الامارات

هل هناك علاقة بين الغضب والإصابة بالقلق

هل هناك علاقة بين الغضب والإصابة بالقلق

الغضب والقلق

لا بد لك أن تعرف مفهوم الغضب والقلق قبل البدء بتوضيح العلاقة بينهما، فالغضب هو عبارة عن حالة إنسانية أساسية يعاني منها جميع الناس، وعادةً ما يكون الغضب ناتجًا عن الجروح العاطفية، وتشعر به على أنه إحساس غير سار يحدث عندما تعتقد بأنك تتعرض لسوء المعاملة أو عند معارضتك في وجهات نظرك التي تراها، أو عندما تواجه عقبات تمنعك من تحقيق أهدافك الشخصيّة، ويمكن أن يكون الغضب بنّاءً أو مدمّرًا، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحيّة والوفيّات المبكرة، فلا يزيد الغضب العدائي من خطر الوفاة المبكرة فحسب، بل يزيد أيضًا من خطر العزلة الاجتماعية الذي هو بحد ذاته عامل خطر رئيسي للأمراض الخطير والوفاة.

أما بالنسبة للقلق ففي معظم الأحيان تكون المعاناة من القلق جزءًا طبيعيًّا من حياتك، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلق غالبًا ما تكون لديهم مخاوف مفرطة ومستمرة من المواقف اليومية، إذ تتضمن اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد أو الخوف أو الرعب، وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق حيث تسمّى بنوبات الهلع، وقد تتداخل مشاعر القلق والذعر هذه مع الأنشطة اليومية وقد يصعب التحكم بها، ومن الممكن أن تستمر لفترة طويلة، وقد تبدأ الأعراض خلال سنوات الطفولة أو سن المراهقة وتستمر حتى البلوغ، ومن الأمثلة على اضطراب القلق: اضطراب القلق العام والرهاب الاجتماعي والرهاب المحدد واضطراب قلق الانفصال، ومن الممكن أن يصاب الشخص بأكثر من اضطراب قلقي في وقتٍ واحدٍ.[٢]

العلاقة بين الغضب والقلق

ترتبط المشاعر ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض؛ فالقلق هو الخوف الذي تشعر به ردًّا على تهديد محتمل، والغضب هو ردُّ فعلٍ على التهديد ولكنه يقترن بإحساس قوي بالانزعاج، ويعتقد الباحثون بأن هذه العواطف قد تلعب دورًا مهمًّا في قدرتنا على الشعور بالخطر والتفاعل معه، فمن الممكن أن تسبب كلتا المشاعر أعراضًا جسدية عن طريق إطلاق هرمونات قوية في مجرى الدم، ويمكن تحفيز كليهما من خلال التجارب اليومية، وكلاهما يمكن تفاقمه أو تحسينه من خلال أنماط التفكير.

كما يعدُّ كل من الغضب والقلق جزءًا من الحالة الإنسانية، فالجميع يغضب والجميع يشعر بالقلق بين الحين والآخر، فهنالك أوقات يكون فيها القلق منطقيًّا ويكون الغضب استجابةً مناسبة، إذ قد تؤدي هذه الاستجابة إلى تغييرات مهمة، فخلال فترات التوتر الشديد عندما تتضخم الصراعات في حياتك الشخصية، فقد يبدو القلق والغضب أمرًا طبيعيًا جديدًا، ويتشابه الاثنان ببعض العوامل النفسية والجسدية، فعندما تكون غاضبًا أو قلقًا يفرز جسمك الكورتيزول والأدرينالين، بالإضافة إلى تزايد سرعة دقات القلب، وضيق الصدر، والصداع الشديد، والشدّ العضلي، وارتفاع الحرارة، وستتبدد هذه الأعراض بسرعة في الظروف العادية، أما إذا كانت لديك مشاكل طويلة الأمد مع الغضب أو القلق، فمن الممكن أن يؤدي إطلاق هذه الهرمونات مرارًا وتكرارًا إلى مشاكل صحيّة، كما أنه في كلتا الحالتين يهدد الحافز الخارجي شعورك بالأمان والتحكم ببيئتك الخاصة، ولكن قد يكون الغضب ببساطة نسخة أكثر قلقًا من الناحية الكيميائية، وقد أشار العلماء إلى أن الأشخاص الذين لم يتعلموا كيفية التعبير عن الغضب بشكل بناء قد يعانون من القلق لفترة طويلة، وعلى العموم يرتبط الاثنان أيضاََ بمشاكل صحية على المدى الطويل مثل؛ الإصابة بالصداع وأمراض الرئة والشعور بالإرهاق.

