التعليم

تعرف على فضل العلم والعلماء

إنشاء عن العلم والعلماء ، يعتبر فضل العلم والعلماء من أهم الموضوعات الذي يتم طرحها وتحتاج إلى أن نتحدث ونتناقش عنها كثيراً، ومن المعروف أن العلم هو أساس الحياة، وإن الإنسان يحتاج إلى التعليم والعلم دائماً أبداً، فالعلم عبارة عن مجموعة من النظريات والمهارات والخبرات المتعلقة بأحد المواضيع، ولكن لكل علم مجال يتخصص به وأهداف معينة وأسلوب وقوانين محددة، كما يوجد علم الطبيعة وعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم المختلفة، والتي تحمل الكثير من الصفات الخاصة بكل مجال من المجالات، كما من الممكن أن يقال العلم محايد بشكل عام، كما أنه لا ينحاز إلى رأي الفرد أو الأغلبية، إنما هو يحتاج دليل علمي قاطع وصحيح ويعمل على إظهار الحقائق، وهو موضوعي لا يتأثر بالفرد الباحث فيه، حيث أنه يكون دقيق ويهتم بكافة التفاصيل ولا يهمل أياً منهم، كما أن يعمل على إضافة المعلومات القديمة مع الجديدة وهذا يساعد على تفتح العقل بصورة أكبر.

إنشاء عن العلم والعلماء :

أهمية العلم والعلماء :

يعتبر العلم من ضروريات الحياة اليومية مثل المأكل والمشرب والملبس وغيرها من الأمور الذي لا يقدر الإنسان أن يستغنى عنها بسهولة، فمن المعروف أن العلم هو الوسيلة التي تقضي على التخلف والرجعية فهو أيضاً يقضي على الفقر والجهل وكثير من الأمور التي يكون الهدف منها تأخر الأمم والشعوب، ولكن العلم يساهم في إنتاج وسائل وأساليب حديثة تساعد الإنسان على أن يواكب العصر الحديث بكافة تطورات الحياة المختلفة، ومن شأن العلم أن يصنع مستقبل مشرق للفرد وجميع أفراد العائلة، إضافة إلى أن العلم يعمل على إضافة توفير معيشة جيدة وكريمة ويرقي من حياة الإنسان ويرفع من شأنه بين الناس، فمن خلال العلم يقدر الإنسان على أن يواجه جميع المشكلات الذي من الممكن أن تقابله طوال حياته وأن يكون بإمكانه كسر جميع الحواجز تعيقه وتقف في طريق نجاحه وسعادته، أيضاً من خلال العلم يعرف الإنسان ما عليه من حقوق وواجبات تجاه مجتمعه.

فضل العلم والعلماء :

للعلم والعلماء دور كبير وهام، فدائماً العلم يزداد تطور من خلال المجهود الذي يبذله العلماء، ولكن العلماء من دون العلم لن يصلوا أبداً إلى هذه المرحلة التي قد وصلوا إليها وزادت من خبرتهم، فإذا قمنا بالحديث في مجال العلم لن يكون بالإمكان الفصل بين العلم والعلماء، فالعلم كما سبق وذكرنا أنه من أهم الأمور التي تعمل على نهضة المجتمع، كما أن العلم يرفع من مستوى المجال الطبي والصحي فمن خلال العلم يقدر العلماء على اختراع أفضل الأدوية التي تساعد المرضى في الشفاء وتقلل من نسبة الوفيات، فالعلم من أهم الوسائل التي يجب على الإنسان أن لا يتخلى عنها مهما حدث، لأنه يزيد من الرفاهية والمتعة بالحياة خاصة أن العلم هو الذي يساعد في اختراع الوسائل الترفيهية المختلفة التي يكون عليها إقبال شديد من جميع فئات المجتمع.

ويجب علينا  أن نعلم جميعاً بأن العلم هو الذي يقوم بإدارة الاقتصاد في تلك الوقت الحالي، فلولا العلم لانهار الاقتصاد، فالعلم هو الذي يجعل معظم الشركات تعمل على إنتاج المنتجات المتنوعة والذي تقوم بإغراء الناس حتى الأشخاص الذي لا يحتاجون إليها فهم يقوموا بخلق الاحتياج الوهمي بعقلهم من أجل شرائها وهذه من الوسائل التي تساهم في نهضة الشركات الكبيرة، كما أنها تكون منتجة دائماً.

أهمية العلم والعلماء في الإسلام :

أن العلم هو النور الذي يخرج الأشخاص من الظلمات وهو الوسيلة الوحيدة التي تعمل على بناء المجتمعات والارتقاء بها، ولكن فوائد العلم وأهميته لا تنحصر في الأمور الحياتية وفي صناعة التقدم والازدهار للأمم، إنما العلم له الكثير من الفوائد في الإسلام فقد حثنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام على العلم لما يحتويه من نفع في الدارين الدنيا والآخرة، فالعلم يرفع من شأن المؤمن عند الله عز وجل والناس، وقد نبهنا رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام من ضياع العلم وأكد على أهميتها، حيث أن ضياع العلم يساعد على ضياع الأمم، وبهذا يعتبر العلم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى التي أنعم بها على المسلمين،فيه العلم والهداية والخير والبركة والرفعة، وقد أكد الله في كتابه العزيز أن للعلم أهمية كبيرة في حياتنا، فكان أول ما أنزل من القرآن على رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام “اقرأ باسم ربكَ الذي خلق”، وكان هذا من أهم الدلائل التي تثبت أهمية العلم والعلماء في الإسلام.

فإذا نظرنا يوماً إلى المجتمعات التي انتشر بها العلم سوف نجد ونلاحظ أنها من المجتمعات المتقدمة والمرموقة، والتعامل بين أفرادها يكون مختلف حيث تسود الراحة والاطمئنان، فحين أننا إذا رأينا المجتمعات الذي لا تهتم بالعلم نجد أن الجهل يسود مجتمعها ويكثر به الاضطرابات والكراهية بين أفراده، ونظراً لأهمية العلم أعطى الله تعالى لكل من يكتسب العلم والعلماء مكانة مرموقة ورفع من قدره وشأنه في الدارين، ومنحهم أيضاً مكانة كبيرة عظيمة في كتابه الكريم حين قال في كتابه العزيز وقال: “قل هل يستوي الذين يعلمون غيرهم والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب”، ولكن يجب أن نعلم أن العلماء هم ورثة الأنبياء ويجب أن نقدم لهم الاحترام والتقدير، كما كان يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه، ويجب علينا أن نتعلم دائماً على أيديهم والتأدب معهم وبينهم.

السابق
خطوات مقدمة تقرير إداري
التالي
نشوء قضية فلسطين

اترك تعليقاً