الامارات

صعوبة النطق وثقل اللسان

صعوبة النطق وثقل اللسان

 

صعوبة النطق

تعرف صعوبة الكلام Dysarthria بأنّها حالة مرضيّة تكون فيها العضلات المستخدمة في الكلام ضعيفة، بحيث يصعب على الشخص المصاب التحكّم بها، وغالبًا ما يعرف مرضى صعوبة الكلام ببطء كلامهم وحديثهم، فيبدو غير مفهوم للآخرين، وتعود الإصابة بصعوبة الكلام إلى جملة من الاضطرابات العصبيّة والحالات المرضيّة المختلفة مثل الجلطة وأورام الدماغ كما قد تسبب بعض أنواع الأدوية صعوبة الكلام، ويهدف علاج هذه الحالة الى تحديد المسبب أولاََ لمعرفة كيفية علاجه، كما يمكنك اتباع بعض التمارين التي تساعد على استعادة القدرة على النطق.

أعراض صعوبة النطق

يعاني الرجل المصاب بصعوبة الكلام من أعراض عديدة تتجلى بالأمور التالية:

  • التكلّم بصوت غير مفهوم أو أجش.
  • التكلّم إمّا بصوت عالٍ جدًا، أو بصوت هادئ وضعيف.
  • مواجهة صعوبة في تحريك الشفاه واللسان.
  • المعاناة من صعوبة في البلع.
  • التوقف المتكرر عند التحدث مع الآخرين.
  • تكرار الأصوات والكلمات أثناء التكلم، وهو أمر شائع أيضًا عند الأفراد الذين يتلعثمون في كلامهم.

بناء على الأعراض السابقة، قد يصعب على الآخرين فهم الكلام الذي ينطقه الشخص المصاب بصعوبة الكلام، فهو أحيانًا يضطر إلى استخدام عبارات قصيرة أو التلفظ بكلمات بمفردها دون أن يكون كلامه مفهومًا وواضحًا، ولكن لا تؤثّر صعوبة الكلام عادة على ذكاء الشخص المصاب أو استيعابه لكلام الآخرين، بيد أنه قد يعاني بعض الصعوبات في هذا المجال، وعلى العموم، تؤثر صعوبة الكلام على التفاعل الاجتماعي للشخص وتعليمه وعمله.

أسباب صعوبة النطق

تؤثّر اضطرابات الكلام والنطق على الحبال الصوتية والعضلات والأعصاب داخل الحلق، مما يؤدي إلى معاناة الشخص من صعوبة الكلام، وتشمل قائمة الأسباب المفضية إلى صعوبة الكلام الأمور التالية:

  • تلف الأحبال الصوتية.
  • ضعف العضلات.
  • السكتات الدماغية.
  • الأورام الحميدة في الحبال الصوتية.
  • تلف الدماغ.

من جهة أخرى، تظهر صعوبة الكلام أيضًا عند الأفراد الذين يعانون من ظروف مرضية أو اضطرابات في النمو، وتتضمن قائمة تلك الأمراض كلًا من سرطان الفم، وسرطان الحنجرة، اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD، وداء هنتنغتون، ومرض التوحد، والخرف والتصلب الجانبي الضموري وغيرها، وفي بعض الحالات، تكون صعوبة النطق راجعة إلى عوامل وراثية.

علاج صعوبة النطق

يعتمد علاج صعوبة النطق في المقام الأول على سبب المرض وشدة أعراضه، إذ يعمد الطبيب إلى علاج السبب أولًا لتحسين قدرتك على الكلام، كذلك، يكون من الضروري أن يلجأ الطبيب إلى علاج طريقة النطق والكلام لديك لاستعادة قدرتك على الكلام بصورة طبيعية، وهذا يشمل تنظيم معدل الكلام، وتقوية العضلات، وتحسين النطق ومساعدة أفراد عائلتك في عملية التواصل معك، وإذا كانت الخطوات السابقة غير فعالة في علاج حالتك، عندئذ ينصح الطبيب المختص بأمراض النطق والكلام بضرورة اتباعك وسائل أخرى في التواصل مع الآخرين وهي أنظمة تواصل معززة وبديلة، وهذا يتضمن استخدام الإشارات البصرية والإيماءات والتقنيات الحاسوبية، وعلى العموم، إذا كانت أعراض صعوبة الكلام شديدة عندك، حينئذ يمكنك اتباع الخطوات التالية لتسهيل تواصلك مع الآخرين:

  • التكلّم ببطء إفساحًا بالمجال أمام المستمعين كي يمعنوا التفكير بكلامك ويفهمونه جيدًا.
  • بدء الكلام باستخدام كلمات واحدة أو عبارة قصيرة قبل الانتقال إلى التحدث بجمل أطول، فهذه الوسيلة تتيح للمستمع فهم موضوع الحديث.
  • سؤال المستمعين دائمًا عما إذا كانوا قد فهموا الكلام الذي تقوله.
  • اقتصار المحادثة على جمل قصيرة، خصوصًا إذا كنت تعبًا، فالتعب يؤثر على الكلام ويُصعب فهمه على الآخرين.
  • استخدام الكتابة اليدوية في التواصل مع الآخرين، فضلًا عن إمكانية كتابة الكلمات والجمل عبر الهاتف المحمول، ويكون من المستحسن أن تحمل معك دائمًا قلم رصاص وورقًا.
  • اختصار المحداثة مع الآخرين عبر استعمال الرسوم أو المخططات أو الصور، وبذلك لا تكون مضطرًا إلى التحدث مطولًا.
  • استعمال لغة الإشارة أثناء الحديث مع الآخرين لإيصال المعنى المطلوب.
السابق
أضرار شفط الدهون من البطن
التالي
فيتامين ج

اترك تعليقاً