حكم طلب الرقية من غيره بالأدلة، وحكم طلب الرقية من غيره، من الأسئلة التي يسألها المسلمون عن الإكثار، والرقية في حالة المرض والضعف، وهي بقراءة القرآن، وبعض الدعاء. عن الرسول صلى الله عليه وسلم. قبل أن نعرف حكم الرقية الشرعية من غيرنا نعرف ما هي الرقية الشرعية وشروطها أن تكون الرقية الشرعية بكلام الله تعالى أو صفاته أو أسمائه أو بالادعاء على المرجع. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون الرقية الشرعية باللغة العربية، وهذا ما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية أن يرى المسلم أن هذه الرقية لا تمسها، فيكون لا ينفعها إلا بإذن الله تعالى.
حكم طلب الرقية مع الأدلة
والحديث عن حكم طلب الرقية الشرعية من غيره له أمران. أما أن يرسل الشخص برقية أخرى دون أن يطلب من صاحب الرقية ذلك فلا شك في ذلك، ويجوز للمروج والمعزز، ولكن يستحب أن يفعل ذلك المروج. وهكذا وهذه صدقة مشروعه. أو أن الراقي فعل ذلك بناء على طلب المطروح وهذا مكروه ومخالف.
الجواب هو:
والمسلم لا يسأل إلا الله تعالى، وهذا ما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن دخول الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب. قالوا: من هم يا رسول الله، الله أعلم.
لقد قدمنا إليكم، أيها المتابعون الكرام، حلاً لمسألة حكم طلب الرقية من الآخرين مع الاستدلال، وهي من أهم الأسئلة الدينية الواردة في مناهج المملكة العربية السعودية.
