الوقاية الصحية

أهمية التغذية السليمة

أهمية التغذية السليمة

  • إنّ للتّغذية السّليمة دوراً في منح الإنسان القدرة على التّركيز والتّعلم، فالإنسان في كلّ مرحلةٍ من مراحل حياته يحتاج إلى الطّاقة التي تمكّنه من التّركيز والتّفكير والتّعلم، وهذه الطّاقة بلا شكّ تأتي من الطّعام والتّغذية السّليمة. فالجلوكوز على سبيل المثال الذي ينتج من هضم الطّعام يستخدم في تزويد خلايا الجسم بالطّاقة اللازمة لبناء الأنسجة، وتعويض الخلايا التّالفة، إلى جانب الحصول على الطّاقة اللازمة للقيام بنشاطات الحياة المختلفة. كما أنّ كثيرًا من أنواع الطّعام تساهم في زيادة الصّحة الذّهنيّة العقلية للإنسان، وزيادة قدرات التّفكير والتّركيز عنده، ومثال عليها الجّوز الذي يحتوي على عناصر الفسفور التي تغذي خلايا الدّماغ وتقويها إلى جانب فوائده الكثيرة.
  • إنّ للتّغذية السّليمة دوراً في الصّحة النّفسيّة للإنسان، فالحياة المعاصرة وبما تحمله من مسؤوليات وواجبات ملقاة على عاتق الإنسان تسبب له كثيرًا من القلق والتّوتر الذي قد يتطوّر إلى أمراض نفسيّة مثل الاكتئاب وغير ذلك. والتّغذية السّليمة تساهم في تحسين حالة الإنسان النفسية باحتواء بعض الأطعمة على عناصر غذائيّة مهمّة مثل فيتامين د، وفيتامين بي 12، كما أنّ المأكولات البحريّة والأسماك تحتوي على كثيرٍ من العناصر الغذائيّة التي تجعل الإنسان يشعر بنفسيّة جيدة.
  • لها دور في الوقاية من كثيرٍ من الأمراض، فقد وجد العلماء أنّ هناك أطعمة تساهم في الوقاية من مرض السّرطان مثلاً مثل البروكلي، وثمرة القشطة، والخضروات الداكنة، وغيرها.
  • تساهم في الحماية من أمراض ضعف الدّم والأنيميا، فمركبات الحديد التي تحتوي عليها كثيرٌ من الأطعمة الغذائيّة تساهم في حماية الجسم من نقص الحديد الذي يسبب ضعف الدّم وما ينتج عنه من ضعف الجسم، كما توجد بعض العناصر الغذائيّة مثل فيتامين ج التي تساعد الجسم على امتصاص الحديد وهذا يؤكّد على أهميّة تكامل الغذاء وتنويعه لتعظيم الفائدة منه.

