هو إبراهيم محمد السيد الفقي ولد عام 1950 وتوفي عام 2012، كان خبيرًا في مجال البرمجة اللغوية العصبية ومجال التنمية البشرية، كان رئيسًا للمجلس الكندي للتنمية البشرية، كما أسس ورأس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، درب إبراهيم الفقي حوالي أكثر من ستمائة ألف فرد في محاضراته بالعالم، وكان يدرب باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.
أقوال الطاقة الايجابية ابراهيم الفقي :
عليك أن تبتعد عن الأفراد الذين يحاولون أن يقللوا من طموحاتك، لكن الأفراد العظماء هم من يشعرونك بأنك تستطيع ان تكون واحدًا منهم.
عليك أن تحذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تأتي على بالك في الصباح، لأنها يمكن أن تبرمج يومك بالمشاعر السلبية، وعليك تركيز انتباهك على الأمور الإيجابية، وأن تبدأ يومك بالنظرة السليمة تجاه الأمور.
لولا أن وجد عكس المعني ماكان للمعنى معنى، فتوجد لحظات فشل وإخفاق في الحياة ولكنها تحمل بداخلها الانتصار، وهذا ما قيل في القدم بأن الأشياء بضدها تتميز، وكذلك كما جاء في القرآن الكريم: (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)، فلولا وجود الفشل لما عرفنا معنى النجاح.
جاء النهار فنقول: صباح الخير يا دنيا، بينما البعض الآخر يقول: ما هذا؟ لماذا جاء النهار مرة أخرى بتلك السرعة؟
إن النفس السلبية بالإنسان هتي التي تطلب الأخذ بالثأر وتغضب وتععاقب، بينما النفس الطبيعية الحقيقية بالإنسان هي السماحة والنقاء والتسامح والصفاء مع الغير.
يروى أن أحد سائقي الأتوبيسات في أمريكا بمدينة دينفر نظر إلى الركاب، قم قام بإيقاف الأتوبيس ونزل منه، ثم أتى بعد دقائق وكان معه صندوق من الحلوى، فأعطى كل راكب قطعة منه، وعندما سألته إحدى الجرائد الصحفية عن سبب قيامه بذلك السلوك غير العاد قال: لم أقم بذلك السلوك لجذب انتباه الجرائد، ولكنني رأيت أن الركاب مكتئبين في ذلك اليوم والحزن على وجوههم، فأردت أن أقوم بأمر يسعدهم، فأشعر كذلك بالعطاء والسعادة، وما قمت به لم يكن إلا أمر يسير في ذلك الجانب.
حتى إذا لم تكن تشعر بأنك ترغب في الابتسام، فتظاهر بأنك تبتسم، فالعقل الباطن لا يمكنه أن يفرق بين الأمر الحقيقي وما هو ليس بحقيقي، ولكن من الأفضل أن تبتسم باستمرار، وجاء في الحديث النبوي: (تبسمك في وجه أخيك صدقة).
الفرد الذي لا يخطط يمكنه أن ينجح لكن المشاكل والعوائق والصعوبات التي قد تواجهه تكون أشد وأكثر من التي يمكن أن يواجهها الفرد الذي يمتكل الهدف والخطة الواضحة، فليس من الذكاء والحنكة أن يستبدل الأدنى بما هو خير.
من المحتمل ألا يتمكن الفرد من التحكم في الظروف، ولكنه يستطيع أن يتحكم في الأفكار، فالتفكير الإيجابي ينتج عنه الأفعال الإيجابية وكذلك النتائج الإيجابية.
عليك بإرسال رسالة شكر إلى طبيبك الخاص أو طبيب أسنانك أو حتى الذين يقومون بإصلاح سيارتك.
على المرء أن يتذكر دائمًا بأن يعيش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياته، فيعيش بالأمل، ويعيش يالإيما، ويعيش بالكفاح، ويعيش بالحب، ويقدر قيمة الحياة.
على المرء أن يحذر بأن تكون أهدافه مجرد رغبات أو أمنيات، لأنها بضاعة الفقراء.
إن رحلة النجاح ليست بحاجة إلى البحث عن أراضي جديدة، ولكنها تحتاج إلى الاهتمام بالنجاح والرغبة في الوصول إليه وتحقيقه، ورؤية الأمور بعيون مختلفة وجديدة.
أقوال أخرى لإبراهيم الفقي:
هناك حديث نبوي يقول: (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، فلا يجب عليك انتظار الغير بل ابدأ أنت.
يمكن للمرء أن يقدم هدية بسيطة أو بعض من الورود من وقت لآخر، وربما يمكنه القيام بشئ ما لكي يحوز إعجاب الآخرين، وسيجد أنه يوجد فرق كبير في العلاقة الإيجابية بينهم.
عليك أن تعلم بأن الإنصات إلى الآخرين ليس بالأمر السهل، وربما يحتاج إلى الوقت حتى تعتاد عليه، فعليك البدء من الآن، ولا تقاطع أحد خلال حديثه، وأظهر الاهتمام وكن منصت جيد.
على المرء من اليوم أن يقوم بمعاملة الغير بالطريقة التي يحب أن يعاملوه بها، ففي الحديث النبوي: (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره/ أو قال لأخيه ما يحب لنفسه).
أظن أن أسماءنا هي أحلى شئ تسمعه الآذان، فعلى المرء أن يخاطب الناس بأشمائهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديًا عمر بن الخطاب: (يا ابن الخطاب).
على المرء أن يقوم بمجاملة ثلاثة أفراد كل يوم على الأقل.
على المرء أن يتعلم استخدام كلمات شكرًا، ولو سمحت، فتلك الكلمات اليسيرة تسبب نتائج عظيمة، فعلى المرء أن يتبع ذلك ويرى بنفسه، ولابد أن يعرف بأن نظرته نحو الأمور هي من اختياره، ويكسبه النظرة الصحيحة والسليمة نحو كل شئ، وفي الحديث الشريف: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله).
من اليوم على المرء أن يبتسم للغير كما يحب أن يبتسموا له، وأن يمدحهم كما يحب أن يقوموا بمدحه، وأن ينصت إليهم كما يحب أن ينصتوا له، وأن يساعدهم كما يحب أن يقموا له المساعدة، فتلك الطريقة ستوصله إلى مستويات عالية من النجاح وتكسبه الطريق إلى السعادة.
إن المرء يحيا اليوم في عالم لا يتسع إلا للأقوياء النابهين، ولا يعترف بالهزيل الضعيف.
عندما يلوم الفرد الآخرين فهو يصير ضحية لهم، ويبرر تصرفاتهم تجاهه، ويعطيهم وقت من لحظات حياته التي يمكن أن تكون اللحظات الأخيرة.
إن لصوص الوقت هم التأجيل والمماطلة، وفقدان التركيز، والخلط بين أهمية كل أمر، والمجهود الذي يتكرر، وعد القدرة على قول لا، وفقدان النظام، والمقاطعات التي تأتي فجأة، والتخطيط غير الواقعي.
إن الفرد الذي لا يقرأ لا يكون أعلى درجة من الشخص الذي لا يعرف القراءة.
