العناية بالبشرة

فوائد بودرة الاطفال للبشرة

فوائد بودرة الاطفال للبشرة

بودرة الأطفال

تستخدم بودرة الأطفال عادةً للوقاية من الطفح الجلدي، خصوصًا عند الأطفال، ويستخدمها الأفراد البالغون من الرجال والنساء لتقليل الاحتكاك بين الجلد، والحدّ من الروائح. توجد بعض الأنواع لبودرة الأطفال؛ إذ توجد البودرة التي تحتوي على نشا الذرة، أو التي تحتوي مسحوق التلك. ويعرّف التلك بأنه صلصال يحتوي على بعض العناصر، كالسيليكون، والأكسجين، والمغنيسيوم، وقد يتوفر في العديد من المستحضرات غير بودرة الأطفال، مثل: الصابون، أو بودرة الوجه، أو كريمات الأساس، أو معاجين الأسنان. ولاستخدام بودرة الأطفال العديد من المشكلات الصحية، لذلك ينصح باستخدام طرق أخرى لعلاج الطفح الجلدي، مثل: الكريمات التي تحتوي على زيت جوز الهند، أو زبدة الشيا، أو زيت المغنيسيوم.

فوائد بودرة الأطفال للبشرة

تستخدم بودرة الأطفال لامتصاص الرطوبة والحدّ من الاحتكاك، وتطبّق على الجلد للحدّ من تهيّجه وظهور الطفح الجلدي، ومن استخداماتها للبشرة ما يأتي:

  • يضع بعض الأفراد -خصوصًا النساء- بودرة الأطفال على بعض المناطق التناسلية أو الملابس الداخلية للحفاظ عليها جافةً.
  • يستخدم الآباء بودرة الأطفال لأطفالهم لمنع نموّ البكتيريا والفطريات والطفح الجلدي؛ إذ قد يستخدم بعضهم البودرة التي تحتوي على مسحوق التلك، في حين يستخدم آخرون التي تحتوي على نشا الذرة للحدّ من الحكة الناتجة عن الطفح الجلدي، التي تعدّ مزعجةً، وتحدّ من القدرة على النوم. وتُحضَّر بودرة الأطفال التي تحتوي على نشا الذرة من خلال خلط ربع كوب منه مع ثلاث ملاعق من الماء لتكوين معجون يطبق على الطفح الجلدي حتى يجف، ثم يغسل بالماء الدافئ وتكرّر هذه الوصفة عدّة مرات يوميًا، ويمكن تحضير وصفة أخرى من نشا الذرة؛ إذ يضاف نصف كوب منه ونصف كوب من صودا الخبز إلى حمّام الماء الدافئ، ويُغمَر الجسم فيه مدّة نصف ساعة مرةً واحدةً يوميًا للحدّ من الحكّة الناتجة عن الإصابة بالطفح الجلدي في مناطق واسعة في الجسم.
  • تضاف بودرة الأطفال التي تحتوي على مسحوق التلك إلى بعض مستحضرات التجميل مثل كريمات الأساس؛ لمنع تكتُّلها، وجعل ملمسها أملس.

مخاطر بودرة الأطفال

يوجد العديد من الدراسات التي تُشير إلى وجود تأثيرات لاستخدام بودرة الأطفال التي تحتوي على مسحوق التلك أو نشا الذرة على صحّة الأفراد، منها ما يأتي:

  • الجهاز التنفسي: يُعدّ استخدام بودرة الأطفال التي تحتوي على مسحوق التلك أو نشا الذرة ضارًا للأطفال في العديد من الأحيان؛ إذ قد يؤدي إلى تنفّسهم جزيئات صغيرةً منها، مما يدمّر الرئة، ويزيد من احتمالية السّعال، أو الصفير أثناء التنفس، وصعوبة التنفس، وقد يؤدي إلى تهيّج مزمن في الرئتين، كما أن استنشاق الأفراد المصابين بالحساسة لبودرة التلك بصورة متكرّرة يؤدي إلى ظهور أعراض الربو والالتهاب الرئوي.
  • السرطان: تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين استخدام بودرة الأطفال التي تحتوي على مسحوق التلك وبعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الرئة، أو سرطان المبايض.

