأنفية وسيلان الأنف.
• وغيرهم من الأعراض المصاحبة للحساسية الموسمية، وعادة ما يصاب الناس بها نتيجة انتشار حبوب اللقاح في الجو، أو التعامل المباشر مع بعض الحيوانات الأليفة.
• لذلك فإن تناول مشروب الجزر في الأوقات التي يصاب فيها الناس بحساسية الأنف الموسمية أمرًا ضرورية للتخفيف من الأعراض المصاحبة لها.
• بالإضافة إلى أن استهلاك الجزر يساعد في تطهير الدم من السموم والتخلص منها، ويساهم في تقليل فرص الإصابة بالتهابات، وبالتالي تقل الحرارة، ويحد من تهيج الجهاز التنفسي.
• يساعد الجزر في تعزيز صحة العظام والأسنان، وذلك لأن الجزر يحتوي على عنصر هام جدًا لصحة الأسنان والعظام، وهو عنصر الكالسيوم، كما أنه يحفز إفراز الكثير من الهرمونات والإنزيمات الضرورية.
• بالإضافة إلى أن الجزر يحفز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين ك، مما يترتب عليه الحماية والحفاظ على صحة العظام والأسنان.
• لا تنتهي فوائد الجزر عند هذا الحد، فتناول الجزر يساهم في تقوية النظر، والتحكم وضبط مستوى السكر في الدم، والوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان بالإضافة إلى ذلك.

طريقة تحضير لقناع الجزر

يستخدم الجزر في تحضير ماسكات للعناية بالبشرة، وذلك نتيجة فوائده الكثيرة واحتوائه على عناصر مهمة للبشرة مثل فيتامين أ.

المكونات

• جزر بمقدار حبتين أو ثلاث حبات.
• عسل نحل طبيعي بمقدار أربع ملاعق صغيرة نصف.

طريقة التحضير

1. يتم سلق حبات الجزر، وبعد ذلك يتم هرس مسلوق الجزر بشكل جيد، ويمكن استخدام الشوكة في الهرس.
2. بعدها يتم خلط مهروس الجزر مع مقدار عسل النحل الطبيعي.
3. يتم تطبيق خليط الجزر المهروس وعسل النحل الطبيعي على الوجه، ولكن يجب التأكد أولًا من أن درجة حرارة الخليط مناسبة للوجه.
4. يتم ترك الخليط لمدة 10 دقائق.
5. بعد مرور المدة المحددة يتم غسل الوجه جيدًا وبلطف عن طريق استخدام الماء البارد، وبهذا يتم عمل قناع الجزر والاستفادة من الفوائد الصحية المتنوعة للجزر على البشرة.

دور الجزر في تقوية النظر

• يلعب الجزر دورًا هامًا في تقوية النظر وتحسينه من الأزل، وذلك لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين أ، والذي يمتلك أهمية كبير للحفاظ على صحة النظر.
• حيث يقوم فيتامين أ في المساهمة في تكوين الرودوبسين، والذي يعد المسؤول عن عملية امتصاص الضوء لكي يساعد في أن تتم عملية الرؤية في الظلام.
• وقد ينتج عن نقص فيتامين أ في الجسم إلى إصابة الإنسان بما يسمى العمى الليلي، أو ما يعرف بالعشى الليلي، لذلك فإن استهلاك الجزر بنسبة معتدلة فإنه يعمل على تقليل خطر الإصابة بالعمى الليلي.
• ومن الجدير بالذكر أن استهلاك أو تناول الجزر بعد الإصابة بالعمى الليلي لا يقوم بعلاج الإصابة.

دور الجزر في ضبط المستوى السكر

• يلعب الجزر أيضاً دورًا هامًا في الحفاظ على ضبط مستوى السكر في الدم، وهو من أهم الفوائد التي يعود الجزر بالنفع بها، وبالتالي يمكن التحكم من خلاله في مرض السكري.
• وذلك نتيجة أن تأثير الجزر منخفض على مستوى السكر في الدم، وذلك لأن يصل المؤشر الجلايسيمي الخاص بالجزر إلى 39، بالإضافة إلى أنه يحتوي على كل نسبة من مضادات الأكسدة.
• كما أن نسبة الكربوهيدرات الموجودة في الجزر تعد منخفضة، كما يحتوي على مركبات نباتية كذلك، وبالتالي يساهم استهلاك الجزر في التحكم في مستوى السكر في الدم.

دور الجزر في الوقاية من الإصابة بالسرطان

• يمتلك الجزر تأثيرًا مضادًا لخلايا السرطان، وذلك نتيجة أنه من الكاروتينات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، وتعمل تلك الخصائص على التقليل من الجذور الخاصة بالسرطان في الجسم.
• وبالتالي فإن استهلاك الجزر يساهم في الوقاية والحد من فرص الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى إن مستخلص مشروب الجزر قد يقوم بالقضاء على خلايا اللوكيميا السرطانية وتساهم في إبطاء معدل نموها.
• كما أن تناول كمية كبيرة من الخضراوات التي تحتوي على البيتا كاروتين مثل الجزر يساهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم.
• ومن ناحية أخرى فإن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البيتا كاروتين قد تساهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة، ولكن في حالة إذا كان المريض من المدخنين فقد تزيد المكملات الغذائية خطر الإصابة.

