ادبيات

أبيات شعر عن البذل والعطاء

أبيات شعر عن البذل والعطاء

أبيات عن البذل و العطاء

حيث أنهم جزء من الكرم، بل يكون هو الكرم في صور كثيرة، وهو جزء من كينونة الإنسان السامي، والمثل الصيني يقول: “مثلما يعود النهر إلى البحر هكذا يعود عطاؤك إليك”.

 

أبيات شعر عن البذل والعطاء:

  • وآنف من أخي لأبي وأمي ..إذا ما لم أجده من الكرام   “المتنبي“.
  • ليس الكريم الذي يعطي عطيتَهُ ..على الثناء وإن أغلى به الثمنا
    بل الكريم الذي يعطي عطيته لغير شيء ..سوى استحسانه الحسنا
    لايستثيب ببذلِ العُرْفِ محْمدة ً..ولا يَمُنُّ إذا ما قَلَّد المِننا
    حتى لتحسب أن الله أجبَرَهُ..على السماحِ ولم يَخْلُقْهُ مُمْتَحَنا   “ابن الرومي“
  • وما تخفى المكارم حيث كانت ..ولا أهل المكارم حيث كانوا   “البحتري“

عبارات عن العطاء دون مقابل:

  • لم يكن العطاء ليحرم أحد من قدر ولا هبة، منحها الله له ليكون سبباً في منحها لغيره.
  • لتعطي ولا تنتظر مقابلاً فشفافية العطاء في كونك تمنح لأنك تحب رؤية الآخرين سعداء.
  • وهل يُسأل العاطي لماذا أعطى؟
  • إنما العطاء وفاء، وطيب نفس، ورقي حال
  • لم أرى أصدق من وجهين لحق العطاء: الإيثار، والتضحية.
  • وإن تعلمت شيئاً واحداً من والديَّ فهو العطاء دون انتظار المقابل.
  • من يعطي حقاً هو من يسعى لرؤية السعادة فقط في عيون الآخرين.
  • وهل هناك ميزة بعد العطاء سوى انتشار الخير؟
  • لم يكن للحب أن يقوى ويستمر دون عطاء.
  • أن تحب يعنى أن تعطي بمنتهي الصدق والإيمان
  • لازم يكون عطائك مش مشروط، العطاء في حد ذاته إشباع.. تدّي وبالتالي تحسي بالرضا عن نفسك، مش العكس.
  • العطاء من دونٍ حبٍّ لا قيمة له، والأخذ من دون امتنان لا طعم له.
  • العطاء دون حب لا قيمة له..
  • قيمة الهدية في توقيتها.
  • كل ما أنفقته خسرته، وكل ما أعطيته ربحته.
  • مهما يكن عطاؤك أعطه بسرعة. من يعط بسرعة يعطى مرتين.
  • باب المهدى مفتوح دوما.
  • حتى وجع الرأس لا بأس به إذا كان مجانا.
  • الرجل الحكيم يعطي فورا الرجل الأكثر حكمة يرفض فوراً.
  • عرفان الجميل هو إعطاء الفقير.
  • الخبز المأكول ينسى بسرعة.

أبيات شعر عن البذل والعطاء في العمل:

أبيات عن البذل والعطاء:

قال كلثوم بن عمرو التَّغلبي -مِن شعراء الدَّولة العبَّاسية-:

إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ
وللبخيلِ على أموالِه عللٌ زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ
إذا تكرَّمتَ عن بذلِ القليلِ ولم تقدرْ على سعةٍ لم يظهرِ الجُودُ
بُثَّ النَّوَال ولا تمنعْك قلَّتُه فكلُّ ما سدَّ فقرًا فهو محمودُ

وقال المنتصر بن بلال الأنصاري:

الجُودُ مكرمةٌ والبخلُ مبغضةٌ لا يستوي البخلُ عندَ اللهِ والجُودُ
والفقرُ فيه شخوصٌ والغِنى دعةٌ والنَّاسُ في المالِ مرزوقٌ ومحدودُ

