أدعية

كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر في رمضان

كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر في رمضان

  • كما كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر في رمضان، لقد بلغنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأهمية صلاة قيام الليل في وقتها لما لها من أجر وثواب كبير عند الله.
  • ولقد قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا).
  • كما قال سبحانه وتعالي: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ).
  • أيضا كما تعتبر صلاة قيام الليل هي سنة عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، واتبعه جميع الصحابة وكذلك جميع المسلمين فيما بعد.

كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر

  • إن صلاة قيام الليل تشبه كثيرا صلاة الفجر، حيث يقوم المسلم بصلاة ركعتين.
  • وبعد ذلك يقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية وأيضا يسلم عن يمينه ويساره.
  • تنقسم طريقة صلاة قيام الليل إلى ثلاثة أجزاء رئيسية هي القيام والشفع والوتر.
  • تتم تأدية صلاة القيام على هيئة ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين.
  • ويمكن تأديتها على هيئة أربع ركعات ثم أربع ركعات ليكون المجموع في كلتا الحالتين 8.
  • يقوم المصلي بقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن في كل ركعة.
  • إنه من الأفضل أن يستغل المسلم هذه الفرصة ويقوم بختم القرآن خلال صلاة القيام.
  • فيقوم المصلي بتلاوة جزء من القرآن في كل ليلة خلال صلاة القيام وبذلك يكون قد ختم القرآن تلاوةً في نهاية كل شهر هجري.
  • بعد الانتهاء من صلاة قيام الليل يجب على المصلي أن يقوم بصلاة الشفع.
  • وهي تتكون من ركعتين في نهاية الصلاة ومن السنة تأديتها بعد العشاء طوال العام.
  • يقوم فيها المسلم بالتلاوة العادية الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم.
  • الشائع أن يقوم المصلي بتلاوة سورة الأعلى خلال هاتين الركعتين.
  • يقوم بعد ذلك المصلي بصلاة ركعة الوتر الأخيرة وهي ركعة واحدة فردية.
  • يتلو فيها المصلي سورة الفاتحة ثم سورة قصيرة عادةً ما تكون سورة الإخلاص.

وقت صلاة قيام الليل

  • يكون وقت صلاة قيام الليل في المدة التي تتراوح بين صلاة العشاء إلى قبل صلاة الفجر.
  • فذلك يعني أن صلاة القيام تبدأ بعد صلاة العشاء مباشرة، كما يعتبر هذا الوقت وقتاً للتهجد.
  • أفضل وقت لأداء صلاة القيام هي في الثلث الأخير من الليل.
  • فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَ:
  • يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ،
  • مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ كما مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ
  • وقد روى النَّسائي من حَديث أَبي ذرّ – رضي الله عنه – قوله: «سَألتُ النَّبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أَيُّ اللَّيل خَير؟ قَال: خَير اللَّيلِ جَوفُه».
  • وروى ابن المُلقن عن أَبِي مُسلِمٍ أنه قَالَ: «قلتُ لأبي ذَر: أَيُّ قيام اللَّيل أَفضَل؟ قَال: سَألتُ النّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كما سَأَلتَنِي، فقَال: جَوْفُ اللَّيلِ الغَابِرُ أَو نِصفُ اللَّيل، وقَليلٌ فاعِلُهُ».
  • كما أنه ليس من الضروري تأدية صلاة الوتر بعد صلاة قيام الليل، هي فقط مستحبة.
  • لكن يمكن تأديتها في أول الليل أو في أخرها فقط فعل الرسول صلي الله عليه وسلم ذلك.
  • فيمكن الوتر في أوائل الليل أو في وسط الليل وكذلك في آخر الليل وفي وقت السحر.
  • كما أنه من الممكن أن تؤدي صلاة قيام الليل جماعة.

