منوعات

اذكر ثلاثة من الأحكام التي يدل عليها الحديث

اذكر ثلاثة من الأحكام التي يدل عليها الحديث، قبل كل شيء سنتناول حديث جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة ، فأمرني أن أصرف بصري.

اعتاد صحابتنا الكرام السؤال عن أي مسألة تعترض دينهم، حيث أنهم كانوا يخشون الله في كل أقوالهم وأفعالهم، نتيجة لذلك وصل إلينا حديث الصحابي الجليل جرير بن عبد الله رضي الله عنه، والذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بخير أهل اليمن، لقد سأل نبينا بما يجب عليه إذا وقع بصره فجأة على امرأة ليست من محارمه، فأمره رسولنا الحبيب بغض البصر.

إن غض البصر علامة على طهارة النفس، ونبل الأخلاق، وحسن التعامل، وأمانة فاعله، على عكس من يطلق بصره ولا يغضه، فإن ذلك علامة على الخيانة، وخبث النفس، وسوء الخلق.

لذلك يجب علينا أن نستحضر مراقبة الله في كل أفعالنا وأقوالنا، وكذلك نتذكر دائما أن الله يرانا في كل مكان.

المسلم الحق الذي يبحث عن الطريق المستقيم يجتنب النظر إلى الحرام، ولا يطلق العنان لبصره للنظر إلى ما حرمه الله. فالمسلم يجاهد نفسه ويستعين بالله على غض بصره عما حرمه الله.

والأهم من ذلك كله قول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة النور، (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم).

بالإضافة إلى ذلك قال القُرطُبِيُّ في تفسيره:”البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعمَرُ طرقِ الحواسِّ إليه، وبحسَبِ ذلك كَثُرَ السُّقوطُ مِن جهتِه، وَوَجب التحذير منه، وغضُّه واجبٌ عن جميع المُحرَّمات، وكُلِّ ما يُخشَى الفتنَة مِن أجله.

الإجابة الصحيحة:

  1. استحباب السؤال عن حكم الشيء عند الجهل به.
  2. عدم الإثم في نظرة الفجاءة لأنها غير مقصودة.
  3. وجوب صرف النظر وغض البصر عن المحرمات وعدم استدامة النظر بعد نظرة الفجاءة.
السابق
هل تستطيع معرفة الرقم السري من المعطيات
التالي
ماهي مدينة التلال السبع

اترك تعليقاً