العناية بالبشرة

فوائد العسل للبشرة الحساسة

فوائد العسل للبشرة الحساسة

 

العسل

يُعدّ العسل مادّةً سائلةً يصنعها النحل من رحيق الأزهار، وهو حلوة المذاق، وتختلف أنواعه باختلاف الأزهار التي يؤخذ منها الرّحيق، ويحتوي على العديد من السكريات الأحادية، كالجلوكوز، والفركتوز، وتشكل السّكريات 70-80% من مكوناته، وله خصائص مضادة للبكتيريا وخصائص معقّمة.

يوجد العديد من الاستخدامات للعسل؛ إذ يستخدم بديلًا للسكر عند تناول الطعام، ويزوّد الجسم بسعرات إضافية، مما يساهم في زيادة الوزن والإصابة بالعديد من الأمراض، كما توجد عدّة فوائد طبية عند تطبيق العسل على الجلد، مثل استخدامه لعلاج الأكزيما أو الحروق أو الجروح، وله فوائد للجسم عمومًا، كعلاج السعال أو التوتر، كما ينصح بتناول العسل باعتدال؛ إذ يعدّ شكلًا من أشكال السكريات.

فوائد العسل للبشرة الحساسة

يُعدّ العسل أحد المكونات الأساسية للعديد من مستحضرات العناية بجميع أنواع البشرة، بما فيها البشرة الحسّاسة؛ إذ يحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين B1 ،B2 ،B3 ،B6 ،B7، كما يعدّ مصدرًا مهمًّا للزنك، ويوجد العديد من الفوائد له للبشرة الحسّاسة، منها ما يأتي:

  • الحدّ من أعراض حبّ الشباب: يُساهم العسل في الحفاظ على توازن البكتيريا الموجودة على الجلد، لذلك يحدّ من حب الشباب، كما يُساعد على التخلّص من آثاره والندب الناتجة عنه، كما يملك خصائص تساهم في تفتيح البقع الدّاكنة، إذ يقشّر الجلد، ويُساعد على التخلّص من خلايا الجلد الميّتة، ويعيد للجلد حيويته.
  • الحدّ من أعراض شيخوخة الجلد:إذ يعدّ العسل من المُرطّبات للبشرة الحسّاسة، ويمنع جفافها وتهيّجها، ويحدّ من ظهور التجاعيد، كما يحتوي على مُضادّات التأكسد التي تساهم في تأخير ظهور أعراض شيخوخة الجلد.
  • علاج جفاف الجلد: إذ يُساعد تطبيق العسل مع اللّبن على علاج جفاف الجلد؛ إذ يحتوي كلّ منهما على خصائص مضادّة للبكتيريا تساهم في تنظيف الجلد بعمق، كما يحتويان على مضادّات للتأكسد ترطّب طبقاته، ويُنصح بمزج اللبن غبر المحلّى مع العسل، وتطبيق المزيج على البشرة الحساسة مدّة 15 دقيقةً قبل غسلها بالماء الدافئ.
  • تنظيف الجلد: إذ يُساعد العسل على تنظيف الجلد من الأوساخ دون إزالة الزيوت الطبيعية الموجودة فيه، ويُنصح بتسخينه بفركه بين الأصابع، أو إضافة بضع نقاط من الماء إليه ليسهل فرده على الجلد.

فوائد العسل للجسم

يملك العسل العديد من الخصائص التي تجعل له العديد من الفوائد للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

