الامارات

أضرار طلع النخل

أضرار طلع النخل

طلع النخل

طلع النخل هي الخلايا التناسلية الذكرية للزهور والتي تستخدمت قديمًا لدى المصريون والصينيون القدماء كعلاج طبي في بعض الحالات، وتتواجد مستحضرات طلع النخيل في جميع أنحاء العالم للأغراض الغذائية وكمكمل غذائي، وتتنوع المحتويات الكيميائية لطلع النخل اعتمادًا على عدة عوامل ولكنها تحتوي على مواد أساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والأحماض الأمينية والدهون والفيتامينات والمواد المعدنية وكميات كبيرة من مواد البوليفينول بشكل رئيسي الفلافونويد، وهو ما يعطيها الخصائص العلاجية التي اشتهرت بها.

هل يوجد أضرار لتناول طلع النخل؟

يعد طلع النخل آمن عند استدامه عن طريق الفم بجرعات تتراوح بين 2-4 جرام كل يوم لمدة 6-8 أسابيع، وتعتبر ولا توجد معلومات كافية عن سلامة استهلاكها بكميات كبيرة، ولا توجد معلومات كافية بشأن استخدامه موضعيًا على الجلد، وقد يسبب أعراض جانبية عند استخدامه بكميات كبيرة، لذلك لا ينصح باستخدامه كعلاج دون استشارة الطبيب أولًا، ولمعرفة المزيد عن أضرار طلع النخيل يمكن قراءة المزيد هنا.

ما فوائد طلع النخل للرجال؟

تشير التقديرات إلى أن حوالي 50٪ من حالات العقم عند الرجال يمكن علاجها لأنها ناتجة عن انماط الحياة والعوامل البيئية والتغذوية ويؤثر العقم على حوالي 15٪ من الأزواج، ويمكن تجرب العلاجات الطبيعية لمعالجة هذه المشاكل بما في ذلك طلع النخل، التي تشير الدراسات غلى فاعليتها في تحسين جودة الحيوانات المنوية وتُستخدم على نطاق واسع في الطب التقليدي لعلاج العقم عند الذكور، ويعود ذلك لاحتواء طلع النخل على مكونات استراديول وفلافونويد ذات التأثيرات الإيجابية على جودة الحيوانات المنوية إذ لوحظ ان تناول طلع النخل ساعد في تحسين عدد الحيوانات المنوية ونوعية الحمض النووي والقدرة على الحركة بعد 35 يومًا فقط من بدء تناولها، وفي الوقت نفسه لم يكن هناك أي آثار جانبية بين الأشخاص بعد تناول طلع النخل، ولكن بالرغم من فوائد هذا العلاج العشبي في علاج العقم عند الرجال بشكل طبيعي إلا أن ذلك يحتاج إلى المزيد من الأبحاث والدراسات.

سؤال وجواب

كيف استخدم طلع النخل؟

يتوفر طلع النخل على شكل مسحوق ويمكن تناوله بعد استشارة الطبيب للحصول على الجرعة المناسبة.

ما فوائد تناول التمر؟

يقدم التمر مجموعة من الفوائد الصحية عند تناوله يشمل أهمها ما يلي:

  • توفير نسبة عالية من مضادات الأكسدة: وهو ما يساعد في مقاومة الأمراض وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد منها، إذ تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض، ويحتوي التمر على ثلاثة من ممضادات الأكسدة وهي:
    • مركبات الفلافونويد التي تساعد في تقليل الالتهاب وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
    • الكاروتينات التي تعزز صحة القلب وتقلل من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين مثل الضمور البقعي.
    • حمض الفينول الذي يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
  • تعزيز صحة الدماغ: يساعد تناول التمر في تحسين وظائف المخ لفعاليته في تقليل علامات الالتهاب في الدماغ المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر، ويعود ذلك لمحتوى التمر من مضادات الأكسدة المعروفة بتقليل الالتهاب بما في ذلك مركبات الفلافونويد.
السابق
كيف يتم التخلص من رائحة الفم
التالي
علاج البواسير الداخلية

اترك تعليقاً