وقال أحمد بن محمَّد بن عبد الله اليماني:

سأبذلُ مالي كلَّما جاء طالبٌ وأجعلُه وقفًا على القرضِ والفرضِ
فإمَّا كريمًا صنتُ بالجُودِ عرضَه وإما لئيمًا صنتُ عن لؤمِه عرضي

وقال حجبة بن المضَرَّب:

أناسٌ إذا ما الدَّهرُ أظلم وجهُه فأيديهم بيضٌ وأوجهُهم زهرُ
يصونون أحسابًا ومجدًا مؤثَّلًا ببذلِ أكفٍّ دونها المزْن والبحرُ
سَمَوا فِي المعالي رتبةً فوق رتبةٍ أحلَّتهم حيث النَّعائم والنَّسرُ
أضاءتْ لهم أحسابهم فتضاءلتْ لنورِهم الشَّمس المنيرة والبدرُ
فلو لامس الصَّخرُ الأصمُّ أكفَّهم أفاض ينابيعَ النَّدى ذلك الصَّخرُ
ولو كان في الأرضِ البسيطةِ منهمُ لمخْتَبِط عاف لما عرف الفقرُ
شكرتُ لكم آلاءَكم وبلاءَكم وما ضاع معروفٌ يكافئُه شكرُ

وقال آخر:

ويُظهرُ عيبَ المرءِ في النَّاسِ بخلُه ويسترُه عنهم جميعًا سخاؤُه
تغطَّ بأثوابِ السَّخاءِ فإنَّني أرى كلَّ عيبٍ والسَّخاءُ غطاؤه

 

حديث عن العطاء دون مقابل:

قَالَ – صلى الله عليه وسلم – في الحَدِيثِ المُتَّفَقِ عَلَيهِ: “لا يُؤمِنُ أَحَدُكُم حَتى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفسِهِ”.

قَالَ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: ” تَبَسُّمُكَ في وَجهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ، وَأَمرُكَ بِالمَعرُوفِ وَنَهيُكَ عَنِ المُنكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرشَادُكَ الرَّجُلَ في أَرضِ الضَّلالِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الأَذَى وَالشَّوكِ وَالعَظمِ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِفرَاغُكَ مِن دَلوِكَ في دَلوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ” رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

مدح عن العطاء:

البذل و العطاء من الصفات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان، فإذا تمتع بها أصبح من المحبين والمقربين من الجميع، نظرًا لأن العطاء يُعني القدرة على المنح دون إنتظار المقابل، بالإضافة إلى أنه يُعني القدرة على التضحية، ويصل العطاء إلى أقصى درجاته الممكنة في صورتي الأب والأم، حيث أن عطاؤهما بدون مقابل، والحب بداخلهما لأبنائهما لا يقل بل يزيد ويكبر مع كل لحظة.

فوائد العطاء

للعطاء فوائد وآثار إيجابية كبيرة تعود بالنفع على صاحبه وعلى المجتمع ككل، ومن بين تلك الفوائد :

ـ يزيد العطاء من طاقات الفرد والأمة ويساعد على كسب المحبة والاحترام والثقة من قبل الناس والعائلة.

ـ تؤدي إلى الشعور بالرضى الذاتي وكسب رضى الله سبحانه وتعالى.

ـ توسيع الآفاق للأمة وبناء وتنمية مجتمع متماسك، مع خلق نوع من الثقة والحب.

ـ الإنغماس في عمل الخير والتضحية.

اقوال العظماء عن العطاء

وإذا ظننت حق الظن في الله لعلمت أن المنع منه عين العطاء. “ابن عطاء الله السكندري“.

إن كان جمال الحب في العطاء، فإن عظمته في تجاوز الأخطاء. “روبرت بويل“.

إن تعط مما تملك فإنك تعطي القليل،  أما إن تهب من نفسك فهذا عين العطاء “جبران خليل جبران“.