أهمية التغذية السليمة المفيدة لنمو الجسم

الحبوب الكاملة:
هي الحبوب التي تحتوي على جميع أجزاء البذرة التي تصلح للأكل مثل الذرة والشوفان والأرز والشعير والأرز البري وفول الصويا والبرغل
تعتبر الحبوب الكاملة من المصادر الغنية بالبروتين والألياف وفيتامينات B ومضادات الأكسدة والمعادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والنحاس.
البروتينات:
تشكل من 20% إلى 25% من الغذاء اليومي فالجسم يحتاج البروتينات لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة
كما أن الأطعمة التي بها بروتينات تجعل الجسم يزداد بالمعادن الأساسية مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزّنك، وأيضاً فيتامينB
ومن أهم الأغذية التي تحتوي على البروتين الأسماك والدواجن واللحوم والبيض والبقوليات والمكسرات، والصويا.
الفواكه والخضروات:
وهم يعتبروا من مصادر الألياف والفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الجسم والوقاية من الأمراض ويفيد الصحه أن ننوع في ألوان الخضار والفاكهة للحصول على أكبر مجموعة من المواد الغذائية
فمثلاً الأطعمة الحمراء مثل الطماطم والبطيخ تحتوي على مادة الليكوبين الضروريه في مكافحة سرطان البروستاتا وأمراض القلب.
والأطعمه الخضراء مثل السبانخ تحتوي على مادتي اللوتين وزياكسانثين اللتان تساعدان على الحماية من أمراض العين المرتبطة بالتقدم في السن
والأطعمة صاحبه اللون الأزرق والبنفسجي مثل: التوت والباذنجان تحتوي على مادة الأنثوسيانين التي قد تساعد على حماية الجسم من السرطان
وتحتوي الأطعمة البيضاء مثل القرنبيط على مادة سلفورافين التي تساعد على الحماية ضد بعض أنواع السرطان.
السكريات تساعد على الأستيقاظ:
فهو مصدر للطاقة الأفضل لدى الدماغ ولكن ليس المقصود السكر الذي نستعمله في محلاه الطعام
وإنما الجلوكوز الذي يتكون في الجسم ومصدره السكريات التي نستخدمها في طعامنا مثل (الكفايين)
الدهون:
يوجد نوعان من الدهون
الدهون غير المشبعة التي توجد في الزيوت النباتية وزيت السمك
الدهون المشبعه ينصح بتقليل كمية الدهون المشبعة والسكر لأقل حد للحفاظ على الصحة.
الألبان:
ومنتجات الألبان من الأغذية الغنية بالكالسيوم اللازم لبناء العظام والبروتين وفيتامين (د) والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك.
البقوليات:
ومنها الفاصوليا والعدس والبسله والحمص وفول الصويا والفول السوداني وتعمل البقوليات على تزويد الجسم بمضادات الأكسدة والألياف وحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد.
اهمية الغذاء الكامل للجسم
غذاء غني بالعناصر الغذائية
ومما يؤثر علي صحة الإنسان وسلامة عقله فنوعية الغذاء الذي يتناوله الفرد من لحظة ميلاده حتى بلوغه مرحلة الشيخوخة بما يعمل على إشباع احتياجاته الجسدية ينبغي أن يتضمن علي العناصر الغذائية اللازمة له, فيأكل البروتينات المتوافرة باللحوم، والأسماك، والبيض، والبقول، والدهون، والكربوهيدرات، والمعادن، والفيتامينات، والماء.

أهمية التغذية السليمة لطلاب المدارس

عند وصول الطفل إلى سن الخامسة يبدأ جسمه في النمو بسرعة وغالبًا ما يصبح أكثر نشاطًا وحركةً، وبالتالي يحتاج إلى نظام غذائي يوفّر كمية كافية من الطاقة ويوفر جميع العناصر الغذائيّة اللازمة لنموّه بشكلٍ سليم، ولكن في بعض الأحيان قد تكون شهيّة الأطفال عند دخول المدارس أقل من اللازم؛ لذلك ينبغي أن يحصل هؤلاء الأطفال على نظام غذائي مليء بالعناصر الغذائية الهامّة لضمان تلبية متطلبات الجسم في هذه المرحلة،

وبالإضافة إلى ذلك فإن التغذية السليمة لطلاب المدارس يمكن أن تساعد في الوقاية من بعض الأمراض مثل السمنة وسوء التغذية التي يمكن أن تُسبّب صعوبة التعلم وضعف النموّ والتعب والدوار والضعف وانخفاض وزن الجسم وتسوّس الأسنان.

أهمية التغذية عند الإنسان

يحتوي الغذاء على الكثير من الفوائد الهامّة لجسم الإنسان، من أبرزها:

  • تقوية عظام الجسم وحمايتها من الهشاشة والالتهابات، وذلك لأنّ الكالسيوم والفسفور المتوافران في الغذاء كفيلان بذلك.
  • زيادة نمو الطفل وحمايته من أمراض العظم؛ كالكساح أو التقوّس في القدمين.
  • الحماية من السرطانات؛ وذلك بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه، والتي بدورها تعمل على منع حدوث الانقسامات غير الطبيعية للخلايا المؤدية للأورام السرطانية.
  • تقوية الجسم وإمداده بالطاقة والحيويّة والنشاط، فيكون الجسم قادراً على تحمّل الأعمال اليومية دون تعب أو إرهاق.
  • المحافظة على الوزن المثالي والحماية من السمنة الناتجة من تناول كميّات كبيرة من الدهون.
  • تغذية الدماغ، وجعله قادراً على التركيز والاستيعاب بشكل أفضل، لذلك يُفضّل تناول الغذاء المتوازن للطلبة؛ لأنّهم بحاجة مستمرّة لتغذية ذهنهم.
  • زيادة قدرة جهاز المناعة على مواجهة الأمراض؛ فهو يعمل على زيادة إنتاج الأجسام المضادة في الدم القادرة على مقاومة الجراثيم والميكروبات.
  • بناء العضلات والخلايا بشكل سليم؛ فالبروتين الموجود بكميّات كبيرة في الغذاء المتوازن يعطي هذه الفائدة.
  • تقوية الجهاز الهضمي ومساعدته في هضم الطعام بشكلٍ سريع، وذلك لتوافر الألياف فيه بشكلٍ كبير.
  • تزويد المرأة الحامل بالعناصر المهمّة لها ولجنينها، وحماية الجنين من بعض التشوهات الخلقية الناتجة من نقص في بعض العناصر كحمض الفوليك.
  • حماية الجهاز العصبي من التوتّر والإجهاد؛ فالإنسان الّذي يتناول غذاءً متوازناً بشكلٍ يومي يكون ذا شخصيّةٍ هادئة بعيدة عن العنف.