أعراض القلق

يعاني الكثير من الناس من القلق في مرحلةٍ ما من حياتهم، ويعدُّ التعرّف على الأعراض الخطوة الأولى لإدارة القلق والتحكم به، وفيما يلي أبرز هذه الأعراض:

  • القلق المفرط: إن أحد أكثر أعراض القلق شيوعًا هو القلق المفرط، إذ يمكن أن يحدث القلق في معظم الأيام ولمدة 6 أشهر على الأقل ويكون من الصعب السيطرة عليه لكي يعد علامة على اضطراب القلق العام، كما يؤدي القلق المفرط إلى صعوبة في التركيز وإنجاز المهم اليومية، ويعدُّ الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا هم الأكثر عرضةً لخطر اضطراب القلق العام.
  • الشعور بالتهيج: يؤدي الشعور بالقلق إلى زيادة النشاط في الجهاز العصبي الودّي، بالإضافة إلى تفعيل سلسلة من التأثيرات في جميع أنحاء الجسم؛ مثل تزايد سرعة نبضات القلب، ورعشة اليدين وجفاف الفم، وتحدث هذه الأعراض لأن دماغك يعتقد بأنك شعرت بالخطر، وتكون هذه التأثيرات مفيدة في حالة وجود تهديد حقيقي، إلا أنها قد تكون موهنة إذا كان كل الخوف في رأسك، وتشير العديد من الأبحاث إلى أنَّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق ليسوا قادرين على تقليل تهيجهم بنفس سرعة الأشخاص الذين لا يعانون من شيء، وهذا يعني بأنهم قد يعانون من الآثار لفترة أطول من الوقت.
  • الإعياء: إن الشعور بالتعب والإرهاق بسهولة هو عرض آخر محتمل لاضطراب القلق العام، ويختلف التعب من شخصٍ لآخر، فقد يكون بالنسبة للبعض مزمنًا، أما بالنسبة للبعض الآخر فقد يتبع التعب نوبة القلق فقط، ومن غير الواضح أيضًا ما إذا كان هذا التعب ناجمًا عن أعراض أخرى للقلق مثل الأرق أو توتر العضلات، أو مرتبطًا بالتأثيرات الهرمونية للقلق المزمن.
  • صعوبة التركيز: يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة في التركيز، فقد أظهرت بعض الدراسات بأن القلق يمكن أن يتعارض مع الذاكرة العاملة، وهي الذاكرة المسؤولة عن بقاء وحفظ المعلومات قصيرة المدى، وقد يساعد هذا في تفسير الانخفاض الكبير في الآداء الذي يعاني منه الأشخاص غالبًا في فترات القلق المرتفع.
  • العصبية : يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالقلق من العصبية المفرطة، فوفقًا لإحدى الدراسات التي شملت أكثر من 6000 شخص بالغ، فقد أفاد أكثر من 90% من المصابين باضطراب القلق العام بأنهم يشعرون بعصبية شديدة خلال الفترات التي كان فيها اضطراب القلق بأسوأ حالاته.
  • تشنج العضلات: يرتبط توتر أو تشنج العضلات كثيرًا بالقلق، ولكن العلاقة بينهما غير مفهومة؛ فمن الممكن أن يؤدي شدّ العضلات نفسه إلى زيادة مشاعر القلق، ومن الممكن أيضًا أن يؤدي القلق إلى زيادة شدّ العضلات، ومن المثير للاهتمام أيضًا بأن علاج توتر العضلات يساهم في التقليل من القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام.
  • صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا: ترتبط مشاكل النوم ارتباطًا وثيقًا بالقلق، فيعدُّ الاستيقاظ في الليل والصعوبة في النوم هما أكثر المشاكل شيوعًا، وتشير العديد من الأبحاث إلى أن الأرق أثناء الطفولة قد يكون مرتبطًا بتطور القلق في وقتٍ لاحق من الحياة، وما هو معروفٌ أيضًا أنه عندما يُعالج اضطراب القلق الأساسي يتحسن الأرق أيضًا.
  • الإصابة بنوبات الذعر: ترتبط اضطرابات القلق بتكرار نوبات الهلع التي تولّد إحساسًا شديدًا وغامرًا بالخوف من الممكن أن يكون موهنًا، وغالبًا ما يصاحب هذا الخوف الشديد زيادة في سرعة ضربات القلب والتعرق والرعشة وضيق التنفس وضيق الصدر والغثيان والخوف من الموت أو فقدان االسيطرة، بالإضافة إلى أن هذه النوبات قد تحدث في العزلة، ولكن إن حدثت بصورة متكررة وغير متوقعة فقد تكون علامة على اضطراب الهلع.
  • تجنّب المواقف الاجتماعية: يميل القلق الاجتماعي إلى التطوّر مبكرًا، إذ يُشخّص حوالي 50% من المصابين به في سن 11، بينما يُشخّص 80% في سن 20، وقد يبدو الشخص الذي يعاني من القلق الاجتماعي خجولًا وهادئًا في مجموعات أو عند مقابلة أشخاص جدد، في حين أنه قد لا يبدو عليه من الخارج، ولكن هذا الاضطراب يرتبط كثيرًا بانخفاض احترام الذات والنقد الذاتي المرتفع والاكتئاب، لذلك قد تظهر عليك عزيزي الرجل علامات اضطراب القلق إذا وجدت نفسك:
    • تشعر بالقلق أو الخوف من المشاعر الاجتماعية القادمة.
    • تشعر بالقلق من أنه قد يتم ملاحظتك من قبل الآخرين.
    • تخاف من الإحراج أو الإهانة أمام الآخرين.
    • تتجنب بعض الأحداث الاجتماعية بسبب هذه المخاوف.
  • مخاوف غير منطقية: من الممكن أن تكون المخاوف الشديدة بشأن أشياء معينة مثل العناكب أو المساحات المغلقة أو المرتفعات علامة على الرهاب الذي يعرف بأنه القلق الشديد أو الخوف من شيء أو موقف معيّن، وهذا الشعور شديدٌ بما فيه الكفاية بحيث يتعارض مع قدرتك على العمل بصورة طبيعية.

أعراض الغضب

يسبب الغضب العديد من الأعراض الجسدية والعاطفية، وبالرغم من أنه من الطبيعي أن تواجه هذه الأعراض في بعض الأحيان، إلا أن الشخص الذي يعاني من مشاكل الغضب يميل إلى الشعور بها في الكثير من الأحيان وبدرجة أكثر حدة، ويؤثر الغضب على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك القلب والدماغ والعضلات، وقد أشارت دراسة أجريت عام 2011 إلى أن الغضب قد يسبب أيضًا زيادة في مستويات هرمون التيستوستيرون وانخفاض في مستويات الكورتيزول، وفيما يلي أبرز العلامات والأعراض الجسدية للغضب:

  • زيادة في ضغط الدم.
  • زيادة في معدل ضربات القلب.
  • كثرة الإحساس بالوخز.
  • حدوث الشدّ العضلي.

