الوقاية الصحية

مكونات الهرم الغذائي

مكونات الهرم الغذائي

1- المجموعة الأولى (قمة الهرم)

قمة الهرم الغذائي هي عبارة عن مجموعة صغيرة من أنواع الأطعمة التي يحتاجها الجسم بنسبة ضئيلة وبكميات قليلة ومحدودة. وهذه المجموعة عبارة عن أنواع الأطعمة السكرية والحلويات بأنواعها، مثل الحلويات الشرقية والتي تشكل الهريسة والبسبوسة والكنافة، كذلك الحلويات الغربية مثل كيك الشيكولاتة الشهي، والكب كيك، والبراونيز وغيرها الكثير. هذا إلى جانب البسكويت والكعك الغني بالزيوت والدهون والزبدة والسمن. والجسم يحتاج لمثل هذه الأنواع من الأطعمة، ولكن بكميات محدودة جدًا حتى لا يتعرض الإنسان للإصابة بمخاطر الأمراض الصحية المزمنة مثل الإصابة بالسمنة والبدانة المفرطة. لكن كمية قليلة من الحلويات والسكريات كافية لأن تمد الجسم بالطاقة المطلوبة.

2 – المجموعة الثانية (الحليب ومشتقاته)

تعتبر المجموعة الثانية التي تتواجد بالهرم الغذائي من أهم المجموعات الغذائية التي يحتاجها الجسم بكميات وفيرة. ألا وهي مجموعة أنواع الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي تتوفر بكثرة في كافة أنواع منتجات الألبان ومشتقاتها. حيث تساعد هذه المجموعة بشكل كبير في حماية عظام الإنسان من التعرض للكسر أو الهشاشة. حيث تساعد منتجات الألبان على بناء العظام والأسنان وتقوية المفاصل وتعزيز صحة العضلات. وهذا بسبب احتوائها على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم والعديد من الفيتامينات المذابة بالدهون والتي تفيد عضلات الجسم. وهذه الأطعمة عبارة عن الحليب والزبادي والجبن بأنواعها الرومي والشيدر، والجبن البيضاء، والجبن القريش.

3- المجموعة الثالثة (البروتينات)

المجموعة الثالثة هي من أهم مكونات الهرم الغذائي، والتي تحتل مكانة كبيرة ضمن مكونات الهرم الغذائي. فهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة المختلفة التي تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات. حيث يحتاج جسم الانسان لكميات وفيرة من المواد البروتينية على مدار اليوم. وتتوفر البروتينات بكثرة في جميع أنواع اللحوم، سواء كانت لحوم حمراء مثل لحم الماعز واللحم الضآن. كذلك لحوم الطيور والدواجن، وأيضا اللحوم البحرية مثل الأسماك والمأكولات البحرية المختلفة منها الجمبري والكابوريا والجندوفلي. هذا إلى جانب تواجد البروتينات في الأطعمة البقولية مثل العدس والفول والحمص والفاصوليا والبازلاء. وأيضا البيض الغني بالبروتينات والفيتامينات أيضًا.

4- المجموعة الرابعة (الخضروات والفواكه)

تلي مجموعة الخضروات والفواكه مجموعة البروتينات مباشرة. وهي لا تقل أهمية عن أطعمة البروتينات والكالسيوم التي يحتاجها جسم الانسان بكمية كبيرة. حيث تحتوي الخضروات والفواكه على نسبة عالية جدًا من جميع أنواع الفيتامينات، والكربوهيدرات المعقدة. هذا بالإضافة إلى كمية الألياف الغذائية الكثيرة التي تنظف الجسم من السموم وتحسن عملية الهضم والإخراج. كما تحتوي الخضروات على المعادن الرئيسية والمواد المضادة للأكسدة. وتشمل هذه المجموعة كافة أنواع الخضروات الطازجة، والخضروات الورقية مثل السبانخ والفجل والخس والقرنبيط والملفوف. إضافة إلى الطماطم والخيار والجزر والفليفلة. أما الفواكه فمن أهمها البرتقال والتفاح والموز والفراولة والكيوي والرمان والتوت والبطيخ وغيرها.

