العناية بالشعر

اضرار تمليس الشعر للرجال

اضرار تمليس الشعر للرجال

أضرار تمليس الشّعر للرّجال

يعد تمليس الشعر شكلًا من أشكال المعالجة الكيميائية له، إذ يمكن تحويل الشعر المجعد إلى شعر أملس، ويستمر تأثير هذا العلاج على الشعر لمدة عدة أشهر أو أكثر، إذ عادة ما يستمر حتى ينمو شعر جديد ليحل محله،وتتحكّم طبيعة شعر الرّجل باختياره لطريقة تصفيف الشّعر المناسبة، ولكن بعض الرّجال من ذوي الشّعر المتموّج أو المجعّد الخشن يرغبون بإطالة شعرهم أو على الأقل الجزء الأمامي منه، مما يدفعهم لاستخدام مسحضرات فرد الشّعر الكيميائيّة وتمليسه دون الانتباه إلى الأضرار التي يمكن أن تُلحقها بشعرهم، وفيما يأتي بعض أضرار تمليس الشّعر للرّجال:

  • جفاف الشّعر: بعد عمليّة وضع المواد الكيميائيّة على الشّعر، وأثناء عمليّة كيّه بالمكواة الحراريّة يتصاعد بخار يعتقد البعض أنّه ناتج من هذه المواد الكيميائيّة، ولكن الصّواب أنّ هذا البخار ناتج عن عمليّة تبخّر الماء الذي يوجد داخل الشّعر ويمنحه الرّطوبة، وبالتّالي تسرّب الرّطوبة من الشّعر يزيد من جفافه ويتركه هشًّا وضعيفًا.
  • تقصّف الشّعر: الجفاف المفرط الذي تسبّبه المواد الكيميائيّة في مستحضرات تمليس الشّعر تُضعف بنية الشّعر، الأمر الذي يجعله عرضة للتكسّر ويسبّب تقصفه.
  • تشقّق نهايات الشّعر: يؤدي الجفاف وتكسّر الشّعر إلى تشعّب نهاياته، مما يُعطي الشّعر منظرًا غير جذّاب ويُنهكه.
  • بهتان الشّعر: الجفاف الذي يسبّبه التمليس يعني التّأثير على كميّة الزّيوت الطبيعية في فروة الرّأس التي تمنح الشّعر لمعته الحيويّة الطّبيعيّة، وكنتيجة حتميّة للتّمليس تُسلب هذه اللّمعة من الشّعر وتتركه باهتًا دون لون.
  • تساقط الشّعر: إن الحرارة التي تحتاجها عمليّة تمليس الشّعر عالية جدًّا تؤثّر سلبيًّا على فروة الرّأس، مما يسبّب دخول المواد الكيميائيّة إلى بصيلات الشّعر وتُتلفها، الأمر الذي يؤدّي إلى هشاشة في بنية الشّعر مسبّبةً تساقطه.
  • تحسّس فروة الرّأس: إن الجفاف الذي تسبّبه المواد الكيميائيّة المستخدمة في تمليس الشّعر، إلى جانب تأثّر فروة الرّأس بتقليل إفرازها للزّيوت التي تمنحها وتمنح الشّعر الرّطوبة، ينتج عنها حكّة في فروة الرّأس وفي أعلى الرّقبة، وفي بعض الأحيان تنتقل هذه الحكّة إلى الجبين.
  • تغيّر لون الشّعر الطّبيعي: المواد الكيميائيّة المستخدمة في التّمليس تؤثّر على لون الشّعر الطّبيعي وتسبّب تفتيحه درجة عمّا كان في الأصل، ويدوم تأثير هذا اللّون طالما مادّة فرد الشّعر عليه، والحل الوحيد لاستعادة لون الشّعر الطّبيعي هي انتظار نمو شعر جديد يخلو من تأثير هذه المواد.
  • تباطؤ دورة نمو الشّعر: جميع الأضرار والسلبيّات السّابق ذكرها في النّقاط أعلاه، تؤثّر على طبيعة دورة نمو الشّعر وتُضعفها، الأمر الذي ينتج عنه تراجع معدّل نمو الشّعر وتباطؤه.
  • التّباين الواضح بين الشّعر الجديد والقديم: من أكثر السّلبيّات لتمليس الشّعر، هي الفرق الواضح والاختلاف في طبيعية نسيج الشّعر وملمسه، ما بين الشّعر القديم المعالج بمواد التّمليس، والشّعر الجديد الذي ينمو على طبيعته المجعّدة.
  • التّحسّس: تعد الفورمالدهيد هي المادّة الفعّالة في مستحضرات فرد الشّعر وتمليسه، وهذه المادّة لها رائحة قويّة قد تسبّب للبعض تهيّجًا في الجهاز التنفّسي، وسيلانًا واحتقانًا في الأنف، وسيلان الدّموع من العينين واحمرارهما، بالإضافة إلى طفح الجلد وتهيّج في فروة الرّأس.

