الامارات

أسباب صداع الرأس من الخلف

أسباب صداع الرأس من الخلف

الصداع خلف الراس

قد يحدث عادةً ألمًا في الجهة الخلفية من الرأس، وهو نوع من أنواع الصّداع، ويمكن أن تتراوح شدّة هذا الصداع من مزعجة إلى غير مُحتملة، كما يمكن أن يكون للصداع الذي ينطوي على الألم في الجزء الخلفي من الرأس عددًا من الأسباب المختلفة، ويمكن تحديد العديد من هذه الأسباب من خلال ظهور بعض الأعراض الإضافية إلى جانب ألم الرأس من الخلف، وتشمل هذه الأعراض نوع الألم الذي تعرضتَ له، والمواقع الأخرى التي قد يكون فيها الألم موجودًا، وقد يُساهم تحديد هذه الأُمور الطّبيب في تشخيص سبب هذا الصّداع.

أسباب الصداع خلف الرأس

يُقصد بالصداع خلف الرأس، الصداع الناتج عن التوتر الذي يتسبب بألمٍ خفيف أو الإحساس بالضيق أو ضغط حول الجبين أو خلف الرأس والرقبة، ويشبهه بعض الناس كأنه مشبك يضغط على الجمجمة، وغالباً ما يُطلق عليه صداع الإجهاد، وهو النوع الأكثر شيوعًا للبالغين، وهناك نوعان منه:

  • صداع التوتر العرضي يحدث لأقل من 15 يومًا في الشهر، ويمكن أن يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، وعادة ما يبدأ النوع العرضي تدريجيًا.
  • صداع التوتر المزمن يحدث لأكثر من 15 يومًا في الشهر، ويكون هذا النّوع على مدى فترة أطول من الزمن، والذي قد يزداد ألمًا على مدار اليوم.

هناك عدد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الصداع الذي يحدث في الجزء الخلفي من الرأس، وفي كثير من الحالات، يكون الصداع مرافقًا لمواقع أخرى في الرأس، ومن هذه الأسباب حسب موقع الألم ما يلي:

  • ألم في الرقبة والجزء الخلفي من الرأس: وذلك بسبب:
    • التهاب المفاصل: تسبب الإصابة بالتهاب المفاصل الالتهاب والتورم في منطقة الرقبة، وغالبًا ما يكون الألم في مؤخرة الرأس والرقبة، وعادة ما تزيد الحركة من حدة الألم، كما يمكن أن يكون سبب هذا الصداع أي نوع من التهاب المفاصل، والأكثر شيوعًا منه التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام.
    • وضعية الجلوس السيئة: يمكن أن يتسبب الجلوس الخاطئ بحدوث ألم في الجزء الخلفي من الرأس والرقبة.
    • الأقراص المنفتقة: يمكن أن تسبب الأقراص المنفتقة في العمود الفقري العنقي آلامًا في الرقبة، إذ ينشأ الألم عادة ويُشعَر به في الجزء الخلفي من الرأس، وقد تشمل الأعراض الأخرى عدم الراحة في الكتفين أو الذراعين العلويين، وقد يتفاقم الصداع العنقي عند الاستلقاء.
    • الألم العصبي الغوفي: هو حالة تحدث عند تلف الأعصاب التي تصل من الحبل الشوكي إلى الرأس، غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الصداع النصفي، ويسبب ألمًا حادًا يبدأ عند قاعدة الرأس في الرقبة ويتحرك لكامل خلف الرأس، وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
      • ألم خلف العينين.
      • الشعور بصدمة كهربائية في العنق والظهر من الرأس.
      • حساسية للضوء.
      • ألم عند تحريك الرقبة.
  • ألم في الجانب الأيمن والجزء الخلفي من الرأس: ويكون الصداع التوتري هو السبب الأكثر شيوعًا لهذا الألم.
  • ألم في الجانب الأيسر والجزء الخلفي من الرأس: ويكون سببه الصداع النصفي، والذي يشتمل على الأعراض التالية:
    • ألم شديد.
    • الغثيان.
    • القيء.
    • حساسية الضوء أو الصوت.
    • قد يبدأ الصداع النصفي في الجانب الأيسر من الرأس، ثم يتحرك إلى الجزء الخلفي من الرأس.
  • ألم في الجزء الخلفي من الرأس عند الاستلقاء: ويكون سببه الصداع العنقودي وهو مؤلم للغاية، إذ يعاني الأشخاص المصابون بالصداع العنقودي من نوبات متكررة، وقد تستمر لأسابيع أو شهور، وقد يزداد الأمر سوءًا عند الاستلقاء، كما تشمل الأعراض الأخرى التي يرافقها ما يلي:
    • الأرق.
    • الغثيان.
    • انسداد الأنف.
    • حساسية للضوء والصوت.

علاج الصداع خلف الرأس

توجد مجموعة متنوعة من الأدوية سواء أكانت بوصفة طبية أو دون وصفة؛ وذلك لتقليل ألم الصداع الحاصل، بما في ذلك:[٣]

  • مسكنات الألم: عادةً ما تكون مسكّنات الألم البسيطة التي تستخدم بدون وصفة طبية هي العلاج الأول لتخفيف آلام الصداع، وتشمل هذه الأدوية؛ الأسيتامينوفين والأسبرين، والأيبوبروفين، ونابروكسين، وتشمل الأدوية بوصفة طبية؛ النابروكسين، أو الإندوميثاسين، أو كيترولاك.
  • الأدوية المركبة: عادة ما يتم الجمع بين الأسبرين أو الأسيتامينوفين أو كليهما مع الكافيين أو دواء مهدئ في دواء واحد، وقد تكون الأدوية المركبة أكثر فعالية من مسكنات الألم المكونة من مادة واحدة.
  • أدوية التريبتان: تُصرف للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والصداع التوتر العرضي، إذ يمكن أن تخفف من آلام الصداع، ونادرًا ما تستخدم المواد الأفيونية؛ بسبب آثارها الجانبية وإمكانية الاعتماد عليها.
  • الأدوية المضادة للتقيؤ مثل؛ ميتوكلوبراميد.

الوقاية من صداع خلف الرأس

قد تساعد بعض التدابير الوقائية في الوقاية من صداع خلف الرأس، ومن هذه التدابير:

  • تجنب المواقف التي تسبب التوتر.
  • أخذ قسطٍ من الراحة خلال أداء المهام المكثفة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • تناول وجبات غذائية منتظمة.
  • تجنب التدخين.
  • في حال شرب الكحول، يجب شربه باعتدال.
  • تجنب التمارين والأعمال والمواقف المجهدة.
السابق
صفات أطفال التوحد
التالي
مشروبات ترفع ضغط الدم المنخفض

اترك تعليقاً