الخليج العربي

الاسم القديم للرياض هو حجر ؟

الاسم القديم للرياض هو حجر ؟

الاسم القديم للرياض هو حجر ؟ ، من الأسئلة التي سيتم الإجابة عليها في هذا المقال، وهو أحد اكثر الاسئلة عن مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث يتساءل العديد من الناس عن تاريخ مدينة الرياض وسبب تسميتها، وفي الواقع أن مدينة الرياض بالإضافة إلى تاريخها العريق فإنها أحد أهم المدن في المملكة، فتقع فيها سفارات الدول الأجنبية، ومقرات الشركات الكبيرة والمركز المصرفي للتمويل الدولي، ومن خلال هذا المقال نتعرف تفصيليًا على مدينة الرياض وبعض المعلومات الخاصة بها.

مدينة الرياض

الرياض هي إحدى أشهر المدن العربية، هي عاصمة السعودية الحالية، تقع مدينة الرياض في الجزء الشرقي من هضبة نجد على دائرة عرض 34-38 درجة شمالًا، وخط طول 43-46 شرقًا، وتقع الرياض على ارتفاع قدره 600 متر فوق سطح البحر، وتعتبر أكبر مدينة داخل المملكة فمساحتها 1435 كم مربع، ويسكن بها 5.3 مليون نسمة تقريبًا، وتتميز بيئة الرياض بالتكوينات الجيولوجية المختلفة مثل الجبال والتلال والأودية.

ومناخ الرياض يتسم بالحرارة الشديدة في فصل الصيف، ودرجات الحرارة العظمى تتراوح بين 45-52 ، والصغري 30-37 درجة مئوية، مما يوضح الاختلاف الشديد بين درجات الحرارة بالليل والنهار، وعلى الرغم من ذلك تتمتع الرياض بانخفاض في الرطوبة. أما بالنسبة للشتاء فهو بارد ومتوسط درجات الحرارة العظمي في الشتاء بين 5- 20 دجة مئوية، وتهطل الأمطار في نوفمبر إلى مايو.

وسميت مدينة الرياض بهذا الاسم نسبة إلى خصوية الأراضي الطبيعية عند وادي شانفة والبقعة، فكلمة الرياض جمع لكلمة روضة، والروضة تعني الأرض الخضراء المخصبة.

الاسم القديم للرياض هو حجر

الاسم القديم للرياض هو حجر : الإجابة صحيحة هي اليمامة، والرياض، اسم بارز أخذ شهرة واسعة في الخمسين سنة الماضية بين عواصم العالم، على اعتبار أن مدينة الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية ، وارتكازًا إلى النهضة العصرية التي شهدتها الرياض في مختلف المجالات ، وحينما نكتب عن الرياض يتبادر إلى أذهاننا مدلول اسمها ، ولماذا سميت به ، وما هي حكاية هذا الاسم في التاريخ ولقد نشأت مدينة الرياض على أنقاض مدينة كانت تسمى بمدينة (حجر) بفتح الحاء وتسكين الجيم، ولا يعرف بالتحديد متى سميت بهذا الاسم، إلا أن أقدم المراجع المدونة عن المنطقة يرجع إلى عام 715 قبل الميلاد، أي منذ ما يقرب من 2700 سنة، وكانت تلك المدينة عاصمة لإقليم اليمامة الذي كان يضم العارض والحوطة والحريق وسدير والمحمل والأفلاج وغيرها، واستوطنها في ذلك التاريخ قبيلتان من قبائل العرب القديمة هما قبيلتا ” طسم ” و ” جديس “.

يرجع المؤرخون بقبيلة ” طسم ” وقبيلة ” ثمود ” إلى جد واحد وهو سام بن نوح -عليه السلام-، وقد وصفها الرحالة العرب بأنها كانت مدينة كبيرة واسعة الأرجاء، كثيرة المباني، تحيط بها المزارع والحدائق وتكثر بها المياه والعيون، وكانت مركزًا تجاريـًا في وسط صحراء الجزيرة العربية، وملتقى التجار بين شرقي الجزيرة وغربها، وفي ذلك يقول الهمذاني في كتابه  صفة جزيرة العرب: الخضراء خضراء حجر، وكانت قبيلة ” طسم ” قبيلة متحضرة تستوطن الواديين (الوتر، والعرض)، وما يقربهما من أماكن، والوتر بضم الواو وهو المعروف الآن باسم البطحاء الذي يخترق مدينة الرياض، كما يخترق حجر في الماضي من الشمال إلى الجنوب والعرض، وهو الوادي المعروف باسم وادي حنيفة.

