ناقش العلماء حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وبيّنوا بطلان هذا الاحتجاج وردّوا على هذه الشبهة بالكثير من الردود المقنعة، والإجابات الدانغة التي توضّح بشكل قاطع أنّه لا يجوز للعبد أن يفعل المعاصي والذنوب ويترك القيام بالواجبات والفرائض، ثمّ يقول أنّه ليس له مشيئة في ذلك، وأنّ الله تعالى هو من قدّر عليه أن يشرب الخمر أو أن يزني أو يتعامل بالربا أو غير ذلك كترك الصلاة والامتناع عن الصيام وعدم الامتثال لأمر الله سبحانه بفعل الواجبات واجتناب المنهيات، وفيما يأتي ذكر لمجموعة من الردود والأدلّة الشرعية التي يتم من خلالها بيان بطلان الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله وفساد ذلك:
منوعات
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله
