الوقت من أثمن وأغلى شيء في حياة البشر، ويجب على كل شخص الاستفادة من وقته واستثماره بشكل صحيح ومفيد له ولعمله ولأسرته ويجب تقسيم وقته بالتساوى بين نفسه وعمله وأسرته وراحته وعمل جدول لذلك حتى لا بقصر في أي مهمة منهم وتقدير الوقت يُعود الموظف أن يصل في وقته المحدد لا يتأخر وتكون هناك قاعدة أساسية له وهو الالتزام في كل شيء في حياته لأن من الممكن أن دقائق بسيطة تنقذ حياة انسان .
ومن هنا يجب على كل فرد تحديد أهدافه في الحياة بشكل عام ويتم تقسيمها على أهداف يومية ، اسبوعية ، وسنوية ويجب تخصيص ساعة في الصباح لكتابة ما سيتم اليوم وما المهام المطلوبة منه وآخر اليوم يحدد وقت لكي يرى ما تم من المهام ويحاسب نفسه على التأخير إذا لم مهام لم تتم على شكل جيد .
كما لابد أن يكون هناك اجازة وراحة للجسم لأن الجسم ينشط ويحفز مع ذكر الإجازات والاستجمام ويجب أن يبتعد عن المشاكل واي شيء ينغص عليه حياته .وان يهتم بصحته ويعطي لها وقت من يومه ويهتم بنفسه بنظافته ومظهره ويعطي لها وقت مخصص أيضا .
يعود استثمار الوقت بفائدة كبيرة جدا على الإنسان من خلال الإستفادة بكل دقيقة وعدم ضياعها، حيثُ أنَّ ثمار استثمار الوقت تُجنى في حالة الحصول على شهادة علمية أو إنجاز في العمل وطبعا له فوائد عديدة.
إنَّ أهم نتائج استثمار الوقت هي تعدد المهام وإنجاز عدد كبير من الأعمال، والاستفادة القصوى من الوقت، و يتم إنجاز المهام المطلوبة و بشكل جيد وسريع ومنظم على أكمل وجه ثم بعد ذلك ننتقل إلى المُهمة التالية و مما يؤدي إلى إنجاز عدد كبير من المهام وزيادة في الإنتاج وبالتالي زيادة الراتب .
استثمار الوقت لتحقيق نهضة الشعوب
استثمار الوقت لتحقيق نهضة الشعوب ؛ حيث أن الشعوب المنظمة أكثر الشعوب المثقفة والتي تحقق نهوض كبير للدولة ويجب العمل على ذلك فى كل قطاعات الدولة ، يكون هناك نظام وعدم تضييع للوقت واستثماره في ما هو مفيد لكي نحقق نهضة كبيرة ويكون الاستثمار في شيء مهم وهو وقتك الثمين الذى لا يعوض.
ولكي تحقق هذا الاستثمار بشكل جيد عليك تنظيم وقتك ، يجب على مسئولي الدولة أو مسئولي الشعب الحث على الابتكار والقدرة التنافسية بين الشعب وحثهم على عدم تضييع الوقت إلا في كل ما هو مفيد للبلد للتقدم والازدهار بكل ما هو حديث من تطوير في العلوم والتكنولوجيا وبالتالي الدول المتقدمة تعمل على هذا في كل مجالاتها .
سواء في خدمة المواطن ، لابد أن تعمل على ألا يضيع وقت المواطن في استخراج أي ورقة قانونية هامة وبالتالي يعود هذا على المواطن بأنه يهتم بوقته لأن الدولة تهتم بوقته وهو أيضا يبذل كل ما في وسعه لإنجاز عمله في وقت قياسي وعلى أكمل وجه ،
كما أن إصلاح الطرق أيضا من مهام استثمار الوقت للدولة لأن في حالة تضييع ساعتين مثلا للوصول إلى العمل وفى الرجوع هذا ضياع وقت ثمين لأسرة وراحة الإنسان وبالتالي فإن الدولة يجب أن تهتم بكل دقيقة للراحة الشعوب وتحفزهم بأهمية الوقت في كل شيء حولهم .
نتائج استثمار الوقت
الوقت هو الأهم في الحياة ، يقاس الوقت بالساعات والأيام والسنوات وما إلى ذلك. يساعدنا الوقت على تنظيم أنشطتنا اليومية. لا أحد يستطيع الهروب من مرور الوقت ، يلعب الوقت دورًا مهمًا في حياتنا ، إذا فهمنا قيمة الوقت بشكل أفضل ، فيمكنه اكتساب الخبرة وتطوير المهارات بمرور الوقت، يمكن للوقت أيضًا أن يشفي الأشياء سواء كانت جروحًا خارجية أو مشاعر. الوقت هو الشيء النهائي الذي لا يمكننا قياسه.
