جل الصبار
يستخدم الهلام المتواجد في أوراق الصبار في مجالات عدة، إذ يستخدم في العديد من الاستخدامات الطبية بما في ذلك؛ المشاكل الجلدية التي تشمل حروق الشمس وتهيج البشرة، بالإضافة إلى دوره في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى والمشاكل المتعلقة بالشعر وفروة الرأس، ويقدم جل الصبار مجموعة من الفوائد للجسم بأكمله بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن والمكونات الأخرى المفيدة التي تعطيه خصائص مضادة للبكتيريا أيضًا، مما يجعل هذا الهلام ذو فعالية في علاج حب الشباب أيضًا، كما يمكنك استخدام جل الصبار عن طريق الفم للحصول على الترطيب اللازم
فوائد جل الصبار للبشرة
يُقدم جل الصبار مجموعة من الفوائد الطبيعية لمشاكل البشرة، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:
- تهدئة الحروق: إذ يساعد استخدام جل الصبار يوميًا على البشرة في تهدئة الحروق البسيطة.
- تهدئة حروق الشمس: يقلل جل الصبار من حروق الشمس ولكنه لا يمنع حدوثها، لذا فإنه من المهم استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة عند الخروج من المنزل والتعرض المباشر للشمس.
- تهدئة تهيجات الجلد: يساهم جل الصبار في تهدئة الجلد المتهيج الناتج عن الحلاقة أو إزالة الشعر، وذلك باستخدامه 3 مرات في اليوم.
- تسريع التئام الجروح: يساهم جل الصبار في تعزيز التئام الجروح البسيطة أو الناتجة عن العمليات البسيطة، بالإضافة إلى التقليل من فرص تشكل الندبات بفضل قدرته على زيادة الكولاجين في البشرة ومحاربة البكتيريا.
- ترطيب الوجه: يمكن للبشرة امتصاص جل الصبار بفعالية وسهولة، لذا فإنه يعد مثاليًا للبشرة الدهنية والجافة أيضًا عند استخدامه بعد الاستحمام.
- التخلص من قضمة الصقيع أو عضة البرد: يُصاب البعض في الأجواء الباردة بما يسمى بقضمة الصقيع التي تحتاج إلى العلاج الطبي، ولكن يمكن لاستخدام جل الألوفيرا أن يسهم في علاج هذه الحالة.
- علاج تقرحات البرد: يعالج جل الصبار تقرحات الفم الخارجية من خلال التخلص من الفيروس المسبب لها، ويُستخدم في هذه الحالات مرتين يوميًا.
- علاج الأكزيما: يملك جل الصبار خصائص مهدئة للجلد، ما يجعله فعالًا في التخلص من تهيج البشرة في الجلد الجاف والحكة المرتبطة بالأكزيما، ويقلل أيضًا من حالات التهاب الجلد الدهني الذي يصيب غالبًا فروة الرأس أو أجزاء من الوجه وخلف الأذنين.
- علاج الصدفية: يخفف جل الصبار من التهيج والحكة المرتبطة بالصدفية، ويُستخدم على مناطق الإصابة مرتين يوميًا.
- علاج حب الشباب الالتهابي: تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في علاج الأشكال الالتهابية لحب الشباب مثل البثور، وذلك باستخدامه على الحبوب ثلاث مرات في اليوم باستخدام قطعة من القطن.
- منع التجاعيد: يساعد استخدام جل الألوفيرا على البشرة في إبطاء علامات الشيخوخة وزيادة إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد وذلك وفقًا لما أظهرت بعض الدرسات، كما يساعد أيضًا في التخفيف من احمرار الجلد والمساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد الإشعاعي.
وبالإضافة إلى الفوائد التي يقدمها جل الصبار للبشرة، فإنه يقدم مجموعة من الفوائد للجسم بأكمله أيضًا، ويتضمن ذلك كلًا من:
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي: إذ يساعد استخدام جل الصبار على التقليل من الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي، التي تعد من أكثر المشاكل الهضمية شيوعًا، كما يساعد الصبار وفقًا لما أظهرت بعض الدراسات على التخفيف من الألم والانزعاج المرافق لهذه الحالة، بالإضافة إلى تحسين عملية الإخراج.
- تعزيز جهاز المناعة الطبيعي: يحسن الصبار من أداء خلايا البلعمة التي تعد من أهم مكونات الجهاز المناعي الطبيعي في الجسم، كما يمكن تعزيز المناعة لدى الأفراد المصابين بالزهايمر من خلال استخدام مسحوق الصبار.
- علاج مرض السكري: يمكن للصبار التقليل من مستويات الجلوكوز في الدم خلال الصيام باستخدامه عبر الفم، وذلك لأنه يؤثر على مستويات فحص السكري التراكمي المُستخدم لقياس نسبة السكر في الدم خلال الثلاثة أشهر السابقة، ووجدت بعض الدراسات أن تناول ملعقتين من عصير الصبار ولمدة أسبوعين متتالين يمكن أن يخفض من مستويات السكر في الدم للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني
- الوقاية من بعض أشكال السرطان: تُظهر بعض الدراسات فعالية جل الصبار في التقليل من انتشار الخلايا السرطانية وخاصةً في الثدي وعنق الرحم، ويزيد أيضًا من فعالية دواء سيسبلاتين؛ وهو أحد العلاجات الكيميائية للسرطان، ولكن لا يزال الأمر يحتاج إلى المزيد من الأبحاث.