 مقدمة عن التغذية

لو نظرنا إلي وزن الإنسان حين يولد لوجدنا أن معدل وزنه حوالي 7 أرطال أي حوالي 3 كيلو جرامات ثم ينمو ويترعرع إلي أن يصل وزنه في المتوسط إلي 70 كيلو جراما أو قد يزيد وزنه علي ذلك والفرق بين هذين الوزنين لا شك يحصل عليه من الغذاء الذي يتناوله علي اختلاف أنواعه.إذن فالغذاء وحده هو الذي يساعد علي النمو – وهو الذي يحترق داخل الجسم فتنتج عن احتراقه حرارة تساعد علي الاحتفاظ بالدفء ودرجة حرارة الجسم تظل ثابتة وينتج مع الحرارة الطاقة التي تساعده علي الحركة والنشاط والعمل كوقود السيارة تماما الذي يحترق وينتج عن احتراقه حرارة وطاقة هي التي تسير السيارة – فلو نقص الغذاء قل النمو ونقصت قدرة الجسم علي القيام بالأعمال التي تحتاج إلي حركة ومجهود.ونقص الغذاء قد يكون في كميته التي لا تتناسب مع الكمية اللازمة للإنسان وهنا لاشك يشعر بالجوع وينقص وزنه لأن جزءا من المواد الغذائية المخزونة بأماكن كثيرة من الجسم تستهلك لتمد الجسم بحاجته من الطاقة ليتمكن من تأدية أعماله وهنا قد ينقص نموه أو يصاب بأمراض سوء التغذية وقد يكون النقص في نوع الغذاء أي أن الشخص قد يقدم له كميات كبيرة من الغذاء ويحس بالشبع ولكنه شبعا ظاهريا لأنه لم يحصل علي الكمية اللازمة له من العناصر الغذائية الأساسية وهذا ما يعبر عنه بالجوع الخفي أي أن الشخص حقا يكون جائعا ولكنه يحس بالشبع ظاهريا – ولذا يعتبر الغذاء كاملا أو ناقصا تبعا لاحتوائه علي العناصر الأساسية أي أن الغذاء بنوعيته وليس بكميته .

الغذاء المثالي

مما تقدم نري أن نقص بعض العناصر الغذائية يؤدي إلي أمراض نقص التغذية رغم ما يحس به الإنسان من شبع عند تناول هذا الغذاء الكثير في كميته القليل في فائدته ونوعيته فيسمي بالغذاء الناقص . وقد يكون الغذاء محتويا علي جميع العناصر ولكنها غير متناسقة مع بعضها من حيث النسب اللازمة للجسم وهذا يسمي الغذاء الكامل . وقد تتناسق هذه الأنواع مع بعضها بالنسب التي يتطلبها الجسم من جميع النواحي وهنا يسمي بالغذاء المتوازن.فالغذاء المثالي إذن يجب أن يكون كاملا ومتوازيا بالإضافة إلي أن كمياته يجب ألا تزيد أو تنقص عن حاجة الجسم فالزيادة الكثيرة تؤدي إلي الترهل والبدانة وإرهاق أجهزة الهضم والنقص في كميات الغذاء يؤدي إلي الهزال والنحافة وأمراض نقص وسوء التغذية .