هل الجزر يزيد الوزن

• قد يتساءل الكثير من متبعي الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن الزائد هل الجزر يزيد الوزن، وبالتدقيق في القيمة الغذائية للجزر وما يحتوي عليه نجد الإجابة عن سؤال هل الجزر يزيد الوزن.
• يحتوي الجزر على عدد سعرات حرارية قليلة وتقدر ب 41 سعر حراري، بالإضافة إلى أنه يحتوي على كمية وفيرة من الألياف الغذائية، مما يترتب عليه الشعور بالشبع وفقدان الشهية.
• كما أن الألياف الغذائية تعمل على إبطاء عملية هضم الطعام، وبالتالي يساعد ذلك على أن يمتنع الشخص عن تناول الأطعمة لوقت كافي لكي يفقد الجسم الوزن الزائد.
• وبالتالي فإن الإجابة عن سؤال هل الجزر يزيد الوزن ستكون لا، بالإضافة إلى أنه يمكن إدراج الجزر وعصير الجزر إلى قائمة المواد الغذائية الخاصة ببرنامج الرجيم لإنقاص الوزن الزائد.
• وبهذا يتم استبدال المشروبات والعصائر التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر والتي تساهم في زيادة الوزن بعصير الجزر، مما يقوم بالمساهمة في خسارة الوزن الزائد.
• حيث يساهم تناول العصائر في زيادة إفراز العصارة الصفراوية، والتي تقوم بدورها بتحليل الدهون، مما يترتب عليه تحسين عمليات الأيض، وفقدان الوزن الزائد، حيث تتحول مواد الطعام إلى طاقة في الجسم.

القيمة الغذائية للجزر

• نتعرف الآن على القيمة الغذائية للجزر، حيث يحتوي الجزر على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة والهامة لصحة جسم الإنسان، وأولها أنه يحتوي على 41 سعر حراري.
• ويحتوي على 88.29 مليلتر من الماء، ويحتوي على 0.24 جرام من الدهون، ويحتوي على 0.93 جرام من البروتين، ويحتوي على 9.58 جرام من الكربوهيدرات.
• كما أن الجزر يحتوي على ألياف غذائية تقدر ب 2.8 جرام، ويحتوي على سكر بمقدار 4.74 جرامات، وبه كالسيوم بمقدار 33 مللي جرام، ويحتوي على حديد بمقدار 0.30 مللي جرام.
• يحتوي الجزر على 12 مليجرام من عنصر المغنيسيوم، ويحتوي على 35 مللي جرام من عنصر الفسفور، ويحتوي على 320 مليجرام عنصر البوتاسيوم.
• ويحتوي على 69 مللي جرام من عنصر الصوديوم، ويحتوي الجزر على 0.24 مللي جرام من عنصر الزنك، ويحتوي على 5.9 مللي جرام من فيتامين ج.
• ويحتوي على 19 ميكروجرام من الفولات، ويحتوي على 16706 وحدة دولية من فيتامين أ، بالإضافة إلى أنه يحتوي على 13.2 ميكروجرام من فيتامين ك.

محاذير تناول الجزر

• يجب الحذر من النتائج المترتبة على تناول الجزر أو استهلاكه بكمية كبيرة، وذلك لأن الإفراط في تناول الجزر قد ينتج عن الإصابة بمشكلات صحية ومنها الإصابة بالإمساك.
• يحتوي الجزر على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، والتي تقوم بدورها بامتصاص الماء من الأطعمة التي تدخل الجسم، مما ينتج عنه الإصابة بالإمساك.
• ولهذا السبب يجب الحرص على عدم الإكثار من تناول الجزر بكميات كبيرة، ويجب شرب كمية وفيرة من الماء في حالة استهلاك الجزر بكمية كبيرة.
• وذلك لتجنب الإصابة بالإمساك، لذلك يجب الاعتدال في تناول الجزر لكي تعمل الألياف الغذائية على تحسين عملية التمثيل الغذائي.
•  كما يجب على المرأة في أثناء فترة حملها أن تتناول الجزر بحذر كي لا تصاب بالإمساك كذلك، مما قد يشكل خطرًا عليها.

وفي الختام موضوعنا عن هل الجزر يزيد الوزن نذكركم بأهمية تناول الخضروات بمختلف أنواعها، وليس الجزر فقط، وذلك لكي يستفيد الجسم من كافة العناصر التي يحتوي عليها مختلف أنواع الخضروات.