الامارات

علاج عدم الشم

علاج عدم الشم

عدم الشم

يُمكن لعدم الشم أن يكون فقدانًا جزئيًا أو كليًا لحاسة الشم، كما يُمكنه أن يكون حالة مؤقتة أو دائمة، اعتمادًا على الأسباب التي أدت إليه، ومن المعروف أن هنالك أسبابًا كثيرة يُمكنها أن تؤدي إلى فقدان حاسة الشم، مثل الاحتقانات الأنفية الناجمة عن الإصابة بالزكام، أو الحساسية، أو التهاب الجيوب الأنفية، كما يُمكن أن يكون ناجمًا عن نمو الزوائد أو السلائل الأنفية، أو عن الإصابات المستهدفة للأنف والأعصاب، أو التعرض لمواد كيميائية سامة، أو تناول أدوية محددة، مثل المضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب، وأدوية القلب؛ أو التقدم بالعمر، أو الإصابة باضطرابات أو حالات مرضية، كمرض ألزهايمر، أو مرض باركنسون، أو اختلال الهرمونات؛ ومن حسن الحظ أن أغلب حالات فقدان الشم تكون مؤقتة ناجمة عن الزكام أو نزلات البرد، لكن هنالك حالات أخرى تصبح عندها المشكلة دائمة، خاصة عند كبار السن، ومن المثير للاهتمام أن الدراسات المعمولة تشير إلى أن النساء يمتلكن حاسة شم أقوى من أغلب الرجال، كما أنه من الطبيعي أن يبدأ الأفراد بفقدان حاسة الشم بعد الوصول إلى سن 60 سنة.

علاج عدم الشم

يعتمد علاج ضعف الشم على ماهية المسبب؛ ففي حال كان السبب هو الإصابة بالبرد، أو الحساسية، أو التهابات الجيوب الأنفية، فإن فقدان حاسة الشم يتحسن ذاتيًا خلال أيام معدودة، لكن سيكون من الضروري استشارة الأطباء والخبراء في حال استمر فقدان حاسة الشم بعد زوال الزكام أو نوبة الحساسية، ويشير الخبراء إلى وجود عدد من الحلول العلاجية للمساعدة على شفاء فقدان حاسة الشم الناجم عن تهيج الأنف، وهي تتضمن ما يلي:

  • مزيلات الاحتقان.
  • أدوية مضادات الهستامين.
  • بخاخات الستيرويد الأنفية.
  • المضادات الحيوية، في حال كان هنالك عدوى بكتيريا.
  • تجنب التعرض للمواد المهيجة للأنف والمثيرات للحساسية.
  • الإقلاع عن التدخين.

ويرى الخبراء أن فقدان الشم الناجم عن انسداد الأنف يُمكن علاجه عبر إزالة الجسم الذي سد الأنف بغض النظر عن ماهيته، وهذا قد يتضمن عملية إزالة للزوائد الأنفية، أو تعديل الحاجز الأنفي، أو إجراء العمليات الخاصة بالجيوب الأنفية، ويؤكد الخبراء على أن كبار السن تحديدًا هم أكثر عرضة لفقدان حاسة الشم فقدانًا دائمًا، كما لا يوجد حاليًا علاج متوفر لعلاج الأفراد الذين يُعانون من فقدان حاسة الشم الناجم عن أسباب خلقية، وينصح الخبراء من يُعانون من فقدان حاسة الشم الجزئي بإضافة المزيد من النكهات المركزة على الأطعمة لزيادة مستوى استمتاعهم بالطعام، بالإضافة إلى إمكانية استعمال مرطبات الجو في المنزل في حال كان الفرد يُعاني من انسداد مزمن في الأنف من أجل المساعدة على تقليل الاحتقان، أما بالنسبة إلى الوقاية من فقدان حاسة الشم، فإن الخبراء ينوهون إلى انعدام وجود طريقة فعالة للوقاية من فقدان الشم، لكن بالإمكان الاستعانة ببعض الخطوات لتقليل خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، مثل:

  • الغسيل المتكرر لليدين خلال ساعات النهار.
  • غسيل اليدين بعد لمس أي من المرافق العامة.
  • تجنب البقاء بالقرب من الأفراد المصابين بالبرد أو الزكام.
  • تجنب الأدوية التي من بين أعراضها الجانبية فقدان للشم.

مضاعفات عدم الشم

يؤثر فقدان الشم على جودة حياة المصابين به، وهذا قد يتضمن فقدانهم للرغبة بتناول الطعام على سبيل المثال، مما قد يؤدي إلى سوء في التغذية وخسارة للوزن، وربما معاناة الفرد من الاكتئاب بسبب ذلك، كما يشير الأفراد إلى ضرورة أن توجد أجهزة إنذار فعالة للحرائق في منازلهم في جميع الأوقات، ومن الضروري تنبيه هؤلاء الأفراد على توخي الحذر عند تخزين الطعام واستعمال الغاز المنزلي، بسبب صعوبة ضبطتهم لتسريب الغازات وفساد الأطعمة ما لم يروها، لذلك فإن الخبراء ينصحون هؤلاء الأفراد باتباع التالي:

  • إلصاق ملصقات على الأطعمة تحتوي تواريخ انتهاء الصلاحية.
  • الاهتمام بقراءة التعليمات الموضوعة على المواد الكيميائية، مثل منظفات المطبخ والمبيدات الحشرية.
  • استعمال الأجهزة الكهربائية بدلًا عن الأجهزة المعتمدة على الغاز
السابق
هل يوجد أضرار للنوم بالجوارب
التالي
البلغم: طرق علاجه والوقاية منه

اترك تعليقاً