طريقة منظمة تستعمل في الدراسات العلمية، يستخدم الباحثون والمنخرطون في المجال العلمي طريقة تساعدهم على إنجاز أبحاثهم ودراساتهم العلمية واستكشافاتهم والإجابة على أسئلتهم، وفيما يلي تعريف وشرح مفصّل لهذه الطريقة.
طريقة منظمة تستعمل في الدراسات العلمية
تعرف الطريقة المنظمة التي تستعمل في الدراسات العلمية باسم الطريقة العلمية، وهي طريقة منهجية للتعرف على العالم من حولنا والإجابة على الأسئلة، ويتمثل الاختلاف الرئيسي بين الطريقة العلمية والطرق الأخرى لاكتساب المعرفة في أن الطريقة العلمية تعتمد على تكوين فرضية ثم اختبارها بالتجربة.
الطريقة العلمية والمنهج العلمي
تعد الطريقة العلمية مصطلحا مرادفا للـمنهج العلمي التجريبي، الذي يعرف بأنه طريقة تجريبية لاكتساب المعرفة ،وهي تشتمل على دقة الملاحظة، وهي تتضمن شكوكًا صارمة حول ما تتم ملاحظته بالنظر للافتراضات المعرفية حول كيفية تأثير العالم على تفسير فكرة ما وصياغة الفرضيات عن طريق الاستقراء القائم على الاختبار التجريبي والقياس القائم على اختبار الاستدلالات المستمدة من الفرضيات وتنقيح هذه الفرضيات على أساس النتائج التجريبية.
أهمية الطريقة العلمية
تساعد الطريقة العلمية في جعل عملية البحث أكثر سلاسة ومرونة ومنطقية، كما أنها تعد بمثابة عملية توثيقية دقيقة للدراسات والأبحاث وغيرها، وهي تعمل على تحديد إطار الدراسة أو البحث وما إلى ذلك، فلا يقع الباحث في شرك العشوائية والتوسّع المبالغ فيه.
خطوات الطريقة العلمية
لتطبيق الطريقة العلمية على البحث أو الدراسة التي تقوم بها، يجب اتباع الخطوات التالية:
-
طرح السؤال: لبدء تنفيذ الطريقة العلمية في البحث، يجب طرح سؤال وتحديد سبب طرحه والغاية منه.
-
البحث: بعد تحديد السؤال وأهدافه، يتم البحث في الموضوع المحدد، لتشكيل الهيكل الأولي يساعد في رسم خارطة طريق للخطوات اللاحقة، وتتم هذه الخطوة بالاعتماد على المصادر الموثوقة والأبحاث العلمية.
-
اقتراح الفرضية وتجربتها: بعد إجراء بحث أولي يتم وضع علاقة تخمينية من خلال ربط السبب بالنتيجة، أو وصف العلاقة بين ظاهرتين معينتين، من ثم يتم اختبار هذه الفرضية بشكل علمي لغايات إثباتها أو دحضها.
-
تحليل النتائج: بعد وضع الفرضية واختبارها، يتم تحليل النتائج فيها بالطرق العلمية.
-
توثيق النتائج: يتم جمع جميع النتائج التي توصلت لها الدراسة.
أمور يجب مراعاتها في الطريقة العلمية
عند الشروع بتطبيق الطريقة العلمية خلال العمل على إنجاز بحث أو مشروع أو دراسة ما، لا بد من الأخذ في عين الاعتبار بعض الأمور التي تعد مهمة وأساسية لتطبيق هذه الطريقة، وهي:
- يجب أن تكون الأسئلة المقترحة قابلة للاختبار والتنفيذ،
- يجب أن تكون التجارب التي تتم لإثبات أو نفي الفرضية، قابلة للتكرار، بحيث يمكن إجراءها من قبل أشخاص أو جماعات أخرى في وقت لاحق.
- يجب أن يكون بالإمكان تطبيق التجربة على نطاق واسع في ظل مجموعة متنوعة من الظروف لضمان القدرة على التأكد من صحتها.
تعد الطريقة العلمية، الأداة الأكثر شيوعا بين أواسط الباحثين والعلماء، نظرا لدقتها وسلاستها، وهي طريقة منظمة تستعمل في الدراسات العلمية، لدقتها وسلاستها.