فضل صلاة قيام الليل

  • إن صلاة قيام الليل من أفضل الصلوات التي يؤديها المسلم بعد تأدية جميع فروضه.
  • فعن أَبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:
  • “أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ الصلاةِ المكتوبةِ، الصلاةُ في جَوفِ الليلِ”.
  • فصلاة قيام الليل عبادة وشكر لله سبحانه وتعالى على جميع نعمه.
  • فعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أنَّ النبيَّ ﷺ كان يقومُ من اللَّيل حتى تَتفطَّر قدماه،
  • فقالت عائشةُ: لِمَ تَصنعُ هذا يا رسولَ اللهِ، وقد غفر اللهُ لك ما تقدَّمَ مِن ذنبِك وما تأخَّر؟ قال: أفلا أحبُّ أن أكونَ عبدًا شكُورًا.
  • كما تعتبر هذه الصلاة تكفيرا عن الذنوب والسيئات التي يمكن أن يقع فيها المسلم.
  • فعن أبي أمامه الباهليِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ ﷺ قال:
  • “عَليكم بقِيامِ اللَّيلِ؛ فإنَّه دَأَبُ الصَّالحينَ قَبلَكم، وقُربةٌ لكم إلى ربِّكم، ومَكْفَرَةٌ للسيِّئاتِ، ومَنْهَاةٌ عن الإثمِ”.
  • وتعتبر تأدية هذه الصلاة أحد أسباب دخول المسلم إلى الجنة.
  • فعن عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ:
  • “يا أيُّها الناسُ، أفْشُوا السَّلام، وأطْعِموا الطَّعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا باللَّيلِ والناسُ نِيام، تَدخلوا الجَنَّةَ بسَلام”.

كيفية صلاة الشفع والوتر

  • تؤدي هذه الصلاة على شكل ثلاث ركعات ففي الركعة الأولى يقرأ المصلي سورة الفاتحة وسورة الأعلى.
  • وفي الركعة الثانية يقرأ المصلي سورتي الفاتحة والكافرون ثم يسلم عن يمينه وعن يساره، وهاتان الركعتان تسميان بالشفع.
  • وفي الركعة الثالثة يقرأ المصلي سورة الفاتحة وسورة الإخلاص ثم يقوم بالركوع والتسليم وهذه الركعة تسمى بالوتر.
  • وقد وردت طريقة الصّلاة عن الرّسول ﷺ في الحديث الشريف: فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:
  • “أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يوتِرُ بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وقُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ.
  • وَكانَ يقولُ: سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ ثلاثًا، ويرفعُ صوتَه بالثَّالثةِ”.
  • كما يجوز للمسلم أن يصلي الثلاث ركعات مع بعضهم.
  • ولكن لا يجلس فيها للتشهد الأوسط ولكن يجلس فيها المصلي قعودا واحدا وهو التشهد الأخير وهذا حتى لا تتشابه صلاة الشفع والوتر مع صلاة المغرب.
  • ويجوز أيضا للمصلي أن يوتر بخمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة ركعة.
  • كما يكون ذلك بتشهد واحد.
  • وذلك استناداً إلى حديث الرّسول – عليه الصلاة والسّلام-:
  • الوِترُ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ، فمن أحبَّ أن يوترَ بخمسٍ فليفعَلْ، ومن أحبَّ أن يوترَ بثلاثٍ فليفعل ومن أحبَّ أن يوترَ بواحدةٍ فليفعَلْ.
  • تختم الصلوات الخمس للمسلم بصلاة الوتر، ولكنه يجوز للمسلم أن يصلي ما يشاء إذا أراد في أي وقت كركعات قيام الليل.
  • وفي هذه الحالة لا يعيد المصلي صلاة الوتر مرة أخري، فقد رُوي عن قيس بن عليّ أنّه قال: «لاَ وترانِ في ليلةٍ».

فضل القيام والشفع والوتر

  • إن هذه الصلاة فضل كبير يعود على من يؤديها ومن يحرص على أن يجعلها من ضمن فروضه.
  • ولقد وصف الله سبحانه وتعالى من يؤدون هذه الصلاة الله بذلك، ومدحهم لقيامهم الليل في آيات كثيرة في القرآن الكريم قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).
  • إن من يديم المواظبة على صلاة قيام الليل فهو يقتدي برسولنا الكريم-صلّى الله عليه وسلّم.
  • ولقد كان صلى الله عليه وسلم يقيم الليل إلى أن تتورم رجليه، ولقد روت أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ).
  • قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطْعِمُوا الطَّعامَ، وصِلُوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، تدخُلوا الجنَّةَ بسَلامٍ).
السابق
كلمات تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم
التالي
طريقة صلاة قيام الليل في رمضان

اترك تعليقاً