منوعات

صمم العثمانيون على القضاء على الدوله السعوديه الاولى بعد ضمها

صمم العثمانيون على القضاء على الدوله السعوديه الاولى بعد ضمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلا وسهلا بكم ، ويسعدنا أن نجيب على سؤالكم وهو السؤال التاريخي في المنهج الحكومي التاريخي الذي ينص على ،صمم العثمانيون على القضاء على الدولة السعودية الاولى بعد ضمها ومن المعلوم أن الدولة العثمانية مرة بفترات ومراحل ومنها مرحلة الفتوة وهي في بدايات تأسسها حتى أنه يوجد هناك مثل دارج في أوروبا أيام السلطان سليمان القانوني.

ويقول هذا المثل :  لولا الشاه ، لوصلت الدولة العثمانية إلى الراي أي، لولا تعاون الروافض في الدولة الصفوية مع الصليبين النصارى بأوروبا , لاستطاع المسلمون العثمانيون ان يصلوا الى نهر الراين في ألمانيا ولاستطلاع المسلمون اجتياح أوروبا الغربية كلها , ولربما أعادوا الأندلس مرة أخرى ، ومن المعروف أيضاً أنها مرت بفترات ضعف وعجز.

محاواة العثمانيون للسيطرة على السعودية

وكانت محاولة السيطرة بذريعة الوهابية وكانت محاولة من الدولة العثمانية القضاء على التوحيد،ومما جاء كتاب تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية في الصفحة136 وفي 23 المحرم عام 1348 هـ الموافق أول يوليو عام 1929 م جاء في أحد خطاباته الملك عبد العزيز آل سعود وهو ملك المملكة العربية السعودية آنذاك :

كانت الخلافة العثمانية أي الدولة العثمانية وقد كانت أقرب الناس بصفتها دولة الإسلام ودولة الخلافة فحاربتا الإسلام والمسلمين محاربات شديدة وأحاطت بنا من كل حدب وصوب حاربنا الوالي مدحت باشا من جهات القطيف والأحساء وسيرت علينا من الحجاز واليمن قوات عظيمة وكذلك سارت جيوشها من الشمال فحاصرتنا من كل جانب للقضاء علينا وضربنا في الصميم حاربتنا باعتبار ( الوهابية) مذهباً جديداً , وابن عبد الوهاب جاء ببدعة جديدة وأن (الوهابيين ) تجب محاربتهم إلى غير ذلك من الأقوال المنمقة التي انطلت عل أصحاب العقول الساذجة والسطحية من الدهماء فانخدعوا وأتعادوا لأقوالها ولكن الله نصرنا عليهم، وكذلك فعل غيرهم في هذا الزمان فحوصرنا من كل جانب وأرادوا القضاء علينا باسم الدين أيضاً ولكن الله نصرنا عليهم وجعل كلمته هي العليا وقد نصرنا الله بقوة التوحيد الذي في القلوب والإيمان الذي في الصدور ويعلم الله أن التوحيد لم يملك علينا عظامنا وأجسامنا وحسب بل ملك علينا قلوبنا وجوارحنا ولم نتخذ التوحيد آلة لقضاء مآرب شخصية أو لجر مغنم وإنما تمسكاً به عن عقيدة راسخة وإيمان قوي ولتجعل كلمة الله هي العليا.

مميزات الدولة العثمانية رغم محاولة تشويهها

  1. تنافس السلاطين العثمانيين الأفراد العاديين ورجال الدولة في إقامة المنشآت الدينية والاجتماعية واوقفوا عليها الأوقاف للإنفاق عليها ( مساجد _ مدارس _ تكايا _ اسبلة )
  2. تقلدت الدولة العثمانية التي ظهرت منذ عام ٦٩٩ ه‍ وظيفة حامي حمي الإسلام ومع العلم انها لم تتسلم مقاليد الخلافه الا في عام ٩٢٣ ه‍ وظلت تحمل هذا العبء حتي انطوت صفحتها في عام ١٣٤٢ .
  3. الدولة العثمانية عبرت من الأناضول الي اوربا في عهد السلطان اورخان واستمرت فتوحاتها حتي اقتربت من فيينا عاصمة النمسا في أواسط اوربا .
  4. تحولت المدن التي اتخذتها الدولة العثمانية عواصم لها مدنآ إسلامية ومراكز للحضارة الإسلامية مثل ( قونية _ بروصة _ أدرنة _ القسطنطينية ) .
  5. الدولة العثمانية آخر دولة إسلامية في التاريخ الأوربي الحديث .
  6. كان ولاؤهم للإسلام ودولتهم قائمه علي الجهاد يساندهم عموم المسلمين ويتتبعون اخبارهم وتزداد حماستهم كلما توسعت رقعة دولتهم علي حساب الكيانات النصرانية المجاورة ونشروا الإسلام فيها.
السابق
بحث عن الغضب قصير – تعريف دوافع اسباب اضرار وطرق السيطرة عليه
التالي
ما فائدة استخدام البيانات الرقمية؟

اترك تعليقاً