أما بالنسبة للأعراض العاطفية التي تصاحب الغضب؛ فقد تلاحظها إما قبل نوبة الغضب أو أثنائها أو بعدها، وفيما يلي أبرز هذه الأعراض:

  • التهيّج.
  • الشعور بالإحباط.
  • القلق باستمرار.
  • الضغط العصبي.
  • الشعور بالإرهاق والتعب.
  • الإحساس بالذنب.

مَعْلُومَة

لعلك الآن تتساءل ما إن كانت هنالك علاجات مناسبة لكلّ من الغضب والقلق، وهي كما يلي:

علاج الغضب

من المهم إدارة الغضب بدلًا من تجاهله، فمن الممكن أن يؤدي الغضب غير المنضبط إلى مشاكل أكبر من المشكلات التي تسببت به في المقام الأول، لذلك عليك الانتباه إلى مشاعر الغضب وتقييم من أين أتت وتحديد أفضل طريقة لإدارتها، وفيما يلي بعض الأشياء التي يجب عليك تذكرها عند إدارة الغضب:

  • تهدئة جسمك؛ فقد تساعد العديد من التقنيات المستخدمة لإدارة الإجهاد في إدارة الغضب؛ مثل التمارين السريعة، أو تمارين التنفس أو حتى تحويل التركيز لبضع دقائق للابتعاد عن الحدث المثير، ويعدُّ هذا هو سبب التوصية بالعد إلى 10 كخطوة أولى قبل الرد عند الغضب؛ لأنه عندما يثار غضبك قد يكون من السهل عليك الرد بطريقة تجعل الامور أسوأ، وذلك يعني قول أشياء ستندم عليها أو قد تتخذ إجراءات متهورة تزيد من صعوبة الموقف.
  • حدد سبب الغضب، ففي الكثير من الأحيان قد تعلم على الفور ما الذي أثار غضبك، ولكن ليس دائمًا، لذلك فإنه من المهم أن تعرف سبب الغضب وتسيطر عليه بدلًا من اتخاذ قرارات غير مناسبة أو إيذاء أشخاص ليس لهم علاقة بالموضوع، وللمساعدة في تحديد غضبك فقد يكون من المفيد أن تكتب عن مشاعرك في دفتر يوميات حتى تشعر بمزيد من الوضوح، أو التحدّث إلى صديق مقرب والسماح له بمساعدتك في معالجة أفكارك.
  • تغيير مسار تفكيرك؛ فمن الممكن أن تساعدك الأساليب التي تساعد على تغيير المنظور مثل إعادة التأهيل المعرفي في النظر إلى الأشياء بصورة مختلفة وربما رؤية شيء يجعلك أقل غضبًا من الموقف، أو رؤية الحلول التي لم تكن قد رأيتها من البداية، وقد يكون البحث أيضًا لوجهات نظر أشخاص آخرين مفيدًا أيضًا في تقديم أفكار لأفعال أخرى لاتخاذها ووجهات نظر بديلة لتبادل الموقف بصورة مختلفة، وربما بطريقة أقل إحباطًا، وبالإضافة إلى ذلك فمن الممكن أن تساعدك استخدام تقنيات إدارة الإجهاد في بناء القدرة على الصمود في بناء المرونة العاطفية التي قد تساعد في الغضب أيضًا.