زيادة الراتب
عند استثمار الوقت سيكون هناك وقت كثير تستغله في التغييرات في حياتك لبدء تكوين “رأس مال” للاستثمار – بغض النظر عن نوع الاستثمار الذي تتطلع إلى البدء فيه سيكون الأمر بطيئًا في البداية ، لكنه سيتحول بالتأكيد إلى شيء لن تصدق أنه ممكن.
الراحة في العمل
يجب على كل واحد منا أن يأخذ وقت راحة في العمل وذلك للرجوع إلى العمل بنشاط وحيوية كاملة ، مثلا لربع ساعة أو نصف ساعة هامة جدا لتجديد النشاط مرة أخرى .
تحسين نوعية الحياة غير العملية
يجب أن تحسن حياتك وتغيرها لأن الاستثمار في الوقت سيعود عليك بحياة مختلفة مميزة محفزة للعمل للمال للحياة استثمار وقتك حياة جديدة جميلة.
جدول لاستثمار الوقت
إنها نهاية يوم عمل آخر حافل ، وعلى الرغم من وصولك إلى المكتب مبكرًا وغادرته متأخرًا ، إلا أنك لا تشعر كما لو كنت قد أنجزت أي شيء مهم.
من السهل جدًا أن يحدث هذا. في مواجهة الاجتماعات التي لا نهاية لها ، والانقطاعات المتكررة ، والمهام العاجلة في اللحظة الأخيرة ، يمكنك بسهولة أن تكون مشغولاً طوال اليوم دون إحراز أي تقدم في المشاريع والأهداف ذات الأولوية العالية.
خطوات استثمار الوقت
لهذا السبب من المهم جدًا معرفة كيفية جدولة وقتك بشكل صحيح. لذا لابد من إتباع الخطوات التي يمكنك اتخاذها للقيام بذلك ، وبالتالي توفير وقت للعمل الذي يهم حقًا ، مع الاستمرار في ترك الوقت للتطوير الشخصي والعائلة والأصدقاء.
- افهم ما يمكنك تحقيقه بواقعية بوقتك.
- تجنب تناول أكثر مما يمكنك تحمله.
- اعمل بثبات نحو أهدافك الشخصية والمهنية.
- خصص وقتًا كافيًا للعائلة والأصدقاء وممارسة الرياضة والهوايات.
- حقق توازنًا جيدًا بين العمل والحياة.
تحديد الوقت المتاح
ابدأ بتحديد الوقت الذي تريد توفيره لعملك ، على سبيل المثال ، إذا كنت تضغط من أجل الترقية ، فقد يكون من الحكمة العمل خارج ساعات العمل العادية كل يوم لإظهار تفانيك. من ناحية أخرى ، إذا كنت ترغب في الحصول على متسع من الوقت للأنشطة خارج العمل ، فقد تقرر القيام بالساعات المخصصة لك وليس أكثر.
جدولة المهام الأساسية
قم بحجب المهام التي يجب عليك اتخاذها للقيام بعمل جيد. غالبًا ما تكون هذه هي الأشياء التي يتم تقييمك ، راجع قائمة المهام الخاصة بك ، وجدول الأنشطة ذات الأولوية العاجلة ، بالإضافة إلى مهام الأساسية التي لا يمكن تفويضها أو تجنبها.
جدولة الوقت الإضافي
بعد ذلك ، حدد بعض الوقت الإضافي للتعامل مع حالات الطوارئ. ستخبرك الخبرة بالمقدار الذي يجب السماح به – بشكل عام ، كلما زادت صعوبة التنبؤ بوظيفتك ، زاد وقت الطوارئ الذي ستحتاج إليه. إذا لم تقم بجدولة هذا الوقت ، تستمر حالات الطوارئ وستنتهي في العمل لوقت متأخر.
تحليل أنشطتك
إذا وجدت ، بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى الخطوة الخامسة ، أن لديك القليل من الوقت التقديري أو لا يتوفر لديك أي وقت تقديري ، فأنت بحاجة إلى الذهاب واحدة من أهم الطرق التي يمكنك من خلالها بناء النجاح هي زيادة النفوذ الذي يمكنك تحقيقه بوقتك. قم بزيادة حجم العمل الذي يمكنك إكماله من خلال التفويض إلى أشخاص آخرين ، أو الاستعانة بمصادر خارجية للمهام الرئيسية ، أو استخدام التكنولوجيا لأتمتة أكبر قدر ممكن من عملك. هذا سوف يحررك لتحقيق أهدافك.
