ماهو اقدم الخطوط العربيه ؟، من المواضيع التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال ، فمن الجدير بالذّكر أنّ اللغة العربية هي اللغة الأم كونها لغة القرآن الكريم، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللغة تعددت خطوطها العربية، وفيما يأتي بيان هذه الخطوط ولا سيّما أقدم خط كُتب فيه.
ماهو اقدم الخطوط العربيه
إنّ أقدم الخطوط العربية هو الخط الذي كُتب فيه القرآن الكريم “الخط العثماني”، ويعد أول من أمر بتدوين القرآن الكريم هو سيدنا عثمان بن عفان، لذا سمي الخط العثماني نسبة لعثمان بن عفان، وقد كانت كتابة القرآن الكريم تختلف عما كان يكتب به في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كانت تكتب الأحرف بشكلها دون وضع أي نقاط أو تشكيل كما هو الحال عليه الآن، حيث أتى أبو حذيفة بن اليمان لسيدنا عثمان وقال له: أدرك أمة محمد صلى الله عليه وسلم يكادون يقتتلون على القرآن فأمر عثمان حينئذ بكتابة القرآن حتى لا يضيع وقد تم تدوينه كالآتي:
- أمر سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه أربعة من الصحابة، وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمع القرآن، حيث كانوا هؤلاء الأربعة هم ثلاثة منهم كانوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرابع من التابعين، وأسماء الأربعة هم سيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث وسعد بن العاص.
- وفي بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوجد القرآن الكريم، حيث قام سيدنا عمر رضي الله عنه وسيدنا أبو بكر الصديق بجمع القرآن الكريم أثناء حروب الردة، مخافة عليه أن يضيع.
- وقام سيدنا عثمان بعمل ستة من نسخ القرآن الكريم، وتم وضع نسخة في البصرة ونسخة في مكة وفي الكوفة ومصر والشام، وكانت هناك نسخة مع سيدنا عثمان بن عفان في المدينة المنورة وأطلق على هذه النسخة اسم مصحف الإمام.
تاريخ ظهور الخطوط العربية
علم العرب بالخط العربي في العصور القديمة من تاريخ ظهور الخطوط العربية وقبل ظهور الأبجدية الكنعانية التي وجدت في نقوش أوغاريت ورأس شمرا، وقد وجدت كتابات عربية أقدم من الكنعانية في شبه الجزيرة العربية وغيرها من الأماكن حولها، وهي منقوشة بخط المسند، لذلك فقد قدر كثير من العلماء والمؤرخين الخط العربي، وهو خط أهل اليمن، ويسمى خط حمير، واستمر بعض الناس في اليمن لاستخدام خط المسند حتى بعد عصر الإسلام وقراءة نصوصهم معه، ولكن في الأيام الأولى للإسلام بدأ سكان مكة بالكتابة بخط يدهم ، حيث اختلفت بعض حروفه قليلاً عن حروف المسند وكانوا يسمونه احيانا القلم او الخط العربي والكتاب العربي او الخط العربي لتمييزه من الخط الأصلي.
منذ بداية تاريخ ظهور الخط العربي، كتب كتاب الوحي بخط يد سكان مكة بسبب نزول القرآن بينهم وهكذا، أصبح خط مكة هو قلم الريشة الرسمي للقرآن لترجمة الكتابات القديمة التي كتبت معه، وبعد ذلك جاء الخط الآرامي المنسوب إلى قبيلة إيرم، وهو الخط الذي أتى إلى شبه الجزيرة العربية مصاحبًا للمبشرين القدامى لدين المسيحية، حيث أصبح فيما بعد القلم الرسمي للكنائس الشرقية، وهناك أيضًا الخط الثمودي فيما يتعلق بأهل ثمود وبالمثل، فإن خط اللحيان المنسوب إلى قبيلة لحيان، بالإضافة إلى خط الصفاعي المسمى بخط الصافية المتعلق بمنطقة الصفاة، وهي الدولة التي تم فيها العثور على أول خط مكتوب بهذا السطر.
أما الكتابة الكوفية فهي مرحلة خاصة وحديثة في تاريخ ظهور الخط العربي بعد الإسلام، فقد وصلت إلى الحجاز في شكلين: المضمّن والمبسط، أما الخط المسنن فيطلق عليه الكتابة اللينة أو النسخ، وهي معروفة وشائعة الاستخدام في الكتابة على الرقع والمراسلات والكتابة العادية واليومية، أما الخط المبسط فيطلق عليه “الخط المستقيم”، ولا يستخدم بشكل يومي، وإنما يستخدم في حفر محاريب المساجد وأبوابها وجدران المعابد والمباني الكبيرة والمهمة، وكذلك في “تسجيل” المصاحف العظيمة، والغرض من استخدامها الزخرفة والزخرفة، واستند التقسيم إلى رسم بضعة أحرف بأشكال مخصصة، مثل القاف والظهر الطويل.
أنواع الخطوط العربية
تعددت أنواع الخطوط العربية، واختلفت أشكالها، وتميزت بأسلوبين رئيسين وهما: الأسلوب الجاف والأسلوب اللين، وفيما يأتي بيان أنواع الخطوط العربية:
- الثلث.
- النسخ.
- الديواني.
- الرقعة.
إلى هنا نكون قد بينا ماهو اقدم الخطوط العربيه ، وتبين أن الخط العثماني الذي كتب فيه القرآن الكريم هو من أقدم الخطوط العربية، كما تعرفنا على تاريخ نشأة الخطوط العربية، بالإضافة إلى الأنواع الرئيسة للخطوط العربية.