استخدام بودرة الأطفال بطريقة آمنة

تؤثر بودرة الأطفال على الجهاز التنفسي، سواءً بودرة نشا الذرة أم مسحوق التلك، خصوصًا عند الأطفال الرضع، ولا توجد أي ضرورة طبية لاستخدامها، كما توجد بعض النصائح التي ينصح بها الفرد عند استخدام بودرة الأطفال لتكون آمنةً قدر المستطاع، منها ما يأتي:

  • تجنب وضع بودرة الأطفال على الأعضاء التناسلية، ويمكن وضعها على الأرجل، أو الجلد المحيط بالأعضاء التناسلية.
  • تجنّب وصول بودرة الأطفال إلى العين.
  • الحفاظ على بودرة الأطفال بعيدةً عن الوجه للحدّ من استنشاقها.
  • وضع بودرة الأطفال بعيدًا عن الوجه، ومباشرةً على اليدين.
  • الحفاظ على بودرة الأطفال بعيدةً عن متناول الأطفال.

الوقاية من الطفح الجلدي عند الأطفال

يمكن استخدام العديد من الطرق الأكثر أمانًا للوقاية من الطفح الجلدي عند الأطفال، منها ما يأتي:

  • تهوية منطقة الحفاض: ينصح بترك الأطفال الذين يستخدمون الحفاضات مدةً من الوقت دونها يوميًا؛ وذلك من أجل تهوية المنطقة وجفافها والتئامها، كما يجب استخدام الأنواع الجيدة من الحفاضات التي تحتوي على القطن بدلًا من المطاط أو الموادّ المصنعة، وعدم شدّها كثيرًا.
  • غسل منطقة الحفاض: تنصح الأمهات بغسل منطقة الحفاض باستخدام الماء الدافئ في كل مرّة تغيّره فيها، وينصح باستخدام أنواع الصابون اللطيفة على الجلد الخالية من العطور، وتجفيف المنطقة جيدًا.
  • الخلّ: يحتوي الخلّ على خصائص حمضية تساهم في معادلة الوسط القاعدي، إذ توجد خصائص قاعدية للبول، وينصح بتخفيف الخلّ الأبيض بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء، ومسح منطقة الحفاض بالمحلول للحدّ من نمو الفطريات؛ إذ يعدّ الخلّ معقّمًا.
  • هلام النفط: ينصح بوضع طبقة حماية خفيفة من هلام النفط على منطقة الحفاض بعد تغييره؛ إذ يُقلل من تهيّج الجلد الناتج عن البول والبراز.
  • دقيق الشوفان: يحتوي الشوفان على العديد من البروتينات التي ترطّب جلد الطفل وتكوّن طبقة حماية طبيعيّةً، كما يحتوي على مادّة الصابونين التي تحدّ من وجود الأوساخ والزيوت غير المرغوب بها في مسمات الجلد، وتُطبّق وصفة الشوفان بإضافة ملعقة كبيرة منه إلى حمام الماء، واستحمام الطفل بالمحلول، ويُكرّر ذلك مرّتين يوميًا.
  • زيت جوز الهند: يساعد زيت جوز الهند على ترطيب جلد الطفل وجعله أملس، وعلاج طفح الحفاض؛ إذ يحتوي على خصائص مضادّة للمكروبات، ومضادّة للفطريات، وينصح بتطبيقه على منطقة الحفاض عدّة مرات في اليوم، أو إضافة ملعقة كبيرة إلى ماء الاستحمام من أجل الترطيب، وقتل بعض أنواع الفطريات التي تسبب طفح الحفاض، مثل الفطريات المبيّضة.
  • زبدة الشيا: تستخدم زبدة الشيا للوقاية من طفح الحفاض؛ إذ تحتوي على خصائص مضادّة للالتهاب ومضادّة للفطريات، كما تحسّن الدورة الدموية، وتحفّز إعادة إنتاج الخلايا، مما يُساهم في التئام الجلد، ويُنصح بتنظيف منطقة الحفاض جيدًا وتركها لتجفّ، ثم فرك زبدة الشيا بين اليدين حتى تذوب وتطبيقها على المنطقة.
السابق
فيتامينات لمنع تساقط الشعر
التالي
التخلص من الحبوب الحمراء في الوجه

اترك تعليقاً