اسلاميات

اول ما يجب تربيه الابناء عليه هو

اول ما يجب تربيه الابناء عليه هو

اول ما يجب تربيه الابناء عليه هو ، فمن الجدير بالذّكر أنّ الأبناء لهم أهمية عظيمة ولا سيما عندما يكونوا في نعومة أظفارهم، حيث تحتاج تربية الأبناء وتنشأتهم إلى الكثير من الصبر والتحمل سواءً سواء كان ذلك في فترة الرعاية أم التعليم أم التدريس، ولهذا على الآباء التحلي بالصبر، ولكن من الممكن وبسبب تأثير الضغط مُعرض لنفاذ صبره وتحمله، ويُعدّ نفاذ الصبر أمراً سيئاً له عواقب مضرة وتؤثر في الصحة النفسية للطفل، وقد يقع بعض اللوم على الأهل بسبب تصرفات أطفالهم غير الصحيحة؛ لأنّ طريقة تربية أطفال هادئين ومؤدبين لا تجدي نفعاً إن لم يمتلك الأهل الصبر.

اول ما يجب تربيه الابناء عليه هو

إنّ اول ما يجب تربيه الابناء عليه هو ، الدّين الإسلامي والعقيدة السليمة، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

  • العقيدة: يكون تثبيت العقيدة في قلب الابن بتعليمه كلمة التوحيد “لا إله إلا الله”، وأهميتها ومعانيها، وتحبيب الطفل بذكر الله تعالى وكيفية عطائه، وتعليمه كيفية مراقبة الله تعالى.
  • العبادة: تكون تربية الطفل من ناحية أداء العبادات بتعليمه أوّلاً أركان الإسلام الخمس، ثم تعليمه كيفيّة الوضوء والصلاة، وحثّه عليها وتحبيبه بها واصطحابه إلى المسجد.
  • الأخلاق: يكون زرع الخلق الحسن في قلب الابن باللين والبعد عن القسوة والعنف، والشعور بالأمن من جهة الوالدين، فحين يرى الطفل أبواه صادقين يصبح هو أيضًا صادق، ممّا يعني يجب على الوالدين أن تكون أخلاقهما عالية كي يصبح الطفل ذات أخلاق عالية.
  • السلوك والآداب: تعليم الطفل السلوكيّات والآداب الفضلى بالقدوة؛ لذلك على الأب والأم إلقاء السلام على أولاده، والتستّر أمامهم، والإحسان إلى الجيران، وبرّ الوالدين وطاعتهما وغير ذلك من السلوكيّات الحسنة ممّا يصبح الطفل يتبنى هذه السلوكيات بالفطرة.
  • البناء الجسدي: إن الأطفال لديهم طاقة عالية تجاه اللعب والمرح، ويمكن دمج ذلك مع الرياضة لتقوية أجسادهم، ويكون ذلك بإتاحة وقت كافٍ للعب، وتعليم الطفل السباحة والجري وبعض الألعاب البدنيّة، وتغذيته بغذاء صحّي متوازن.

مكانة التربية في الإسلام

وردت العديد من الأدلة الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية تدل على أهمية ومكانة التربية في الإسلام، وفيما يأتي بيان ذلك:

  • قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ”.
  • قوله تعالى: “وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ”.
  • قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، الإمامُ راعٍ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ راعٍ في أهْلِهِ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِها ومَسْئُولَةٌ عن رَعِيَّتِها، والخادِمُ راعٍ في مالِ سَيِّدِهِ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ قالَ: – وحَسِبْتُ أنْ قدْ قالَ – والرَّجُلُ راعٍ في مالِ أبِيهِ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، وكُلُّكُمْ راعٍ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ”.

منهج الرسول في تربية الأطفال

إنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو القدوة الأول والأخير كان منهجه في تربية الأطفال منهاج سليم وحسن، وفيما يأتي بيان ذلك:

  • تشجيعه على طلب العلم، و إفساح المجال أمامه لمخالطة من يكبرونه سنّاً في مجالس العلم.
  • هيئته لما ينبغي أن يكون عليه، أو يصير عليه في كبره كالقيادة و الريادة و الإمامة.
  • المداعبة و التعليم بطريق اللعب، و هو من الوسائل التي تعتبرها المدارس الغربية في التربية اليوم من أنجع الوسائل و أهمها و أقربها إلى نفس الطفل و أنفعها له.
  • الضرب و التأديب بالضوابط الشرعيّة في التعليم.
  • تعويدهم على فعل الخيرات و منه ارتياد المساجد للصلاة و التعبد.

إلى هنا نكون قد بينا اول ما يجب تربيه الابناء عليه هو ، كما بينا مكانة تربية الأبناء في الإسلام، بالإضافة إلى الأدلة التي تحثّ على التربية السليمة للأبناء، ومنهج الرسول -صلى الله عليه وسلم- في تربية الأبناء.

السابق
ما الذي يحدث للكون منذ لحظة الانفجار العظيم الى اليوم
التالي
اين تقع علقان

اترك تعليقاً