  • له خصائص مضادّة للفطريات، ومضادّة للبكتيريا: إذ يحتوي العسل على بيروكسيدُ الهِيدْروجِين، الذي يعدّ مادّةً معقّمةً، تساعد على قتل الفطريات والبكتيريا غير المرغوبة.
  • مضادّ للتأكسد: إذ يحتوي العسل على مضادّات التأكسد التي تُسمّى البوليفينولات، والتي تحمي الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، إذ تساعد الجذور الحرّة على ظهور أعراض تقدّم العمر، كما أنّها تزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: السرطان، أو أمراض القلب.
  • التئام الجروح: يُساعد العسل على علاج الجروح، إذ إنّه قاتل للجراثيم، كما يُساهم في إعادة بناء الأنسجة، وأثبتت العديد من الدراسات أنّه يقي من الإصابة بالعدوى، ويُقلّل الوقت الذي تحتاجه الأنسجة للالتئام، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام العسل الموجود في الأسواق لعلاج الجروح؛ إذ إنّ العسل الذي يستخدم في المستشفيات يخضع للشروط الطبية، ويجري فحصه والتأكد من تعقيمه.
  • علاج مشكلات الجهاز الهضمي: يعدّ العسل من العلاجات الفعّالة لبكتيريا الملويّة البوابيّة، التي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بتقرّحات المعدة، ويُعدّ العسل من البروبيوتيك، إذ يُغذّي البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، مما يحسّن الهضم بصورة عامّة، كما يُساهم العسل في علاج بعض مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، إلا إنّه لا توجد دراسات كافية حول ذلك.
  • التهاب الحلق: يعدّ تناول العسل من العلاجات التقليدية لالتهاب الحلق، كما يُنصح بإضافته إلى الشاي الساخن مع الليمون، إذ يحتوي على خصائص مثبّطة للسعال، مثل مادة دِيكستُرومِيتورفان التي تعدّ من المحتويات الشائعة الموجودة في أدوية علاج السّعال.

أسباب تشكل البشرة الحساسة

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى أن تصبح البشرة حسّاسةً، منها ما يأتي:

  • جفاف الجلد: يُصبح الجلد جافًا عندما تقلّ الزيوت والماء الذي يحتوي عليه، وتُصيب هذه الحالة الجلد في جميع مناطق الجسم، كاليدين، والقدمين، والذراعين، ويوجد العديد من الأعراض المرافقة لها، إذ يصبح الجلد متشققًا ومتقشّرًا، ويبدو لونه أحمر، وقد يصاب بالنزيف أو الحكّة، ويُعالَج جفاف الجلد بتطبيق الكريمات أو المراهم المرطّبة مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، وينصح باستخدام المرطبات الخالية من العطور للجلد الحسّاس.
  • الإكزيما: إذ يُصاب الفرد بحساسية الجلد عند إصابته بالأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، إذ يتحسّس من المستحضرات وأنواع الصابون التي لا تسبب أي مشكلة عند الأفراد الآخرين، وتؤثر الأكزيما على قدرة الجلد على حماية الفرد من المهيّجات، مثل الموادّ الكيميائية الموجودة في المنظّفات، أو الجراثيم الموجودة في الهواء، وتعدّ شائعة الحدوث، ومن أعراضها إصابة الجلد بالجفاف أو الحكّة، وانتفاخ الجلد وزيادة سمكه وتشققه، بالإضافة إلى ظهور بقع عليه يتراوح لونها بين الأحمر والبني، وينصح لعلاج الأكزيما باستخدام الكريمات المرطبة، أو الكريمات المضادّة للحكّة، وباستخدام المنظّفات الخالية من العطور التي تحتوي على موادّ لا تثير الحساسية.
  • التهاب الجلد التماسيّ: من أعراض الإصابة بالتهاب الجلد التماسي احمرار الجلد وإصابته بالحكّة والحرقة، وانتفاخه وتورّمه، ويُنصح بتناول مضادّات الهيستامين التي لا تحتاج إلى وصفة طبية للحدّ من الحكّة والالتهاب.
  • الوردية: إذ تعدّ الوردية من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الوجه، إذ يحدث احمرار في الوجه والظهر والصدر، أو قد يبدو محروقًا، كما قد تظهر الأوعية الدموية، ويوجد العديد من العلاجات التي تخفف من الاحمرار وتساعد على انقباض الأوعية الدموية.
  • الشرية: إذ يصاب الجلد بالشرية بسبب الاتصال المباشر مع المهيّجات، ومن أعراضها الحكة، والحرقة، بالإضافة إلى الاحمرار، والتورم، ومن أنواع المهيجات التي تسبب هذه الحالة العطور، أو بعض المواد الموجودة في مستحضرات التجميل.
السابق
كيفية التخلص من سواد الركب
التالي
فوائد زيت الخروع للشعر

اترك تعليقاً