العطاء من دون حب لا قيمة له، والأخذ من دون امتنان لا طعم له. “ أحمد خالد توفيق“.

جميل أن تعرف معنى العطاء، والأجمل أن تعطي “المهاتما غاندي“.

جميل ذلك الشخص الذي يعرف معنى العطاء “مارك توين“.

ما نحتاج إليه حقاً، المزيد من العطاء لمن هم في حاجة إلينا “توماس كارليل“.

العطاء دون طلب أعظم، المحبة دون مقابل أروع “لاوتزه“

لن تستطيع العطاء بدون الحب ، و لن تستطيع أن تحب بدون التسامح “د. إبراهيم الفقي“.

القلم رسالة .. القلم رسول رحمة و هداية و عطاء “ نور عبد المجيد“

المناضل الحقيقي دائم العطاء يأخذ حقه من خلال حقوق الآخرين وليس على حسابهم. “ناجي العلي“

الرجل الحقيقي هو الذي يستوعب طموح وأحلام وتطلعات المرأة إلى العطاء في ميدان العمل. “كوليت خوري“.

لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطا تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.”لقمان الحكيم“.

أمثلة عالمية عن العطاء

أعط و أنفق و الله يرزق. مثل إنجليزي.

يلتصق أريج الزهرة باليد التي تقدمها. مثل صيني.

العطاء مهنة الغني. مثل ألماني.

العطاء شرف و الأخذ ألم. مثل إسباني.

طريقة العطاء هي أفضل مما نعطي. مثل فرنسي.

من يطلب عطاء يحمر مرة واحدة، ومن يرفض العطاء يحمر مرتين. مثل تركي.

عند العطاء لا تستعجل في الأخذ. مثل كمبودي.

مهما يكن عطاؤك أعطه بسرعة. مثل لاتيني.

باب المهدى مفتوح دوما. مثل هندي.

عدل قائم خير من عطاء دائم. مثل عربي.

 

شعر عن الإنفاق:

قال الراضي العبَّاسي:

لا تعذلوا كرمي على الإسرافِ ربحُ المحامدِ متجرُ الأشرافِ
إنِّي مِن القومِ الذين أكفُّهم معتادةُ الإتلافِ والإخلافِ

قال حاتم الطَّائي:

أماوِيَّ إنَّ المال غادٍ ورائحٌ ويبقى مِن المال الأحاديثُ والذِّكرُ
أماوِيَّ إنِّي لا أقولُ لسائلٍ إذا جاء يومًا: حلَّ في ما لنا نذرُ
أماويَّ إمَّا مانعٌ فمبينٌ وإمَّا عطاءٌ لا يُنهْنِهُه الزَّجرُ
أماوِيَّ ما يُغني الثَّراءُ عن الفتى إذا حشرجتْ يومًا وضاق بها الصَّدرُ
أماوِيَّ إن يصبحْ صداي بقفرةٍ مِن الأرضِ لا ماءٌ لديَّ ولا خمرُ
ترى أنَّ ما أنفقتُ لم يكُ ضرَّني وأنَّ يديَّ ممَّا بخلت به صفرُ
وقد علم الأقوامُ لو أنَّ حاتمًا أراد ثراءَ المالِ كان له وفرُ

قال آخر:

لا تبخلنَّ بدُنْيَا وهي مقبلةٌ فليس ينقصها التَّبذير والسَّرفُ
فإن تولَّت فأحرى أن تجودَ بها فالشُّكرُ منها إذا ما أدبرت خلفُ

قال أحمد بن إبراهيم العبرتاني:

لا تكثري في الجُودِ لائمتي وإذا بخلتُ فأكثري لومي
كُفِّي فلست بحاملٍ أبدًا ما عشتُ همَّ غدٍ على يومي

 

 

يمكنك الاطلاع على رواية ثلاثية غرناطة من هنا

 

 

 

السابق
بحث عن السلوك المطبوع
التالي
بلاك بورد عزوز

اترك تعليقاً