ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما: التفسير بالرأي نوع من العلم يقوم على الاجتهاد ويسمى تفسير المعرفة والتفسير بالمعقول وهو نوع من تفسير القرآن الكريم وهو بناء على اجتهاد الإنسان والمفسرين لمعرفة كلام كتاب الله تعالى لمعرفة معاني الآية وسبب نزولها، وهي أمور يقوم عليها المفسرون للقرآن الكريم، ويجب أن يكون التفسير. أن يبنى على الرأي على مجموعة من القواعد، من بينها معرفة المقصود بالكلاب العربية والتعابير العربية في معرفة أسباب الوحي، بينما يحرص المترجم على الابتعاد عن الهوى.
التفسير بالرأي ينقسم إلى قسمين
هناك أربعة جوانب يجب على المسلمين مراعاتها في تفسير كتاب الله تعالى، النوع الأول هو الذي نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، النوع الثاني مقتبس من الصحابة رضي الله عنه، وثالثهم أخذ المطلق في اللغة العربية لأنه نزل بالفصحى. والنوع المسمى بالنبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنه حين قال له: اللهم فقه الدين وعلمه في التفسير.
س / هل التفسير ينقسم الى جزئين رأي؟
الاجابة:
النوع الأول الذي يقوم على الأصل اللغوي ذكره العرب، والنوع الثاني هو التأويل بالرأي، وهو مبني على الدليل العقلاني.
التفسير بالدراية هو تطبيق التفكير العقلاني الذي يقود أساليب الاستدلال بتوضيح المعاني والأحكام، وهذا التفسير يستمد حجتهم ((كتاب أرسله لكم مبارك من أجل التأمل في آياته وتذكر الأول. -نواة)).
