العنف اسبابه واضراره قصير جدا
أسباب العنف
ما يتم عرضه في وسائل الأعلام
- تفتقر معظم وسائل الإعلام في مختلف الدول اليوم إلى أخلاقيات الإعلام، فعند وقوع أي حادثة أو جريمة عنف لا تتردد في نشر صور ومقاطع فيديو عن الواقعة.
- فاعتياد النفس البشرية مشاهد الدم والعنف والضرب يرسخ لديهم شعوراً بأنها أفعال عادية وربما ظنوا بانها لا تستحق عقاباً.
- كما أن بعض وسائل الإعلام تكون موجهة فتظهر مشاهد العنف كمشاهد بطولية وتدافع عنها مما يعطي انطباعاً لدى الآخرين بان قيامهم بأعمال عنف مشابهة سيجعلهم بالضرورة أبطال.
الإدمان
- تفقد المخدرات وأنواع الكحول الإنسان عقله فلا يكون في حالته الطبيعية المعتادة.
- فقد يقدم على القيام بأعمال العنف كالتعدي على الآخرين بدون وعي منه بما يفعله.
زيادة معدل البطالة
- عدم توفر عمل قد يضع الأفراد تحت ضغط شديد لعدم قدرتهم على الوفاء بأقل متطلبات الحياة تجاه أسرهم.
- ومن مضاعفات هذا الضغط لجوء الأشخاص في كثير من المواقف للعنف في مواجهة مشكلاتهم .
- كما يجعلهم ذلك اكثر عدوانية تجاه الآخرين حتى في ابسط التعاملات اليومية تجدهم يستشيطون غضبا مقدمين على ارتكاب أحد أوجه العنف.
الإحساس بالنقص
- يوجد لدى بعض الأشخاص إحساس بالنقص تجاه انفسهم نتيجة لسوء معاملتهم في صغرهم، أو سوء في تربيتهم، أو عنف تعرضوا لها سابقاً.
- فيلجأ من لدية إحساس بالنقص للعنف تجاه الآخرين وتجاه المجتمع فيولد ذلك إحساساً مزيفاً لديه بانه قوي ويهابه الجميع.
أضرار العنف
- قد يؤدي العنف إلى وقوع الحروب.
- يؤدي لتفشي الصراعات في المجتمعات.
- وقوع أضرار جسدية لمن يتعرضون للعنف كالكسور والحروق، عوضاً عن الأضرار النفسية التي تستمر معهم طوال حياتهم.
- يستنزف أموال الأفراد في معالجة ما تعرضوا له من أضرار نفسية، أو جسدية، بالإضافة للإنفاق على الدعاوي القضائية.
- يتسبب في وفاة الكثير من الأشخاص.
- انتشار العنف في المجتمع يجعل المجتمع يألفه فقد يرى الناس جريمة ترتكب أمامهم ولا يحركون ساكناً للدفاع عن الضحية.
- يؤدي انتشار العنف لانتشار الأمراض النفسية كالقلق والرهاب الاجتماعي لدى الكثيرين خشية تعرضهم للعنف من قبل الآخرين.
- لا يتمكن الأشخاص المعروفين بعنفهم من العمل بسهولة فتضيع عليهم الكثير من الفرص.
- قد يؤدي انتشار العنف بين الطلاب لحرمانهم من التعليم، فتلجأ المؤسسة التعليمية إلى الجزاء و توجيه التحذيرات لهم اكثر من مرة قبل أن تقرر فصلهم نهائياً.
علاج العنف
- حسن اختيار الأصدقاء فكما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :” المرء على دين خليله”، فرفقة أصدقاء السوء من أكثر الأسباب التي تؤدي لانتشار العنف فعادة ما يقلد الأصدقاء بعضهم البعض.
- النشأة الأسرية السوية للطفل وتربيته على الأخلاق الحميدة ونبذ العنف.
- نشر التوعية بمخاطر العنف من خلال وسائل الإعلام.
- وضع رقابة على ما تبثه وتنشره وسائل الإعلام .
- ضرورة متابعة الأهل ما يشاهده أطفالهم على مواقع الإنترنت و التلفاز للحرص على عدم تعرضهم لمشاهد عنف فينتقل لهم السلوك تلقائياً.
- للمدرسة دور فعال في علاج ظاهرة العنف فيمكنها ملاحظة الطالب العنيف وعرضه على الأخصائي النفسي لمساعدته بالتوقف عن ممارسة العنف تجاه زملائه.
- توجيه المدرسة للطلاب لمساعدة الآخرين ونبذ مظاهر العنف وان لا يقفوا ساكني الأيدي عند مشاهدتهم تعرض احد أمامهم للعنف.
- يجب أن ينشئ الأطفال على الاعتزاز بالنفس وحسن تقديرهم لذاتهم وأن يشعروا بالتقدير من ذويهم كذلك حتى لا يلجؤوا عند كبرهم للعنف ليعطيهم إحساساً بالقوة.
أنواع العنف
العنف المدرسي
- يتعرض المرء لنوعين من العنف المدرسي :
- عنف من المعلم تجاه الطالب.
- عنف بين الطلاب بعضهم البعض.
- قد يتعرض الطفل من المعلم لأكثر من شكل من أشكال العنف كالعقاب بضربه وسبه وشتمه أمام زملاؤه.
- أو يواجه الطالب عنف من زميل له بأن يتعرض منه للضرب أو الإهانة.
- ويجب على المدرسة أن توقع عقوبات صارمة سواء على الطلاب أو المعلمين ممن يرتكبون أعمال العنف لما له من آثار سلبية على نفسية وسلوك الطلاب الآخرين.
العنف الأسري
- العنف الأسري أول أنواع العنف التي عرفها البشر كما ذكرنا سابقا في قصة هابيل وقاببل.
- والعنف الواقع في الأسرة قد يطال الأطفال، أو كبار السن، أو المرأة في الأسرة.
- قد يكون العنف عنف جسدي يتعرض له احد أفراد الأسرة من قبل الأعلى سلطة أو الأكثر قوة في الأسرة.
- وقد يكون إهانة مستمرة وتوبيخ.
- في كل الأحوال يؤدي ذلك لأضرار نفسية وجسدية على المتعرضين للعنف.
مظاهر العنف
عادة يوجد العنف بشكلين هما :
أشكال العنف المادي
- بتعرض الأشخاص للإيذاء بدنياً بالتعدي عليهم بالضرب.
- الحاق الضرر بممتلكاتهم.
- تهديدهم بإيذاء ذويهم.
- قد ينتج عن العنف البدني تعرض الشخص للوفاة.
أشكال العنف المعنوي
- ممارسة العنف ضد الآخرين يوضعهم بشكل مستمر في ضغوط نفسية تؤثر على مجرى حياتهم.
- بإرهاب وتخويف الآخرين.