5- المجموعة الخامسة (قاعدة الهرم)

أما آخر مكون من مكونات الهرم الغذائي الأساسية فهي التي يكون مكانها في قاعدة الهرم. تشمل قاعدة الهرم الغذائي كافة الحبوب الكاملة مثل حبوب الشوفان والكينوا والقمح والشعير. كذلك الأطعمة الغنية بالنشويات والكربوهيدرات الموجودة بكثرة في الأرز والخبز والمعكرونة والبطاطا. حيث تحتوي هذه الأطعمة على نسبة وفيرة من المعادن والفيتامينات والألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم بشدة. كما تساعد في تحسين عملية الهضم.

الهرم الغذائي بالتفصيل

يتميز الهرم الغذائي بعدة مميزات تجعل فائدته عالية وهي:

1- تناوُل كمية مُناسبة من السعرات الحرارية بناءً على العمر، والجنس، والطول، والوزن، ومستوى النشاط البدني.

2- اختيار أطعمة مُتنوعة من جميع المجموعات الغذائية في تحضير وجبة الطعام.

3- معرفة الأطعمة والمشروبات التي تحتوي كميات أقل من الدهون المُشبعة، والصوديوم، والسُكريات المُضافة.

4- التركيز على تناول ثمار الفاكهة الكاملة.

5- التنويع في أصناف الخضار المُتناولة.

الهرم الغذائي ويكيبيديا

دليل الهرم الغذائي هو دليل على شكل هرم من الأطعمة الصحية مقسمة إلى أقسام لإظهار الكمية الموصى بها لكل مجموعة غذائية. وقد أعلن عن أول هرم غذائي في السويد عام 1974 .طُرح الهرم الغذائي المعروف على نطاق واسع من قبل وزاة الزراعة الأمريكية في العام 1992،وتم تحديثه في عام 2005، ثم استبدل عام 2011. أكثر من 25 بلدا ومنظمات أخرى قد نشرت أيضا الأهرامات الغذائية.

الهرم الغذائي للاطفال

التوصيات اللازمة في الترتيب الغذائي الهرمي أو ما يسمى بنصائح الهرم الغذائي الصحيحة والصحية :

– المجموعة الأولى :  الحبوب والنشويات الخبز (  الحبوب والأرز)
تشمل جميع أنواع المعجنات : من 6 : 11 مرات .
تحوي هذه المجموعة على النشويات المركّبة التي تعطي الطاقة لكل الأعمار , وتكون موادها مليئة بالفيتامينات والمعادن كــا : الأرز, الخبز والمكرونات , وذلك لكي يحصل الطفل على أعلى قيمة غذائية , اختاري الحبوب الكاملة كنخالة الخبز, و الأرز الأسمر , والشوفان وأيضاً البرغل التي تكون مليئة بالحديد , وفيتامين B والألياف الصحية .

– المجموعة الثانية : مجموعة الخضار
يجب تناول جميع أنواع الخضار بكل ألوانها : من 3 : 5 مرات .
وتتميز هذه المجموعة بأنها مليئة بالألياف الصحية ,والمعادن وأيضاً الفيتامينات كـــا : الخضرة الورقية السبانخ المليئة بالحديد , الجزر المليئ بالفيتامين أو الطماطم المليئة بالبوتاسيوم و هي من انواع الأغذية التي لا يحبذها أكثر الأطفال تناولها و تحتاج إلى بذل مجهود  عند إطعام الطفل.

– المجموعة الثالثة : مجموعة الفواكه
تشمل جميع أنواع الفواكه : من 2 : 4 مرات يومياً .
هذه المجموعة مليئة بالألياف , الفيتامينات والمعادن مثل مجموعة الخضار. كما تحتوي أيضاً على مواد مضادة لتأكسد الخلايا , مثل: الفراولة أو الكريز والبرتقال الملئيين بالفيتامين(C)  .

– المجموعة الرابعة : مجموعة الحليب وجميع مشتقاته :
تناول 3 أكواب يومياً أو ما يساوي ذلك   .
تحوي هذه المجموعة التي تتكون من الحليب, واللبنة والجبن خصوصاً , على الكالسيوم الذي له أن يلعب دور رئيسي في تقوية العظام .