وقبل ظهور الإسلام بنحو قرنين من الزمان استوطنها بنو حنيفة وأصبحت حجر مقرًا للولاة وسوقـًا من الأسواق التي تجتذب إليها العرب، وأما في صدر الإسلام فقد تبوأت “حجر” مكانة مرموقة بين بلدان الجزيرة العربية وازدهرت ازدهارًا كبيرًا اجتذب العديد من القبائل، وإن كانت الكثرة منهم تنتمي إلى بني حنيفة، وقد اشتهرت حجر في القرون الهجرية الأولى بسوقها الكبير، الذي كانت تفد إليه الناس في شهر محرم من كل عام لوقوعها على طرق التجارة التي كانت تخترق وسط الجزيرة إلى مختلف أنحائها بين البحرين وفارس شرقـًا والحجاز غربـًا ، وبين العراق والشام شمالاً وعمان وحضرموت جنوبـًا.

وذكر الأصفهاني في محاولته لتحديد موقع السوق أنه كان على بعد ميلين من منفوحة مما يعني أنه كان يقع في المساحة الموجودة في قلب الرياض اليوم في المناطق المحيطة بالمسجد الجامع الكبير في ناحيته الشمالية والغربية، وقد وصف ابن بطوطة حجر عند زيارته لها في القرن الثامن الهجري، قادمـًا من الأحساء قائلاً: ” ثم سافرنا منها إلى مدينة اليمامة ، وتسمى أيضـًا حجر، مدينة حسنة خصبة، ذات أنهار وأشجار ، يسكنها طوائف من العرب ، أكثرهم من بني حنيفة”.
ويقول العلامة الشيخ حمد الجاسر -رحمه الله تعالى-: “إن اسم حجر بقي إلى منتصف القرن الحالي، حيث كان يطلق على قصر فيه نخل على شفير البطحاء ، ثم انحصر الاسم في بئر ذلك النخل، فصارت تعرف بـ ( بئر نخل ) حيث ردمت بعد ذلك “، وعلى ضوء البحوث التي أعدت لتحديد موقع حجر، فإن مكانها هو القسم الشرقي مما عرف فيما بعد بأحياء الديرة وجبرة والقسم الشمالي من حي معكال وحي سبالة والشميسي بأكملها والجزء الجنوبي الشرقي من حي أم سليم .

مراحل تطور مدينة الرياض

وفيما يأتي بيان مراحل تطور الرياض:

  • إن أشهر مراحل التطوّر التي مرت بها مدينة الرياض كانت في العام 1353هـ إلى العام 1421هـ وهي مرحلة استخراج النفط وتصديره في المملكة، وذلك بغرض الاستفادة من عائداته في تطوير التنمية والتعمير للبلاد.
  • ثم جاءت مرحلة البدء بتنفيذ الخطة العامة لدخول الكهرباء (المرحلة التي تسمى بمرحلة توطين البدو).
  • وبعد مرحلة التوطين كان من باب أولى من افتتاح سكة حديد الرياض في الدمام، لتسهل التنقل وربط مدينة الرياض بالمنطقة الشرقية من البلاد.
  • ومن ثم مرحلة افتتاح المطار القديم لتطوير سبل التنقلات الداخلية والخارجية للبلاد.
  • وأما أخيراً، فمرحلة إقامة وافتتاح الكثير من الوزارات، وغيرها من مختلف الأجهزة الحكومية المركزية في العام 1375 هـ (1955م).
إلى هنا نكون قد أجبنا على السؤال: الاسم القديم للرياض هو حجر ، كما بينا كيف تطورت مدينة الرياض من القديم إلى الحديث، بالإضافة إلى التسلسل الزمني في تسميتها ووصولها إلى اسم مدينة الرياض.
السابق
عندما تتحرك لعبة الحصان الدوار بسرعة ثابتة فهي تتسارع
التالي
القلب السليم هو الذي يمتلئ ب

اترك تعليقاً