طرق طبيعيّة لتمليس الشّعر للرّجال

توجد الكثير من البدائل الطّبيعيّة التي تنعّم الشّعر، لتكون البديل الأمثل عن المواد الكيميائيّة المستخدمة لفرد الشّعر، ولكن نتائجها ليست فوريّة كما هذه الأخيرة، وهي آمنة على الشّعر على المدى القصير والطّويل، وكل ما تحتاجه الانتظام اليومي على استعمالها لظهور نتائجها والحفاظ عليها، وقد تُعد صعبة ومملّة للبعض، ولكنّها مشقّة تستحق القيام بها للحفاظ على صحّة الشّعر بعيدًا عن أضرار المواد الكيميائيّة، وفيما يأتي بعض من هذه الطّرق:

  • الحليب والعسل: يُضاف نصف كوب من الماء المقطّر إلى نصف كوب من الحليب السّائل، ويحرّك المقداران جيّدًا للاختلاط، ويوضع في زجاجة رذاذ ليسهل رش المحلول على الشّعر وتوزيعه، ثمّ تُضاف له ملعقة كبيرة من عسل النّحل الطّبيعي، وتُرج الزّجاجة جيّدًا، ثمّ يُضاف القليل من زيت جوز الهند، أو زيت اللّوز لتنعيم الشّعر وتقليل تموجه، وبعدها يكون المحلول جاهزًا لرشّه على كامل الشّعر من جذوره وحتى أطرافه، وتدلّك فروة الرّأس به أيضًا، ثمّ يسرّح الشّعر بمشط للمساعدة في تغلغل المحلول في الشّعر، ثمّ ثّم يُغطّى الشّعر بقبّعة الاستحمام البلاستيكيّة، ويُترك المحلول على الشّعر لمدّة نصف ساعة يُغسل بعدها بالماء البارد، ويجب أن تقل المدّة عن نصف ساعة وذلك لإتاحة الفرصة للفيتامينات والعناصر الغذائيّة في المواد المستخدمة لصنع هذا المحلول لتليين الشّعر وتنعيمه، وهذا المحلول يُعطي الشّعر لمعانًا ونعومة صحيّة، ولكنّه لا يزيل التّجاعيد نهائيًّا، فتموّجات الشّعر الصحي تكون جميلة، وبعد غسل الشّعر يسرّح بمشط أسنانه متباعدة وهو رطب وليس مبلولًا، لحل تشابك الشّعر وفك عقده، وتجدر الإشارة هنا إلى إمكانيّة استبدال الحليب البقري بحليب جوز الهند، أو حليب اللّوز.
  • زيت الخروع وزيت الصّويا: تُخلط ملعقتان كبيرتان من زيت الخروع مع ملعقة كبيرة من زيت فول الصّويا، ثمّ يسخّن خليط الزّيوت حتى يكتسب القليل من الحرارة، أو يُمكن وضع الخليط في الميكرويف لمدّة لا تزيد عن عشر ثوانٍ فقط لا أكثر، فالحرارة تقلّل من لزوجة الزّيوت المستخدمة، وتجعل تطبيقها على الشّعر أكثر سهولة، ثمّ تُفرك فروة الرّأس بخليط الزّيوت، ويُدهن به كامل الشّعر، ويُغطّى بمنشفة رطبة دافئة لمدّة نصف ساعة، ثمّ يُشطف بالماء الفاتر، ويسرّح الشّعر الرّطب بمشط واسع الأسنان، ويُترك الشّعر ليجف بالهواء الطّبيعي دون فركه بالمنشفة لتجفيفه.
  • أوراق الكرفس: تُقطّع عشر ورقات من الكرفس الطّازج، وتوضع في محضّر الطّعام الكهربائي لفرمها ناعمًا والحصول على معجون ناعم وتُستخلص العصارة منه وتُسكب في زجاجة رذاذ، ويُضاف لها ربع كوب من الماء المعدني، وتُرج الزّجاجة جيّدًا لتختلط عصارة الكرفس مع الماء ويمتزج المكوّنان، ويُترك المحلول في الزّجاجة لمدّة ليلة كاملة حتى تزيد سماكته، يُستخدم بعدها برشّه على كامل الشّعر، وتدلّك به فروة الرّأس، ويسرّح الشّعر بمشط واسع الأسنان لفك التشابك والعقد، ويُستمر في التّمشيط حتى تقل التموّجات ويُصبح الشّعر مستقيمًا، ثمّ يُترك المزيج على الشّعر لمدّة نصف ساعة، يُشطف بعدها بالماء الفاتر، ويُترك ليجف بالهواء دون استخدام المنشفة، وتسريحه بمشط واسع الأسنان لفرد الشّعر وحفظه من التموّج.

