العناية بالشعر

فوائد الصبار للشعر الدهني

فوائد الصبار للشعر الدهني

 

جل الصبار

يستخدم نبات الصبار في العديد من الأمور منذ القدم، وقد توسعت استخداماته إلى أن أصبحت تشكل مجموعةً واسعةً، بما في ذلك؛ الحالات الطبية التي تتضمن حروق الشمس وتهدئة البشرة من خلال استخدام الهلام المتواجد داخل أوراق الصبار، إذ لوحظ أن له فعالية في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، مثل التهاب الجلد الدهني، بالإضافة إلى فوائده للشعر وفروة الرأس، والعديد من الفوائد للجسم بأكمله، ويشير بعض الخبراء إلى فائدة استخدام الألوفيرا في تعزيز صحة الشعر؛ لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن والمكونات الأخرى المرتبطة بنمو الشعر.

فوائد الصبار للشعر الدهني

يُساعد جل الصبار المستخرج من أوراق الصبار في تنظيف الشعر الدهني بعمق، من خلال تنظيف بصيلات الشعر جيدًا، والتخلص من الزهم الزائد المتراكم وبقايا منتجات الشعر الأخرى، إذ إنه ينظف خصلات الشعر بلطف دون إيذائها على عكس المواد الكيميائية الأخرى في منتجات الشعر، وهو ما يحافظ على سلامة الشعر ليبدو أكثر صحةً ولمعانًا وليونةً.

وتشمل الفوائد الأخرى التي يقدمها الصبار للشعر الحدّ من تهيج فروة الراس بفضل الخصائص المضادة للالتهابات، وتوفير الترطيب اللازم، والتقليل من الالتهابات بفضل محتواه على الإنزيمات والأحماض الدهنية، بالإضافة إلى توفير مجموعة من الفيتامينات، ومن ذلك؛ فيتامينات ب12 وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وحمض الفوليك، والكولين، وهي فيتامينات تساهم بفعالية كبيرة في تغذية الشعر وتقويته، ويمكن استخدام جل الصبار على الشعر بعدة طرق تتضمن الوصفات الطبيعية الآتية:

  • الصبار والخل التفاح: وهي وصفة طبيعية مختصة بفروة الرأس المتقشرة والحكة، إذ يساهم الخل بعلاج قشرة الرأس، ويمكن صنع الوصفة من خلال مزج 4 ملاعق كبيرة من هلام الصبار وملعقتين صغيرتين من خل التفاح وملعقة صغيرة من العسل الذي يساهم في توفير الرطوبة للشعر، وتوضع الخلطة على الشعر لمدة 20 دقيقةً، وتستخدم مرة كل أسبوعين.
  • الصبار واللبن: تساعد البروبيوتيك الموجودة في اللبن في التخلص من قشرة الرأس، ويصنع خليط الصبار واللبن بإضافة ملعقتين كبيرتين من اللبن إلى ملعقتين كبيرتين من هلام الصبار وملعقيتن صغيرتين من العسل، ويوضع المزيج على الشعر لمدة لا تزيد عن 20 – 30 دقيقةً مرة في الأسبوع.

فوائد جل الصبار للجسم

يُقدم جل الصبار العديد من الفوائد الصحية للجلد وأجهزة الجسم الأخرى، وفي ما يأتي ذكرها:

