الصحة النفسية

أسباب سخونة الاذن

أسباب سخونة الاذن

سخونة الأذن

يُعاني المصابون بسخونة الأذن من احمرار الأذن أيضًا، وقد يشعرون كذلك بالألم أو بالحرقة، وعادةً ما يُعد هذا الأمر غير مقلق أو خطير على الرغم من حجم الانزعاج الكبير الذي قد يشعر به البعض بسبب ذلك، كما أن علاج هذه المشكلة قد يكون غير ضروري عند البعض، لكن قد يضطر الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية في حال كان سبب سخونة الأذن أو احمرارها ناجمًا عن الإصابة بالالتهابات البكتيرية، كما قد يلجأ الطبيب إلى الاستعانة بعلاجات طبية أخرى للتعامل مع أسباب الإصابة بسخونة الأذن

أسباب الإصابة بسخونة الأذن

توجد العديد من الأسباب المؤدية إلى المعاناة من ارتفاع حرارة الأذن أو سخونتها، منها:

  • الإصابة بحروق الشمس: تسبب أشعة الشمس زيادة حرارة الأذن، وكثيرًا ما يُعاني المصابون بهذا النوع من الحروق من احمرار الأذن وتقشر الجلد أيضًا.
  • التعرض لبعض المواقف العاطفية: تكثر المعاناة من سخونة الأذن أو احمرارها اثناء التعرض للمواقف المثيرة للحرج أو القلق كما هو معروف بين الكثير من الأفراد، كما أن الكثيرين يعانون من سخونة الأذن بسبب العصبية المفرطة أحيانًا.
  • التعرض للتغيرات الحرارية: يؤدي تعرض الجسم إلى درجات الحرارة الباردة للغاية إلى حدوث انقباضٍ في الأوعية الدموية وقلة وصول التروية الدموية إلى مناطق الجسم الخارجية، بما في ذلك الأنف والأذن، وهذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى احمرار وزيادة درجة حرارة هذه المناطق من الجسم، وكثيرًا ما يظهر هذا الأمر عند الأفراد الذين يُمارسون رياضة التزلج على الجليد على وجه التحديد.
  • الإصابة بالتهاب الأذن: تختلف نوعية الأعراض المرتبطة بالتهاب الاذن عند البالغين عما هو عند الأطفال؛ ففي حين يُعاني الأطفال عادةً من حمى، وصداع، واختلالًا بالتوازن بسبب التهاب الأذن، فإن البالغين يُعانون من ألم في الأذن وخروج القيح أو الخراج من الأذن، وهذا قد يُصاحبه ارتفاعٌ بحرارة الأذن أحيانًا.
  • التهاب الغضاريف الضموري: يُعد هذا المرض نادر الحدوث، لكنه يبقى أحد أهم أسباب احمرار الغضاريف والتهابها في الجسم، وعمومًا يبقى سبب الإصابة بهذا المرض مجهولًا لكن بعض العلماء يرون أنه ناجمٌ عن مشكلة تخص المناعة الذاتية في الجسم.
  • التغيرات الهرمونية: تنتشر الشكوى من ارتفاع حرارة الأذن بين النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس، كما تنتشر هذه الشكوى كذلك بين الأفراد الذين يتناولون الأدوية أو العقاقير المرتبطة بالعلاج الكيماوي.
  • متلازمة الأذن الحمراء: تُعد الإصابة بهذه المتلازمة أمرًا نادر الحدوث بين الأفراد، لكن من المحتمل أن يعاني المصابون بها من شعور بالألم في الأذنين أو صداع نصفي أحيانًا، كما أن علاجها صعبٌ بعض الشيء، وعادةً ما تظهر أعراضها بعد التعرض لمحفزاتٍ محددة، كالتوتر، أو اللمس، أو التعرض للحرارة، أو ممارسة الأنشطة الرياضية، أو حتى الاستحمام أو غسيل شعر فروة الرأس، وعلى أي حال يؤكد الخبراء على عدم وجود مضاعفاتٍ لهذه المتلازمة، كما أنها لا تُعد مؤذية أو خطيرة على صحة الفرد، على الرغم من أن نوبات أعراضها قد تصل إلى 4 ساعات أحيانًا.
  • الالتهابات الجلدية: تُصاب الأذن أحيانًا بالتورم بسبب التعرض للعدوى البكتيرية التي تستهدف الجلد، وهذا بالطبع يؤدي إلى الإصابة بالحمى والقشعريرة، كما أن البعض يُصابون باحمرار الأذن بسبب إصابتهم بأحد أنواع الأكزيما أيضًا.
  • اريثروميل الجيا: يُعرف هذا المرض أيضًا باسم احمرار الأطراف المؤلم، وهو مرضٌ نادر الحدوث، تظهر أعراضه بعد ممارسة الأنشطة البدنية أو بعد التعرض لدرجات الحرارة الدافئة، وهو معروفٌ بتسببه باحمرار الأذن والشعور بألمٍ فيها.

الوقاية من سخونة الأذن

يُمكن للأفراد تقليل خطر إصابتهم بارتفاع درجة حرارة الأذن واحمرارها عبر حرصهم على استعمال المراهم الجلدية الخاصة بالوقاية من أشعة الشمس أو ببساطة عبر الحرص على ارتداء قبعة مناسبة لتغطية الأذن، كما يُمكن تقليل خطر الإصابة بالتهابات الأذن عبر الحرص على غسل اليدين، وتنظيف الأذنين، وتجنب اللعب بالمجوهرات المعلقة بشحمة الأذن.

السابق
تعرف على الآثار الجانبية لحبوب الحديد
التالي
آثار الحجامة

اترك تعليقاً