تعريف التغذية السليمة

نستطيع تعريف التغذية السليمة عندما تكون مكوّناتها متوازنة، حيث تناسب احتياجات الجسم اليومية وتحتوي على جميع المغذّيات الضرورية للجسم التي تحميه من الأمراض، كما أن التغذية السليمة يجب أن تمنع الجسم من زيادة في الوزن أو السمنة، ويجب الحرص على تنوّع في المواد العذائية والوجبة الصحية بإتباع ما يأتي:

الدهون: يجب أن لا يزيد مجموع السعرات الحرارية من الدهون عن 30٪؜ من مجموع السعرات الحرارية الكلية المتناولة خلال اليوم، وبالنسبة للدهون المشبعة يجب أن تكون أقل من 10٪؜، أما الدهون المتحولة فيجب أن تكون أقل من 1٪؜، ومحاولة أن تكون أغلبية الدهون المتناولة خلال اليوم من نوع الدهون الغير مشبعة تعتبر صحيّة أكثر. السكريات: يجب التقليل من السكريات حيث تكون السعرات الحرارية المتناولة من السكريات أقل من 10٪؜ من مجموع السعرات الحرارية اليوميّة، ويفضل أن تكون أقل من 5٪؜ لتمتع بتغذية سليمة بشكل أفضل. الملح: يجب أن لا يزيد استهلاك الملح اليومي عن 5 غرام، لإن زيادته تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتزيد من فرصة الإصابة بالنوبات القلبيّة أو الجلطات الدماغيّة. الخضار والفواكه: يجب أن يتناول الإنسان 400 غرام من الفواكه والخضروات، أي ما يقارب خمسة حبات متنوعة من الخضار والفواكه، بحيث تكون موزّعة في جميع الوجبات.

فوائد التغذية

إنّ الحصول على تغذية سليمة يساعد على تقليل تعرض الجسم للإصابة بالأمراض كخطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري، والعدوى، والإعياء، خاصة إذا كان ذلك إلى جانب أداء بعض التمارين الرياضية، وتعتبر التغذية السليمة مهمة للأطفال، لنمو صحي سليم، وتقليل خطر إصابتهم بمشاكل في النمو، والتحصيل الدراسي، ومن أهم فوائد التغذية السليمة المرتبطة بالحصول على العناصر الغذائية الكافية لسد احتياجات الجسم ما يأتي:

  • المحافظة على مستويات طبيعية للدهون الثلاثية والكولسترول في الدم: حيث إن الحصول على نسبة مرتفعة من السكر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، وانخفاض النوع الجيد منه (بالإنجليزية: HDL cholesterol)، مما يعني زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكنّ الحصول على الدهون الصحية كالأوميغا 3، والسعرات الحرارية المناسبة سيساعد على بقاء مستوياتهما ضمن المعدل الطبيعي، كما أنّ تناول الألياف يساهم في خفض مستويات الكولسترول السيئ.
  • المحافظة على المستوى الطبيعي لسكر الدم: إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضية، والتغذية السليمة بالإضافة إلى إنقاص الوزن في حال زيادته يساعدان على خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والتحكم بمستوى سكر الدم لدى مرضى السكري، كما أنّ الحد من تناول الأغذية الغنية بالسكر، ومنخفضة الألياف يساهم في السيطرة على مستوى السكر، ويعتبر تناول وجبات الطعام المكونة من الألياف، والبروتين، والدهون الصحية عاملاً مساعداً على تقليل حدوث تقلبات في مستويات السكر.
  • المحافظة على ضغط دم طبيعي: ويكون ذلك باتباع حمية داش، ويُعبر عنها اختصاراً بـ DASH diet، وتعتبر هذه الحمية غنيّة بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والبروتين قليلة الدهون، وينخفض محتواها من السكر واللحوم الحمراء والأطعمة مرتفعة الدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الحمية تمتاز بارتفاع مستوى البوتاسيوم، وقلة محتواها من الصوديوم.
  • المساعدة على حركة الأمعاء بشكل منتظم: وذلك من خلال تناول الألياف، وشرب كميات كافية من السوائل التي تقلل بدورها من خطر الإصابة بالإمساك، بالإضافة إلى الحصول على مستويات مناسبة من البروبيوتيك وهي البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي ويتم ذلك من خلال تناول اللبن وبعض أنواع الأجبان وغيرها. الحصول على بشرة صحية: وذلك باتباع تغذية سليمة تضم الفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات ومنتجات الألبان وغيرها، وتزود الجسم بمضادات الأكسدة كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، مما يساهم في تقليل خطر تلف خلايا الجلد نتيجة تعرضها لأشعة الشمس، والملوثات، والتقدم في العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك كميات كافية من الماء ينعكس إيجاباً على مظهر البشرة.
  • الحصول على جهاز مناعي قوي: وذلك من خلال امتلاك مستويات جيّدة من البروبيوتيك في الأمعاء، والحصول على نظام غذائي يرتفع محتواه من مضادات الأكسدة، والزنك، والسيلينيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص النحاس، والحديد، والزنك، والسيلينيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ يؤثر في المناعة وذلك بحسب دراسة تم إجراؤها على الحيوانات. الحصول على عظام قوية: عن طريق الحصول على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ك، خاصة في المراحل المبكرة من النمو، فيما بيّنت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أنّ هناك بعض العوامل التي تسبب خطر الإصابة بضعف العظام مثل سوء التغذية، وقلة النشاط البدني، والتدخين، بالإضافة إلى انخفاض وزن الجسم.
  • الحصول على عضلات قوية: إذ تعتبر ممارسة التمارين الرياضية، والتغذية السليمة مصدران مهمان لتعزيز نمو وقوة العضلات دون تراكم كميات زائدة من الدهون. المحافظة على مستويات طاقة مستقرة: وذلك من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، بالإضافة إلى التغذية سليمة والمحافظة على استقرار مستويات السكر في الدم؛ ويتم ذلك بتناول الألياف والبروتين قليل الدهون والدهون الجيّدة، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص الاستهلاك اليومي من الحديد والعناصر الغذائية الأخرى يساهم في الشعور بالكسل وانخفاض مستويات الطاقة.
  • المحافظة على وظائف عقلية سليمة: إذ إنّ هناك عوامل تؤثر على الدماغ وتسبب ظهور أعراض الاكتئاب مثل نقص مستويات بكتيريا الأمعاء، والمغنيسيوم.