  • الحروق: يساهم استخدام جل الصبار على أماكن الحروق البسيطة في تهدئة الجلد باستخدامه ثلاث مرات على الجلد مع تغطية مكان الحرق بشاش طبي.
  • حروق الشمس: يساهم جل الصبار في التخفيف من حروق الشمس، ولكن من المهم استخدام المنتجات الواقية من الشمس لمنع حدوث حروق الشمس، إذ لا يمكن لجل الصبار منع الحروق في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
  • تهدئة تهيجات الجلد: يتعرض الجلد للتهيج بعد الحلاقة أو إزالة الشعر، ولكن يمكن أن يساعد استخدامه على التخفيف من الألم والشعور بالحرقة بوضعه ثلاث مرات يوميًا.
  • التئام الجروح: يزيد جل الصبار من إنتاج الكولاجين في البشرة، بالإضافة إلى محاربة البكتيريا، وهو ما يساعد في تعزيز التئام الجروح البسيطة، والتقليل من ظهور الندبات الناتجة عنها.
  • ترطيب الوجه: يعد جل الصبار علاجًا فعالًا للبشرة الجافة عند استخدامه باستمرار بعد الاستحمام، كما يعد مثاليًا للاستخدام على البشرة الدهنية؛ نظرًا لسهولة امتصاصه في الجلد.
  • قضمة الصقيع أو عضة البرد: يمكن أن يساعد جل الصبار في علاج ما يسمى قضمة الصقيع التي يتعرض لها البعض في الأجواء الباردة جدًا، ويمكن أن تتواجد الحاجة للعناية الطبية الطارئة.
  • تقرحات البرد: يساعد استخدام جل الصبار عند وضعه على القروح الخارجية في الفم مرتين يوميًا في التخلص من التقرحات الناتجة عن الفيروسات.
  • الأكزيما: يهدئ الصبار من الحكة وجفاف الجلد، وهي الأعراض الناتجة عن حالات الأكزيما، كما يساعد في التخفيف من حالات التهاب الجلد الدهني في أي من المناطق التي قد تُصاب بهذه الحالة، مثل؛ فروة الرأس أو الوجه أو خلف الأذنين.
  • الصدفية: يساعد جل الصبار في التقليل من التهيج والحكة المرافقة لحالات الصدفية باستخدامه مرتين يوميًا على المنطقة المصابة من الجلد.
  • حب الشباب الالتهابي: يساعد استخدام جل الصبار يوميًا على البشرة في التخلص من حب الشباب الناتج عن الحالات الالتهابية؛ بفضل خصائصه المضادة للالتهابات المساعدة في علاج هذه الحالات.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يقلل جل الصبار من الألم والانزعاج الناتج عن حالات القولون العصبي الذي يعد من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا والمسببة للانزعاج، إذ يحسن من القدرة على الإخراج، مما يساعد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي.
  • علاج مرض السكري: يستخدم جل الصبار عن طريق الفم للتقليل من مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي يؤثر استخدامه على الفحص التراكمي للسكر عند إجراء الفحص لتحليل مستويات السكر على مدى ثلاثة أشهر.
  • تعزيز جهاز المناعة: يعزز جل الصبار من عمل خلايا البلعمة في جهاز المناعة الطبيعي في الجسم.
  • الوقاية من بعض أشكال السرطان: قد يقلل جل الصبار من انتشار الخلايا السرطانية اعتمادًا على بعض الدراسات، وخاصةً في الثدي وعنق الرحم، كما لوحظ أنَّه يزيد من فعالية دواء سيسبلاتين، الذي يعد أحد أدوية العلاج الكيميائي للسرطان، ولكن ما زالت توجد حاجة لإجراء المزيد من الدراسات السريرية لإثبات ذلك.

جل الصبار في النظام الغذائي

يشتهر استخدام جل الصبار موضعيًا على البشرة ضمن العديد من الوصفات الطبيعية، ولكن يمكن استخدامه من خلال إضافته إلى الوجبات الغذائية بعدة طرق مقترحة، وتتضمن ما يأتي:

  • الحصول على الوجبات الخفيفة المكونة من أوراق الصبار بين الوجبات الرئيسية.
  • استخدام جل الصبار كشراب طبيعي لشربه باستمرار.
  • إضافة جل الصبار إلى العصائر الطبيعية.
  • صنع الصلصات التي يدخل في تكوينها جل الصبار الطبيعي من خلال إضافة جل الصبار إلى بعض المكونات الطبيعية الأخرى، مثل؛ الطماطم وعصير الليمون وملح البحر والثوم، وخلطها جميعًا في الخلاط، ويمكن استخدام الصلصات في سندويشات التاكو أو الرقائق المقرمشة.
  • استخدام أوراق الصبار كأحد مكونات أطباق السلطة.
السابق
طريقة تنعيم الشعر الخشن للرجال
التالي
فوائد الزعتر للشعر الخفيف

اترك تعليقاً