هدد نوح قومه، عندما دعا نوح شعبه، لم يجبه أحد إلا القليل. صلى ربهم على عونهم والوقوف على عذابهم، لأن نوح عليه السلام دعاهم سنين كثيرة، فكانت خمسة وتسعين سنة ولم يؤمن به أحد، فما هو خطأ أنه صلى الله تعالى أن ينبني على نصره، فأمره الله أن يبني سفينة وبعد أن يكملها يحضر كل زوج من الحيوانات ويضعها فيها. فكان النبي نوحا يحذر قومه من غضب الله تعالى عليهم وأنه سيكون على عذابهم لكنهم لم يستمعوا إليه.
هدد نوح قومه ب
ورسم لهم الشيطان طريق الكفر بأنه الطريق الصحيح وأنه الطريق الذي ينقذهم من غضب الله تعالى، وأن نوحًا لم يقل الصواب، فيكفروا كلام الله. ولم يستمع إليه النبي نوح، وما قيل هو ما سمعوا وآمنوا به، فينبغي للإنسان أن يستعيذ من الشيطان الرجيم وأن يأخذ هذه القصة ويستخلص منها الدروس ويدرسها. وهي تحذر الناس من هلاك وغضب الله تعالى، وأنهم يتمسكون بدين الله ويلتزمون بعبادته حق العبادة.
الجواب / الرجم