– المجموعة الخامسة : مجموعة اللحوم والبقوليات :
التي تشتمل على : اللحوم – ولحم الطيور – والأسماك -و المكسرات – والبيض ويكون ذلك من 2 : 3 مرات .
تعتبر هذه المجموعة مصدراً مليئأ بالبروتين المهم لمرحلة النمو وتجديد الخلايا عند الطفل , فهي تحوي على الفوسفور و الفيتامينات ( B 6, 12 B ) والمعادن وهى ( الزنك, الحديد , مغناسيوم )

مثلاً: اللحوم, الدجاج, السمك, العدس, البيض, الفستق والفاصوليا.

– المجموعة السادسة مجموعة الزيوت :
و تشتمل : الدهون – الزيوت – الحلوى : بشكل قليل (من 5 : 6 معالق صغيرة بشكل يومي ) .
-ودائما ما ينصح الهرم الغذائي بممارسة الرياضة بشكل يومي أو أغلب أيام الأسبوع لمدة ثلاثون دقيقة على الأقل في كل مرة .

فوائد الهرم الغذائي

يرى خبراء التغذية الذين وضعوا الهرم الغذائي، أن أهميته تتمثل في تحديد كميات نوعية الأطعمة التي ينصح بتناولها، حيث فرق بين ضرورة تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات، وبين أهمية الحذر من تناول السكر والدهون التي وضعت في أقل مساحات الهرم الغذائي.

كذلك يرى الخبراء أن الهرم الغذائي أشار إلى ضرورة التنوع بين الأكلات المختلفة وبين نوعيات الأطعمة، حيث أوضح ذلك على سبيل المثال عند التأكيد على أهمية تناول الخضروات الورقية وكذلك الخضروات النشوية، مع عدم الاكتفاء بتناول الفواكه فقط.

مجموعات الهرم الغذائي

  • مجموعة الخضروات والفواكه

تتضمن هذه المجموعة، والتي تمثل قاعدة الهرم الغذائي، جميع أنواع الخضروات والفواكه ويفضل أن يتم تناولها في الموسم المخصص لها، ويمكن تناول عصائر الفواكه كذلك من البرتقال والفراولة، وتمد هذه المجموعة الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة، والتي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة. وفي اليوم الواحد، من الممكن تناول: ثمرة فاكهة متوسطة الحجم، أو ثمرتين صغيرتين، ومن الممكن كوب من عصير الفواكه، مع طبق من السلطة أو نصف كوب يضم مجموعة من الخضروات، أو طبق من أي نوع من الخضار.

  • مجموعة الحبوب الكاملة 

تعتبر مجموعة الحبوب الكاملة، والتي تضم المكرونة والأرز والخبز والبطاطس كذلك، هي المجموعة التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، كونها تحوي الأطعمة النشوية التي تحتوي على الألياف، وتمثل الطبقة الثانية في الهرم الغذائي.

  • مجموعة منتجات الألبان

مسئلية هذه المجموعة هي توفير الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم من أجل صحة العظام والأسنان، وتعتبر من أكثر المواد والمجموعات الغذائية التي يحتاجها الفرد في خلال فترة المراهقة، وكذلك البالغين، ولذلك يجب تناول اللبن والجبن والزبادي.

  • مجموعة اللحوم

تشمل هذه المجموعة اللحوم الحمراء والدجاج مع الأسماك والبيض، وكذلك البقوليات والمكسرات، وتوفر جميعها البروتينات التي يحتاجها الجسم،ة وكذلك الفيتامينات والمعادن، ويفضل دوما اختيار اللحوم وأنواع الطعام قليلة الدهن.

  • مجموعة الدهون

وتشمل أنواع الزيوت الأساسية والدهون، ويعتبر من المجموعات الغذائية التي يُفضل التقليل من كمياتها قدر الإمكان، واستخدام الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون في إعداد الوجبات والأطعمة.

  • مجموعة الأطعمة عالية الدهون

تعتبر هذه المجموعة من الطعام غير ضروروية، ومن الأفضل الاستغناء عنها تماما، وتناول أي نوع منها بكميات قليلة جدا، وعلى فترات متباعدة، فهي تمثل مجموعات الغذاء الضار الذي يحتوي على كميات من السكر والدهون المشبعة والملح، ولذلك، يجب استبداله بالسكر الطبيعي، وعدم الاعتماد عليه حتى لا تحدث إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السكر.

السابق
مواقع تايلنديه للبيع بالجمله
التالي
مقومات التنمية الاقتصادية

اترك تعليقاً