علاج القلق

يعتمد علاج القلق على طبيعة اضطراب القلق بالإضافة إلى التفضيلات الفردية، ففي الكثير من الأحيان قد يجمع العلاج بين أنواع مختلفة من العلاج والأدوية، ولكن من الأفضل أن يكون التعرف على الأعراض المتنامية لمشاعر القلق واتخاذ خطوات لإدارة القلق دون مساعدة طبية، وفيما يلي أبرز العلاجات:

  • العلاج الذاتي: إذ يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء في معالجة مشاعر القلق قبل أن تتطور إلى اضطراب، إذ يوصي الخبراء بالعديد من التدريبات والتقنيات للتعامل مع نوبات القلق القصيرة بما في ذلك:
    • إدارة الإجهاد؛ كالحدّ من المحفزات المحتملة من خلال إدارة مستويات الضغط، ومراقبة الضغوط اليومية والمواعيد النهائية وتنظيم المهام الشاقة.
    • تقنيات الاسترخاء؛ مثل تمارين التنفس العميق والاستحمام الطويل والتأمل وممارسة اليوغا، بالإضافة إلى الراحة في الظلام، فقد تساعد هذه التقنيات في تقليل علامات القلق.
    • تمارين لاستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية: من خلال كتابة قائمة بأي أفكار سلبية، وعمل قائمة أخرى من الأفكار الإيجابية لاستبدالها.
    • ممارسة التمارين؛ إذ إنه يمكن للجهد البدني ونمط الحياة النشط أن يحسن الصورة الذاتية ويحفز إطلاق المواد الكيميائية في الدماغ التي تحفز المشاعر الإيجابية.
  • الاستشارة والعلاج: إذ إنها قد تشمل العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي أو مزيج من العلاج والاستشارة، ويهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى التعرف على أنماط التفكير الضارة التي قد تؤدي إلى اضطراب القلق والمشاعر المزعجة وتغييرها، والحدّ من التفكير السيئ بالإضافة إلى تغيير حجم وكثافة ردود الفعل اتجاه الضغوطات، فقد يساعد ذلك على إدارة الطريقة التي يتفاعل بها جسمك وعقلك مع محفزات معينة، أما بالنسبة للعلاج النفسي فهو علاجٌ آخر ينطوي على التحدث مع أخصائي صحة نفسية مدرب للمساعدة في التخلص من اضطراب القلق.
  • الأدوية: توجد العديد من الأدوية التي تساعد في علاج اضطراب القلق، وقد تساعد بعض الأدوية الأخرى في السيطرة على بعض الأعراض الجسدية والعقلية مثل:
    • الأدوية ثلاثية الحلقات؛ فقد أظهرت هذه الأدوية تأثيرات مفيدة على معظم اضطرابات القلق بخلاف اضطراب الوسواس القهري، ومن المعروف بأن هذه الأدوية تسبب آثارًا جانبية مثل النعاس والدوخة وزيادة الوزن، ومن الأمثلة عليها؛ إميبرامين وكلوميبرامين.
    • البنزوديازيبينات: تتوفر هذه الأدوية فقط بوصفة طبيّة، إذ إنها قد تسبب الإدمان بدرجة كبيرة ونادرًا ما تكون دواءً من الخط الأول في العلاج، ولا تسبب هذه الأدوية الكثير من الآثار الجانبية باستثناء النعاس، ويعدُّ الديازيبام من الأمثلة على البينزوديازيبين الشائعة للأشخاص الذين يعانون من القلق.
    • مضادات الاكتئاب: بالرغم من أن الأشخاص يستخدمون مضادات الاكتئاب بصورة شائعة لإدارة الاكتئاب، إلا أن هذه الأدوية تتميز أيضًا في علاج العديد من اضطرابات القلق، فتعدُّ مثبطات امتصاص السيروتونين (SSRI) هي إحدى الخيارات، وتمتاز بقلة الآثار الجانبية مقارنةً بمضادات الاكتئاب القديمة، ولكنها قد تسبب الغثيان أو الخلل الجنسي في بداية العلاج، ومن الأمثلة عليها الفلوكستين وسيتالوبرام.
    • تعدُّ حاصرات بيتا، أو مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)، أو بوسبيرون من الأدوية الأخرى التي يمكنها أن تساعد في تقليل القلق.

السابق
التبرعم في الهيدرا
التالي
الوحدة المزمنة وأخطارها على صحتك

اترك تعليقاً