اسلاميات

من اسباب الفلاح ذكر الله والصلاه الدليل على هذا في سورة

من اسباب الفلاح ذكر الله والصلاه الدليل على هذا في سورة

من اسباب الفلاح ذكر الله والصلاه الدليل على هذا في سورة من الأسئلة الدينية المحيرة، حيث يعد أساس الدين الإسلامي هو الإيمان بالله تعالي وتصديق بكل ما أنزل وبأسمائه الحسنى وصفاته والتصديق بعبادته وأعماله لأنه في حالة ضعف الإيمان تضعف معه كل شيء، ولكي ينجح الإنسان في حياته وأعماله عليه بإتباع الدين والسنة النبوية الشريفة.

من اسباب الفلاح ذكر الله والصلاه الدليل على هذا في سورة

إنه من أسباب الفلاح ذكر الله والصلاة والدليل على هذا في سورة الأعلى والدليل على ذلك في قوله تعالى” قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى”، فتعد سوة الأعلى من أكثر السور القرآنية التي تحدثت بشكل واضح عن أسباب الفلاح والصلاة حيث أنه للفوز والنجاح في الدنيا يجب الإيمان بالله وأداء الصلاة المفروضة، وهناك كثير من يعتقد أن الفلاح في المال ولكن الفلاح في ذكر الله وطاعته وإقامة الصلاة.

الفلاح في القرآن الكريم

ذكر القرآن الكريم الفلاح في أكثر من موضع، وذلك حتى يعلم المسلم أهميته، ومن أبرز الآيات التي ذكر فيها الفلاح ما يلي:

  • “قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون”. سورة المؤمنون.
  • “قد أفلح من زكاها”. سورة الشمس.
  • “أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون”. سورة البقرة.
  • “ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون”. سورة الروم.
  • “واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون”. سورة الأعراف.
  • “يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون”. سورة الحج.
  • “فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاَ صالحاَ”. سورة الكهف.

أسباب الفلاح كما بينتها السنة النبوية

كما بين القرآن الكريم وأظهر صفات الفلاح أيضًا اهتمت السنة النبوية ببيان أسباب الفلاح وذلك فيما أورده الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم  ونذكره فيما يلي:-

  • رواه عبدالله بن عمرو بن العاص عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال” قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعة الله بما آتاه”، حيث بين هذا الحديث فضل القناعة والاقتصار على العيش بالقليل من كل متاع الدنيا من ملبس ومأكل وغيرها من متاع الحياة وترك الشهوات.
  • وجاء أيضًا في التفسير عن القناعة والزهد والرضى بالقلة في المعيشة وروي هذا الحديث الترمذي” طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشة كفافاَ وقنِع”، وطوبى هنا لفظ يوحي بالسعادة والرضى بما رزق الله والقناعة به.

وبشكل عام يمكن الحصول على الحياة النافعة والصالحة والفالحة بإتباع تعاليم الله والصلاة وإتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكر في قول الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم”، سورة الأنفال.

ووضحت هذه الآية أنه يمكن الحصول على الفلاح والحياة الناجحة بإتباع كلام الله، فطيب الحياة يكمن في أتباع احكام الله والرسول ظاهرة وباطنة.

في النهاية نكون قد وضحنا أنه من اسباب الفلاح ذكر الله والصلاه الدليل على هذا في سورة الأعلى، وذكرنا أهمية الإيمان بالله وإتباع سنة الرسول صلى الله عليه ومقدار الفائدة التي تعود علينا في أتباع احكام الله والرسول ليعلمه جميع المسلمين.

السابق
معلومات عن طائر الدودو
التالي
مكان خسف قارون

اترك تعليقاً