معلومات عامة

ما هي الفضلات النيتروجينية

ما هي الفضلات النيتروجينية

الفضلات النتيروجينية التي يتم يتم اخراجها عن طريق الجلد والكليتان، فيتم إخراج الماء والأملاح والفضلات النيتروجينية في الإنسان عن طريقهما، ذلك لأن الإخراج هو التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض المختلفة التي تجري داخل خلايا الجسم، نظراً لأن تلك الفضلات تكون زائدة عن حاجة الجسم وبعضها لا فائدة للجسم منه، والبعض الآخر وجوده في الجسم ضار وسام إذا تراكم داخل خلايا الجسم، وتتمثل المواد الإخراجية في الماء وثاني أكسيد الكربون والأملاح المعدنية الزائدة عن الحاجة والمواد النتيروجينية كالبولينا وحمض البوليك والنشادر وبعض المواد الفسفورية.

ما هي الفضلات النيتروجينية

الإخراج هو التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض المختلفة التي تجري داخل خلايا الجسم. بعض هذه الفضلات زائد عن حاجة الجسم و بعضها لا فائدة للجسم منه والبعض الآخر ضار بل وسام إذا تراكم داخل خلايا الجسم، و تتمثل المواد الإخراجية في الماء و ثاني أكسيد الكربون و الأملاح المعدنية الزائدة عن الحاجة والمواد النيتروجينية مثل البولينا و حمض البوليك و النشادر و بعض المواد الفسفورية.

ويتم طرح تلك المود الإخراجية عن شكل محلول مائي، وتقوم خلايا الجسم بطرح المواد في السائل النسيجي المحيط بها والذي يسمى بيئة الكائن الحي الداخلية، ولهذا فأن الهدف الحقيقي لعملية الإخراج هو المحافظة على تركيب ثابت لهذا السائل.

الفرق بين التبرز والإخراج

يعتبر التبرز هو عملية طرد فضلات الغذاء الغير قابلة للهضم والمتواجدة داخل الأمعاء الغليظة، ولا توجد تلك الفضلات داخل خلايا الجسم، لأنها متواجدة داخل تجويف الأمعاء.

الإخراج هو عملية التخلص من المواد الزائدة الضارة التي تكونت داخل خلايا الجسم نتيجة عمليات الأيض المختلفة، وهي ليست فضلات غذاء لم يتم هضمه.

فائدة الغدة العرقية

تعتبر الغدة الدرقية هي أنبوبة كثيرة الالتفاف حول نفسها، تحاط بشبكة من الشعيرات الدموية، ويكون لكل غدة أنبوبة تفتح عند سطح الجلد في البشرة، وتسمى مسام العرق، ولها وظيفة هامة وهي أنها تستخلص من الشعيرات الدموية التي تحيط بها الماء وبعض الفضلات كاليوريا والأملاح غير العضوية مكونة العرق الذي يخرج من مسام العرق، وتكون وظيفة هذا العرق تلطيف درجة حرارة الجسم عند تبخره، ولكن يكون له ضرر وهو تكوين فضلات لزكة إذا تبخر على سطح الجلد، يسبب انسداد مسام العرق  وانبعاث رائحة كريهة، ولذلك لابد من إزلة تلك الفضلات بالغسيل.

أعضاء الإخراج في الإنسان

يتم التخلص من المواد الإخراجية والتي من بينها الفضلات النيتروجينية عن طريق الجلد والرئتين، والبعض الآخر يتم التخلص منه عن طريق الكبد بالصفراء، والبعض عن طريق الأمعاء على هيئة فضلات برازية.

حيث أن الجلد يعتبر من الأجهزة الإخراجية في الجسم، وعن طريقه يتم تكوين العرق الذي يخرج عن طريق الجلد، ويكون بداخله الماء والبولينا والدهون، ويتركب الجلد من البشرة والأدمة، كما يلتصق الجلد بطبقة دهنية، والبشرة تتكون من عدة طبقات وخلايا طلائية لترسب مادة الكيراتين القرنية بها، وهذا الطبقة تتجدد باستمرار من الخلايا التي تليها وتتعرض باستمرار للحك والتآكل، بالإضافة إلى طبقة ملبيجي، ولها العديد من الوظائف ومنها :

تكوين الطبقة القرنية، حيث أنها تنقسم وتهاجر بعض الخلايا إلى السطح الخارجي ويترسب بها الكيراتين وتموت لتكوين الطبقة القرنية.

تلوين الجلد، وهذه الطبقة تعطي الجلد لونه لإحتواء خلاياها القاعدية على خلايا صبغية تفرز حبيبات صبغية تكسب الجلد لونه.

أما الرئتين فيتم عن طريقهما التخلص من بخار الماء وثاني أكسيد الكربون الناتجين عن عمليات الأيض.

والكبد هو أكبر غدة في جسم الإنسان ويقوم بالتخلص من المواد الضارة كبقايا الخلايا الهرمة عن طريق إطلاقها إلى القناة الهضمية، بالإضافة إلى ذلك فهو يقوم بالتخلص من النشادر وتحويله إلى بولينا أو حمض البوليك.

الكليتان يعتبران أهم أعضاء الإخراج الرئيسية في الجسم، ويتم التخلص من أغلب الماء والفضلات النتيروجينية والغير عضوية الزائدة في صورة البول.

الجهاز البولي

وهو الجهاز الذي يقوم بتخليص الدم من الفضلات الناتجة عن الخلايا أثناء عملية التنفس الخلوي، ويوازن بين كميات الأملاح والماء الضرورية للنشاطات الحيوية جميعها، ويتكون من مجموعة من الأعضاء التي تقوم بصناعة وتخزين إخراج البول، وهم الكليتين والحالبين والمثانة البولية ومجرى البول، ولكل عضو من تلك الأعضاء وظيفته.

أهمية الكليتان في عملية الإخراج

تعتبر الكليتان من أهم أعضاء الإخراج في الثدييات، ذلك لأنها تقوم بإخراج البول الذي يحمل بقايا عملية التمثيل، وتقوم بوظيفتين هامتين وهما :

إزاحة الفضلات النيتروجينية الناتحة من تمثيل البروتين كاليوريا.

تنظيم الاتزام الحامضي القاعدي بالجسم، عن طريق استبعاد كمية محددة من الماء.

بالإضافة إلى قيامها بوظائف غير إخراجية، من بينها استعادة بعض المشتقات المفيدة التي ترشح من خلالها، ويتم اعادة امتصاصها مرة أخرى.

وتقع الكليتان في الناحية الظهرية خلف التجويف البطني بالمنطقة القطنية في جميع الفقاريات ماعدا الأسماك، ويمتدان بطول تجويف الجسم في الفقاريات الدنيا كالبرمائيات، حيث يوجد زوج من الكلى تقع على يمين ويسار الجدار الظهري للتجويف البطني.

السابق
الفراسة عند العرب في العصر الجاهلي
التالي
الفرق بين النظام الملكي والنظام الجمهوري

اترك تعليقاً