التعليم

مهارات الاتصال بين الأهداف و الأنواع…

نقدم لكم في هذا المقال بحث عن مهارات الاتصال الفعال مع المراجع التي يحتاجها الإنسان بشكل أساسي في حياته اليومية في التواصل الاجتماعي مع الآخرين، فمن خلالها يتمكن من التعبير عن أفكاره وتوضيحها وتفسيره وتحليلها للطرف الأخر، إلى جانب التعبير عن ما يشعر به الفرد للطرف الآخر، وهي مهارات يستخدمها سواء في التعامل مع الوالدين في المنزل أو خارج المنزل مع الأصدقاء أو زملاء المدرسة أو العمل، وكذلك في الندوات والمؤتمرات العلمية، فهي أساس حلقة الوصل بين الطرفين.

بحث عن مهارات الاتصال الفعال مع المراجع

أما عن تعيف مهارات الاتصال فإنها وسيلة من وسائل تعزيز التفاعل في العلاقات الاجتماعية بين الأفراد من خلال تعزيز الفهم بين الآخرين من خلال تبادل الأفكار أو الأحاسيس أو المعلومات، في هذا البحث  يمكنكم التعرف على أهداف وأنواع ومدى أهمية هذه المهارات.

أهداف مهارات الاتصال

  • تختلف أهداف مهارات الاتصال باختلاف أغراضها، فعلى المستوى الإداري فهي تساعد على تحقيق أهداف المؤسسة وتعزيز التعاون بين فريق العمل، مما يساعد ذلك على تحقيق النجاح.
  • على المستوى التوجيهي فإن مهارات الاتصال تساعد على تغيير اتجاهات وآراء الجمهور وإقناعهم بتبني آراء مختلفة.
  • تستهدف مهارات الاتصال تعليم الجمهور والتزود بالمعارف المختلفة التي تهدف إلى تثقيفهم.
  • على المستوى الاجتماعي فهي تساعد على تعزيز الروابط الاجتماعيه بين أفراد المجتمع.
  • تهدف أيضًا إلى إمتاع وترفيه الجمهور من خلال استقبال المعلومات الفكاهية وموهبة المتحدث في توصيلها للجمهور مثل الممثلين في الأفلام والمسلسلات الكوميدية.

أنواع مهارات التواصل

  • المهارات اللفظية: ومن أنواعها مهارة الحديث التي يستخدمها المتحدث في توصيل المعلومات إلى الآخرين، إلى جانب إقناع الآخرين وتوعيتهم بما يقوله المتحدث، وتتطلب هذه المهارة التدريب المستمر حتى يكون حديث المتكلم مؤثر خاصةً إذا كان موجهًا لعدد كبير من المستمعين مثل وسائل الإعلام والمؤتمرات والندوات، إلى جانب مهارة طرح السؤال التي يتمتع بها مذيعين البرامج التليفزيونية بهدف الحصول على المعلومة المطلوبة من الضيف سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو من خلال الأسئلة المفتوحة أو المغلقة.
  • المهارات الغير لفظية: وهي المهارات المتعلقة بلغة الجسد والتي تتمثل في لغة العيون أو التواصل البصري مع الآخر الذي يدل على الإنصات والتركيز مع كلام المتحدث والاهتمام به، إلى جانب وضعية الجلوس التي يجب أن تكون مناسبة وتعطي الإيحاء للطرف الآخر بالاهتمام بحديثه أو القصد بتوجيهه له، بالإضافة إلى تعبيرات الوجه التي تعكس ما يشعر به الفرد حيث يجب أن تكون خالية من علامات التوتر والقلق أو الغضب أو العبوس التي قد تدفع الطرف الأخر إلى عدم استكمال الحديث في بعض الأحيان.

أهمية مهارات الاتصال

  • تحتاج كافة المؤسسات لمهارات الاتصال من أجل توصيل الأفكار والخدمات للجمهور، فعلى سبيل المثال تعد من بين المهارات الأساسية لوسائل الإعلام التي يحتاجها دائمًا من أجل توضيح وشرح الأحداث ونقل المعلومات عنها بهدف إخبارهم بها.
  • وسيلة من وسائل التوعية، فمن خلال الندوات والمؤتمرات وحملات الإعلامية التي تدور حول قضية يستطيع المرسل التعبير عن أفكاره للمستقبل وتعزيز وعيه وإدراكه جول مدى أهمية القضية.
  • تساعد على تعزيز التعاون بين الأفراد في المجتمع، وذلك لأنها تساعد على توضيح وفهم الأفكار التي يعبر عنها كل طرف من أطراف الاتصال.
  • تعد من الوسائل الأساسية في إقناع الآخرين في العديد من المجالات مثل المبيعات.
  • تساعد الفرد على التوصل إلى القرار المناسب من خلال جمع المعلومات المطلوبة وتحليلها وتفسيرها.
  • تعد متنفس للتعبير عن ما يمر في داخل الفرد من أفكار ومعلومات ومشاعر للطرف الآخر، ومن خلالها يستطيع الطرف الآخر فهم مشاكل الآخرين والبحث عن حلول لها.

العوامل المؤثرة في مهارات الاتصال

ترتبط مهارات الاتصال بمجموعة من العوامل التي تؤثر في توصيل الأفكار والمعلومات بين الطرفين وهي تتمثل في الآتي:

  • التغذية الراجعة: وهي تتكون من المهارات الغير لفظية مثل تعابير الوجه التي تؤثر فاعلية توصيل المعلومات بين الطرفين.
  • الظروف البيئية: وهي تتمثل في العوامل المحيطة بعملية الاتصال مثل الضوضاء وتغيرات المناخ التي تؤثر في قدرة الفرد على توصيل أفكاره للطرف الآخر.
  • القدرة اللغوية: فاللغة هي أداة من أدوات الاتصال بين الطرفين حيث تزداد قدرة المتلقي على فهم أفكار المتحدث إذا كان يتمتع بالكفاءة في المهارات اللغوية.
السابق
اكبر عضو في جسم الانسان
التالي
تعرف على أنواع لغات البرمجة…

اترك تعليقاً