- تخفف من حرقة المعدة : وجد الباحثون أن لصبار الألوفيرا القدرة على التخفيف من أعراض الارتجاع المريئي مثل حرقة المعدة والتقيؤ.
- تخفيض من نسب دهون الدم : وجدت بعض الدراسات أن تناول عصير الصبار لمدة أسبوعين متتالين يمكن أن يخفض من مستويات الدهون الثلاثية في الدم للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
- بديل جيد لغسولات الفم : يمكن استخدام مستخلص صبار الألوفيرا كبديل جيد لغسولات الفم؛ وذلك لاحتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة كفيتامين ج، كما يقي من تكون طبقة الجير المحيطة بالأسنان، ويمكن أيضًا أن يخفف من انتفاخ اللثة ونزيفها.
طرق استخدام جل الصبار للبشرة
يُستخدم جل الصبار للبشره بهدف علاج حب الشباب بطرق طبيعية وبسيطة، ومن أبرز تلك الطرق ما يأتي:
- استخدام جل الصبار موضعيًا: إذ تساهم الخصائص المضادة للالتهابات والبكتيريا والمضادة للأكسدة في علاج حب الشباب في البشرة باستخدامه موضعيًا على الجلد، ويعد استخدامه بهذه الطريقة آمنًا، ولكن من المهم أن تجربه على منطقة صغيرة من الجلد؛ تجنبًا للحساسية في البشرات الحساسة.
- قناع الصبار والعسل والقرفة: يمكنك صنع أقنعة طبيعية بإضافة جل الصبار ومكونات أخرى مثل العسل والقرفة، إذ تتكامل هذه المكونات بخصائصها المضادة للجراثيم والبكتيريا، مما يجعلها فعالة في التقليل من ظهور حبوب الشباب وجعل البشرة أكثر نقاءً، ويمكنك صنع هذا المزيج من خلال مزج ملعقتين كبيرتين من العسل النقي مع ملعقتين كبيرتين من جل الصبار، وإضافة ربع ملعقة من القرفة المطحونة، واستخدم المزيج على البشرة لفترة تتراوح بين 5 – 10 دقائق، ومن ثم يُغسل جيدًا.
- قناع جل الصبار وعصير الليمون: يمكنك استخدام جل الصبار والليمون لتنظيف مسام البشرة والتخلص من البكتيريا التي يمكن أن يسببها حب الشباب، وذلك من خلال إضافة ملعقتين كبيرتين من جل الصبار وملعقة صغيرة من عصير الليمون فقط تجنبًا للحساسية وتهيج البشرة.
- بخاخ الصبار المضاد للجراثيم: يمكنك استخدام جل الصبار كرذاذ على البشرة، مما يساعد على ترطيب الجلد والتخلص من الزيوت الزائدة التي تسد المسام وتتسبب بظهور حب الشباب، ويمكنك صنع الرذاذ منزليًا بإضافة 14 غرامًا من جل الصبار و35.4 غرامًا من الماء النقي ويمكن إضافة نوعين من الزيوت الأساسية أيضًا.
فوائد جل الصبار الصحية للرجل
يعرف جل الألوفيرا بفوائده الصحية للجسم، ولكن ما لا يعرفه معظم الناس أنه غني بفيتامين ب الذي يساعد بدوره في تنظيم الهرمونات الجنسية وتخزينها، بالإضافة إلى فيتامين هـ الذي يلعب دورًا في تحسين جودة الحيونات المنوية، وفيما يلي أهم الفوائد التي يقدمها جل الألوفيرا للرجال
- تحسين صحة الحيوانات المنوية: يحتوي جل الألوفيرا على فيتامين هـ بكميات جيدة، وهو ما يسهم بدوره في تحسين وزيادة حركة الحيوانات المنوية.
- تحسين صحة الجلد في العضو الذكري: يتكون القضيب من طبقة سميكة من الجلد التي تلعب دورًا في القدرة على التحمل أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، ويقلل جل الألوفيرا من الحساسية أثناء الاتصال الجنسي، بالإضافة إلى تزويد الجلد بفيتامين هـ الذي يحسن من صحته، ومن ناحية أخرى تحتوي غالبية المواد المرطبة للمناطق الحساسة على الألوفيرا كمكون أساسي.
- تحسين مستويات هرمون التستوستيرون: يحسن جل الألوفيرا من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال بفضل احتوائه على فيتامين ب، وهو الفيتامين الذي يلعب دورًا في تحسين الهرمونات الجنسية، بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم المفيد للعظام والعضلات.
قد يُهِمُّك
يحذر الباحثون من الاستخدام المفرط لجل الصبار، إذ يمكن أن يتسبب بمجموعة من الآثار الجانبية التي تشمل كلًا من:
- تهيج الجلد عند استخدامه موضعيًا على البشرة.
- التأثير الملين للمعدة والتسبب بالتشنج والإسهال.
- حدوث خلل في توازن الكهرليات في دم الأشخاص عند تناوله لأكثر من بضعة أيام.
ومن المهم عدم استخدام جل الصبار على الجروح العميقة أو الحروق الشديدة، ويُفضل عدم استخدامه عبر الفم من قبل الأشخاص الذين يعانون من؛ مشاكل في الأمعاء، أو أمراض القلب، أو البواسير، أو مشاكل في الكلى، أو مرض السكري، أو اختلال التوازن بالكهرليات، ومن المهم استشارة الطبيب قبل استهلاك جل الصبار في حال تناول أي من العلاجات الدوائية بانتظام مثل؛ عقاقير مرض السكري، وعقاقير القلب، والمسهلات، والمنشطات.