أساسيّات العناية بالشّعر للرّجال

تتركّز أساسيّات العناية بالشّعر للرّجال في ثلاث عمليّات بدءًا من شطفه بالماء والشّامبو إلى تجفيفه، وانتهاءً بتصفيفه، وفيما يأتي بعض النّصائح في هذ السياق

  • اختيار الشّامبو المناسب لنوع الشّعر، والتّركيز على النوعيّات المكوّنة من مواد طبيعيّة قدر الإمكان، مع الاكتفاء بغسل الشّعر بالشّامبو مرّتين لثلاث مرّات أسبوعيًّا كحد أقصى، لأنّ كثرة استخدام الشّامبو بغسل الشّعر تُفقد الشّعر الزّيوت الطّبيعيّة التي تُكسبه النّعومة واللّمعان الطّبيعي، ولمزيد من الاحتفاظ بالزّيوت الطّبيعيّة في فروة الرّأس يُنصح بالاستحمام بالماء الفاتر بدلًا من السّاخن الذي يزيد فقد الشّعر للزّيوت الطّبيعيّة.
  • تجفيف الشّعر بمنشفة جافّة، بوضعها على الشّعر كما هو دون فركه بها، فالفرك القوي للشّعر يسبّب تقصّفه وضعفه، وقد تستغرق هذه الطّريقة مدّة أطول لتجفيف الشّعر، ولكنّها الأفضل للحفاظ على شعر صحّى على المدى البعيد.
  • الاعتدال باستخدام منتجات تصفيف الشّعر، مثل الجل، أو الشّمع، أو الكريمات، لأنّها تحتوي على مواد كيميائيّة تسبب كثرة استخدامها على المدى الطّويل نتائج عكسيّة وتلف الشّعر، ويمكن استخدام البيض للمساعدة في تصفيف الشّعر بدلًا من المسحضرات السّابقة، إذ يحتوي البيض على نسب عالية من البروتين الذي يقوّي بصيلات الشّعر، وذلك بتحضير قناع من بيضة يُضاف لها القليل من زيت الزّيتون ومن ثم تطبيقه على الشّعر مرّة واحدة في الشّهر.
السابق
أسباب ظهور الشيب عند الشباب
التالي
فوائد جل الصبار للبشرة

اترك تعليقاً