التعليم

التطير عند العرب في الجاهلية وسبب وقوعهم فيه

ما اصل التطير عند العرب في الجاهلية وسبب وقوعهم فيه

هو أحد أسئلة كتاب التربية الدينية للصف الثاني المتوسط لطلاب المملكة العربية السعودية، حيث تعمل وزارة التعليم على وضع مناهج تفيد الطلاب في حياتهم العلمية والعملية وتجعلهم متعمقين أكثر في أمور دينهم ودنياهم ولما كان التطاير أحد أهم الظواهر الجاهلية التي عادت مرة أخرى إلى حياتنا كان لابد من تحذير الأجيال الجديدة منها، وفي هذا المقال يقدم ما اصل التطير عند العرب في الجاهلية وسبب وقوعهم فيه بالتفصيل.

ما هو اصل التطير عند العرب

  • أصل التطير عند العرب هو التفاؤل أو التشاؤم من خلال أفعال بسيطة يدركون منها بشائر من المستقبل.
  • فكان العرب قبل سفرهم أو قبل الخروج للتجارة أو حتى الحرب كانوا يتطايرون من خلال تجميع عامة من يخصهم الأمر.
  • ويقومون بإطلاق حمامة في الهواء فإذا طارت ناحية اليمين تفاءلوا بما هو قادم وأقدموا على أمرهم.
  • أما إذا اتجهت لليسار فكان يعد مشؤومًا ولا يكملون ما يخططون إليه.
  • والسبب في ذلك هما أنهم كانوا أقوام جاهلة انتشرت بينهم البدع والخرافات وغياب العقل والتفكير المنطقي.

حكم التطير في الإسلام

  • إن حكم الطيرة في الإسلام هو حكم واضح وصريح بأنه حرام شرعًا ويعد من أمور الشرك بالله.
  • وذلك تبعًا للحديث الشريف عن عبدالله بن عمرو قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك}.
  • وليس التطير فقط بل أيضًا طلب المشورة ومعرفة الخير والشر من قرعة ورقية أو رمي النقود.
  • أو طريقة أخرى يبتكرها الناس هي بدعة ومحرمة ومن عادات أهل الجاهلية التي لا يجب أن يتبعها المسلمين.
  • كما أن العرب قاموا قديمًا أيضًا بوضع 3 إناء فارغين واحد كتب عليه أفعل والأخر لا تفعل والثالث يترك فراغًا.
  • فإذا سقطت الورقة في الأول فعلوا الأمر وإن سقط فلا تفعل إذًا يتراجع أما إذا سقط في الفارغ فيعيد الاقتسام مرة أخرى.
  • وهذا ما أسماه الله بالأزلام ونهى عنه وحرمه سبحانه وتعالى في كتابه العزيز.
  • وقد كان الدليل على أن ما اصل التطير عند العرب في الجاهلية وسبب وقوعهم فيه كان شرك باله لذلك هو حرام.
  • هو الآية الثالثة من سورة المائدة عندما ذكر عدة محرمات على جميع المسلمين.
  • ومنها الميتة والدم ولحم الخنازير والاقتسام بالأزلام بل ووصفه الله سبحانه وتعالى بالفسق البين.
  • وكذلك الأمر في أن تتفاءل عند رأيت أحد الأشخاص في الصباح والتشاؤم عند عدم رؤيته.
  • حيث يجب أن يتذكر الإنسان أن الله سبحانه وتعالى هو من يخطط لنا اليوم وكيف يسير.
  • وما يصيبنا من سوء أو أشياء محموده جميعها خير بإذن الله لأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير.

هل الأبراج من التطير

  • الإجابة نعم فالأبراج وقراءة المستقبل وحظك اليوم جميعها عادات جاهلية لا يجب على المسلم اتباعها.
  • فقد كذب المنجمون ولو صدقوا وكل ما يأتي في حظك اليوم وفأل السنة هو كلام غير صحيح.
  • والمسلم الذي يتبع هذه الأمور يعد مشرك وقد أثم فلا تقبل له صلاة كل 40 يومًا ويصاب بالفقر.
  • لذلك لا يجب اتباع البرامج التليفزيونية والتطبيقات وأبوا الجرائد الخاصة بالأبراج وحظهم اليومي وما إذا كانوا سيوفقون في أمورهم أم لا.
  • ومن صدق أحد هذه الأمور عليه أن يستغفر ربه وأن يدعوا الله قائلًا “اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك”.

لذلك في نهاية مقالنا اليوم قد تعرفنا على حكم اصل التطير ولماذا كانت عادة سائدة على العرب وما هو حكمها في الإسلام وإذا كان يجب أن يبتعد عنها المسلم أم لا بأس بها.

السابق
حل كفايات اول ثانوي مقررات ف2 1442
التالي
تحميل تطبيق بلاك بورد جامعة الملك فيصل على الكمبيوتر والجوال

اترك تعليقاً