امراض واضطرابات

هل مرض الزومبي حقيقي

هل مرض الزومبي حقيقي

هل مرض الزومبي حقيقي أم لا ، حيث هناك الكثير من الباحثين عن صحة ما يرد حول وجود الزومبي الموتى السائرون على الأرض، وهو الأمر الذي يمكن أن يبث الرعب في قلوب الكثير من الأشخاص، فهناك الكثير من الحديث على الزومبي في الأونة الأخيرة، وهو الأمر الذي أصبح حديث الكثير من المواقع، لذا سوف نبين لكم هل مرض الزومبي حقيقي أم لا تابعونا.

ما هو الزومبي

الزومبي أو الكسالى يعتي الجثة المتحركة التي أثارتها وسائل سحرية من الساحرات، أو حدث خاطئ بالعقل، وهو وصف لشخص منوم مجرد من الوعي الذاتي، وقد اكتسبت هذه الشخصية شعبية كبيرة في أواخر القرن التاسع عشر في أمريكا الشمالية والفولكلور الأوروبي وفي العصر الحديث، حيث تم إطلاق هذا المصطلح على الموتى الأحياء في أفلام الظلام والرعب، وتم تصوير فيلم لهم في العام 1968 ميلادي أخرجه جورج روميرو وأسماه ليلة الحي الميت، كما انتشرت شخصية الزومبي في الكثير من الأفلام والقصص والرسوم المتحركة وألعاب الفيديو المختلفة، وعلى قنوات الأطفال والبرامج التلفزيونية المختلفة، حيث جسدت الشخصية شخصية ميت يتم إحياؤه بطرق مختلفى تنطوي على السحر، وتحتوي على أساليب الخيال العلمي والإشعاع والأمراض العقلية، وناقلات الجراثيم ومسببات الأمراض، والطفيليات والحوادث العلمية المختلفة، وقد أصبحت شخصية الزومي واجهة في الرعب والخيال، حيث يتم تصويرها بالجثث المتحللة مع الطعام لحوم البشر، وقد حظي الزومبي ومصاصي الدماء شهرة واسعة وتحدي كبير لشعبيتهم.

هل مرض الزومبي حقيقي

حذر خبراء في العالم أن تفشي مرض الزومبي يمكن أن يحدث حقاً ولن يستغرق الأمر سوى تطور فيروس أو طفيلي معين من أجل تحقيق هذا المرض، وهي الظاهرة التي تعتبر من أعظم مخاوف البشرية، والتي تم استيحائها من أفلام هوليوود، حيث يعتقد بعض العلماء في العالم أن مرض الزومبي يمكن أن يحدث، رغم أنه من المستحيل تصديق أن الموتى سينهضون ويتغذون على الأحياء، فهناك بعض الخبراء الذين يعتقدون أن الطفيلي يكون له تأثير على الدماغ واسم الطفيلي توكسوبلازما غوندي، الذي يصيب أدمغة القوارض، حيث يعمل الطفيلي على التلاعب بسلوك القوارض، ويجعلها تملك القدرة على جعل القارض يتجه نحو قطة حيث سيتم أكله، والأمر المقلق أن هناك تشابه كبير بين الجرذان والبشر، يعتقد أن للبشر نسخة خادمة من هذا الطفيلي في أدمغتهم على شكل أكياس غير ضارة.

وقد كشفت العديد من الدراسات في جامعة كاليفورنيا أن الطفيلي أقوى مما كان سابقا، وقد حذر العديد من خطورة التوكسوبلازما حيث استطاع اكتشاف أدمغة الثديات وعزز انتقالها من خلال دورة حياة معقدة، فيما يعتقد بعض الخبراء أن الفيروسات هي التي ستحول الجنس البشري في زومبي في النهاية.

فيما قال استاذ علم الفيروسات بجامعة ريدينغ الدكتور بن نيومان أن فيروس مثل داء الكلب يمكن أن يتطور ويغزو البشرية، وقال أيضاً في أحد اللقاءات : “هناك طفيليات تقترب من صنع التجول الفعلي حول الزومبي. ولكن الكائنات الغريبة الحقيقية المحتجزة في قبو الطبيعة الأم هي الفيروسات. هناك فيروسات أكثر مما سنكتشفه على الإطلاق وأراهن أن شيئا كهذا يحدث في مكان ما في الطبيعة. إذا نظرت إلى داء الكلب، نجد أنه يغيّر تماما الطريقة التي يتصرف بها الكلب. ينتقل عن طريق اللدغات، ويؤدي إلى الجنون والتشنجات، وبالتالي فهو ليس بعيد المنال حقا”.

هذه هي التفاصيل الكاملة بخصوص هل مرض الزومبي حقيقي أم لا، وقد بينا لكم أهم الدراسات والخبراء الذين تحدثوا عن هذا المرض، وتحدثنا بشكل عام عن مرض الزومبي من خلاله تعريفه بالشكل المطلوب.

السابق
أسباب ارتفاع الكوليسترول الضار
التالي
نقص ألبومين الدم

اترك تعليقاً