اسلاميات

خصائص ومجربات لبعض السور والآيات .

كتاب الله تعالى يشمل الكثير من الآيات والسور التي فيها النفع والفائدة لكثير من الحالات، وسنسوق بعض الأدلة والنصوص الشرعية التي فيها النفع والفائدة منها :

آية لتذليل الدابة

اخرج البيهقي في الدعوات، عن ابن عباس:

(إذا استصعب دابة أحدكم، أو كانت شموساً، فليقرأ هذه الآية في أُذنها . ﴿أَفَغَیۡرَ دِینِ ٱللَّهِ یَبۡغُونَ وَلَهُۥۤ أَسۡلَمَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُونَ﴾ [آل عمران ٨٣]

سورة الأنعام

أخرج  البيهقي في الشعب عن علي موقوفاً :
(سورة الأنعام، ما قُرئت على عليلٍ إلا شفاه الله تعالى)

أمان من الغرق .

أخرج ابن السني من حديث الحسين بن علي:

أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقرؤوا ﴿۞ وَقَالَ ٱرۡكَبُوا۟ فِیهَا بِسۡمِ ٱللَّهِ مَجۡرٜىٰهَا وَمُرۡسَىٰهَاۤۚ إِنَّ رَبِّی لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [هود ٤١]

علاج السحر

أخرج ابن أبي حاتم عن ليث قال:

(بلغني أن هؤلاء الآيات شفاءٌ من السحر، تقرأ على إناء فيه ماءٌ، ثمّ يصُبُّ على رأس المسحور .

الآية التي في سورة يونس ﴿فَلَمَّاۤ أَلۡقَوۡا۟ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَیُبۡطِلُهُۥۤ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ﴾ [يونس ٨١].

وقوله ﴿فَوَقَعَ ٱلۡحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ فَغُلِبُوا۟ هُنَالِكَ وَٱنقَلَبُوا۟ صَـٰغِرِینَ  ﴿وَأُلۡقِیَ ٱلسَّحَرَةُ سَـٰجِدِینَ﴾

هذه بعض الخصائص، قد وقف عليها الإمام السيوطي بعد أن طالعها من كتب السنة، ودونها في كتابه (الإتقان) وشرط فيها خلوها من الأحاديث الموضوعة، ثمّ بيَّن أنَّ منها ما هو موقوف على الصحابة والتابعين، ومنها الموضوعة، ثم بين أنَّ منها ما هوموقوف على الصحابة والتابعين، ومنها ما هو مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

خصائص تجريبية، أو اكتشافية .

وما دمنا نعتقد أن القرآن شفاء للناس كما أخبر الله تعالى ، فلا مانع من أن يتم التفرس في آية فيها الفضل والبركة، فكتاب الله تعالى فيه من البركة والشفاء.

أمثلة تجريبية .

في زمن الصحابة الكرام رضي الله عنهم، ذكرنا في النص السابق تجربة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وتجاوب النبي صلى الله عليه وسلم معه، وإضافة امتياز آخر أكبر ممّا تحصَّل عليه ابن مسعود.

  • وحكى ابن الجوزي رحمه الله تعالى، عن ابن ناصر عن شيوخه عن ميمونة بنت شاقوال البغدادية قالت: (آذانا جارٌ لنا، فصليت ركعتين، وقرأت من فاتحة الكتاب كل سورة آية، حتى ختمت القرآن) وقلت: اللهم اكفنا أمره، ثمّ نمت، وفتحت عيني، وإذا به قد نزل وقت السَّحر، فزلت قدمه، فسقط فمات ).
السابق
معنى الآية
التالي
الأمثال في القرآن

اترك تعليقاً