ألكسندر ماكول سميث والمعرف أيضًا بأسم ساندي ماكول سميث هو كاتب ومؤلف بريطاني، ولد في 24 أغسطس عام 1948 في بولاوايو بروديسيا الجنوبية (زيمبابوي)،وهو مؤلف سلسلة روايات “رامتسو الغالية” ، وهي شخصية خيالية تجسد دور المخبرة الأنثى الوحيدة في بيتسوانا.
نشأة الكساندر ماكول سميث
ترعرع ماكول سميث بولاوايو بروديسيا الجنوبية (زيمبابوي) وعندما بلغ من العمر 18 عاماً إنتقل هو وعائلته إلى سكوتلندا حيث درس في جامعة ادنبره، وحصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق في عام 1971.
وبعد ذلك عاد مرة أخرى إلى إفريقيا، حيث ساهم في إنشاء كلية الحقوق في جامعة بيتسوانا. وتم تعيينه أستاذًا للقانون الطبي في جامعة ادنبره، كما نشر العديد من الأعمال العلمية والبحثية فعلى سبيل المثال قام بنشر كتاب ” القانون والأخلاقيات المهنية الطبية” عام 1991 وشاركه في هذا الكتاب كينيون ميسون.
إهتمام ماكول سميث بالكتابة
وفي عام 1997 نشر كتاب بعنوان ” الجانب القضائي من النوم” وشاركه في كتابته كولين شابيرو. وشغل ماكول سميث منصب نائب رئيس لجنة علم الوراثة البشرية البريطانية، وتقاعد من التدريس في عام 2005 للتركيز على الكتابة بشكل كامل.
في عام 1976 نشر ماكول سميث أول رواية خيالية له، وهي عبارة رواية للأطفال، واستمر في كتابة روايات الأطفال وكثير منها في أفريقيا أو مستمدة من مصادر أفريقية، ومن هذه الروايات رواية بعنوان ” أطفال الشمع: حكايات أفريقية شعبية” نُشرت عام 1989، وهي مجموعة تستهدف الأطفال والبالغين على حد سواء، وتتكون من قصص جمعها في زيمبابوي.
كما كتب مسرحيات إذاعية وقصص قصيرة، وقام بنشر سلسلة رواياته الثانية التي برزت بشكل كبير وهي رواية المؤسسة رقم 1 للسيدات المحققات، وتم نشر هذه الرواية لأول مرة في بريطانيا عام 1998، ونُشرت لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2002.
نبذة عن رواية المؤسسة رقم 1 للسيدات المحققات
وبعد ذلك نشر ماكول سميث كتابين آخرين يركزان على مما راموتسوي، وأصبحت كتب ماكول سميث من الأفضل مبيعًا، وبمرور الوقت واصلت السلسلة التقدم حتى قام بتأليف تاسع رواية بعنوان “معجزة الدراجات النارية السريعة” عام 2008.
وتم بيع أكثر من 15 مليون نسخة فقط باللغة الإنجليزية، وتم تحويل رواية المنظمة رقم 1 للسيدات المحققات كمسلسل تلفيزيوني، وخلال رواية المؤسسة رقم 1 للسيدات المحققات يعرض هنا مما راموتسوي وهي تعمل مع مساعدتها الشخصية المخلصة مما ماكوتسي وأيضًا تعمل مع السيد جي إل بي لحل العديد من الألغاز التي لا تتعلق بجرائم القتل بل عمليات السطو الصغيرة والغيرة والألغاز الأخرى من الحياة اليومية في بوتسوانا.
جانب من أعمال ماكول سميث الأدبية
ومن بين المداخل الأخرى في هذه السلسلة “وقت الشاي” لعام 2009 و”حفل زفاف خيمة السبت” لعام 2011 و” أداة ضبط صالون التجميل الصغيرة” لعام 2013 و”مقهى الرجل الوسيم دي لوكس” لعام 2014 و”السيدة التي سارت تحت ضوء الشمس” لعام 2015 وأخيرًا “بيت الأخوات غير المتوقعات” لعام 2017.