تقرير عن التغذية

تقرير التغذية العالمي 2015
هو بطاقة تقييم لوضع التغذية في العالم – عالمياً، إقليمياً، وقطرياً – وللجهود المبذولة لتحسين هذا الوضع. يقوم التقرير بتقييم درجة تقدم الدول في تلبية أهداف التغذية العالمية التي وضعها مجلس الصحة العالمي. يوثق التقرير لدرجة تلبية الدول، والجهات المانحة للمساعدات، والمنظمات غير الحكومية، والمشروعات وغيرها للالتزامات والتعهدات المقدمة أثناء قمة التغذية من أجل النمو في العام 2013. ويعرض التقرير أيضا للإجراءات التي ثبت فعاليتها في مكافحة سوء التغذية بكل أشكالها.
يوضح تقرير 2015 أن التقدم على الصعيد العالمي للحد من سوء التغذية سار بوتيرة بطيئة وغير منتظمة. فما يقرب من نصف دول العالم يواجه أعباءً متعددة خطيرة لسوء التغذية، مثل النمو الضعيف للأطفال، النقص في المغذيات الدقيقة، والوزن الزائد والسمنة عند الكبار. ولا توجد دولة واحدة تسير على مسار تحقيق أهداف التغذية العالمية التي وضعها مجلس الصحة العالمي.
إن تقرير التغذية العالمي 2015، وهو الثاني في سلسلة سنوية، يبرز أيضا العلاقة الجوهرية بين التغير المناخي والتغذية، وكذلك الدور المحوري الذي يمكن أن تقوم به المشروعات والأعمال في النهوض بالتغذية. وينظر التقرير إلى الطرق التي يمكن ان تستخدمها الدول لبناء نظم غذائية داعمة للتغذية بشكل أفضل ومستدامة.
مع وجود وفرة من البيانات والتحليل، يهدف التقرير إلى تحسين منظومة المساءلة بين الحكومات، المؤسسات، الأعمال و غيرهم مِن مَن تؤثر أعمالهم على تغذية الناس. ويصحب التقرير بيانات موسعة إضافية عبر الانترنت، بما في ذلك الخصائص التغذوية لعدد 193 دول، 6 أقاليم، و22 إقليميا فرعيا

بحث عن التغذية السليمة pdf

اضغط هنا

 

السابق
ماذا كان حلم روبرت كوخ
التالي
أين يوجد الزنك في الطعام

اترك تعليقاً