الغاز الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري
تعريف غازات الإحتباس الحراري
غازات الاحتباس الحراري أو غازات الدفيئة تعرف بأنَّها مركبات كيمائية موجودة في الغلاف الجوي لكوكب الأرض ، هذه الغازات تسمح لأشعة الشمس ذات الطول الموجي القصير والتي منها الأشعة فوق البنفسجية ، بالوصول إلى سطح الأرض دون أيّ عائق، بينما تمتص طاقة الأشعة ذات الطول الموجي الطويل والتي منها الأشعة تحت الحمراء، وتمنع عودتها إلى الفضاء ويتم حبسها في طبقات الغلاف الجوي السُفلية، ومن الجدير ذكره أن هذه الغازات تنتج من مصادر طبيعية بالإضافة إلى الأنشطة البشرية والصناعية المُختلفة، نذكر هنا أن تراكيز هذه الغازات متجهة بالارتفاع خلال القرون الماضية ، والسبب يعود إلى الثورة الصناعية الكبرى بالإضافة إلى ازدياد عدد سكان العالم وازدياد اعتمادهم على حرق الوقود الأحفوري.
غازات الاحتباس الحراري
- بخار الماء :يُعدُّ بخار الماء أكثر غازات الاحتباس الحراري تأثيراً على مناخ الأرض، حيث إنَّ تركيزه يلعب دوراً كبيراً في التحكّم في درجة الحرارة.
- ثاني أكسيد الكربون :يُعدُّ غاز ثاني أكسيد الكربون مُركباً ثانوياً في الغلاف الجوي إلّا أنَّه مهم جداً، إذ ينبعث من خلال العملياتٍ طبيعية، مثل: التنفس، وثوارن البراكين، إضافةً إلى الأنشطة البشرية التي من ضمنها إزالة الغابات وحرق الوقود الأحفوري.
- الميثان :يعد تركيز الميثان بأنَّه واحدٌ من أكثر تراكيز غازات الاحتباس الحراري تزايداً، حيث إنَّ تركيز الميثان تصاعد على مدى السنوات الماضية بمعدل 1% سنوياً.
- أكسيد النيتروس : حيث ينتج أكسيد النيتروس بشكلٍ طبيعي في الغلاف الجوي كجزءٍ من دورة النيتروجين، كما ينتج عن
- الأنشطة البشرية، مثل: الزراعة، وحرق الوقود الأحفوري، وإدارة مياه الصرف الصحي،
- الأوزون : ينتج الأوزون أو الضباب الدخاني على سطح الأرض عندما تتفاعل أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات مع أشعة الشمس، فينبعث من مصادر التلوث التي تتضمّن السيارات ومحطات الطاقة،
- الكلوروفلوروكربون : لا تنتج مركبات الكلوروفلوركربون من مصادر طبيعية، بل تنتج من عدّة صناعات مختلفة، مثل: المُبرّدات، ومحاليل التنظيف، وعُلب بخاخ الرذاذ.
- الغازات المفلورة : تتضمّن الغازات المفلورة مركبات الكربون الهيدروفلورية، ومركبات الكربون المُشبع بالفلور، وسداسي فلوريد الكبريت، وثلاثي فلوريد النيتروجين.
