الامارات

التخلص من وسواس السرطان

التخلص من وسواس السرطان

اضطراب القلق

يتعرض الكثير من الناس للقلق خلال حياتهم اليومية، وهو استجابة طبيعية لأحداث الحياة المسببة للإجهاد مثل؛ المشاكل المالية وتغيير الوظائف والكثير من المواقف الأخرى، وبالرغم من وجود مشاكل فعلية إلا أن القلق يكون أكبر من المشكلة الأساسية في بعض الحالات، وهو ما يؤدي إلى ظهور أعراض اضطراب القلق التي يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية بشكل سلبي وتحتاج إلى العلاج من قبل أخصائي طبيّ.

علاج اضطرابات القلق

يمكن علاج اضطرابات القلق من خلال خيارين رئيسيين للعلاج وهما؛ العلاج النفسي والعلاج الدوائي، ويمكن دمج كلا الخيارين للحصول على نتائج جيدة، وفيما يلي العلاجات المتاحة:

العلاج النفسي

يساعد العلاج النفسي في تخفيف أعراض القلق واضطراب القلق، وذلك من خلال التحدث إلى الطبيب الأخصائي، وتشمل العلاجات العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، وهو العلاج الأكثر فعالية لاضطرابات القلق ضمن العلاجات النفسية، وهو علاج قصير الأجل يهدف إلى تعليم المريض المهارات التي تساعده في تحسين أعراض القلق والعودة إلى النشاطات اليومية المعتادة، وذلك من خلال مواجهة الأمر المسبب للقلق تدريجيًا من أجل بناء الثقة في القدرة على التحكم في الموقف وأعراض القلق.

العلاجات الدوائية

يمكن استخدام عدة خيارات دوائية للمساعدة في تخفيف أعراض اضطرابات القلق، ويعتمد العلاج الدوائي المختار على نوع الاضطراب لدى المريض والحالة الصحية العقلية والبدنية أيضًا، وتشمل خيارات العلاج المتاحة كل مما يلي:

  • استخدام مضادات اكتئاب محددة لعلاج اضطرابات القلق.
  • الأدوية المضادة للقلق مثل؛ بوسبيرون.
  • في حالات معينة يصف الطبيب المهدئات مثل البنزوديازيبينات أو حاصرات بيتا، وهذه الأدوية تخفف أعراض القلق على المدى القصير ولا تستخدم على المدى البعيد.

التغييرات على نمط الحياة

يساعد إجراء بعض التغييرات في أنماط الحياة اليومية في إحداث فرق في أعراض القلق، وتشمل هذه التغييرات كلًّا مما يلي:

  • ممارسة النشاط البدني: من المهم الحفاظ على النشاط البدني واتباع روتين نشط في معظم أيام الأسبوع، إذ يرتبط التمرين المنتظم بانخفاض خطر الإصابة باضطراب القلق، لكن ما زالت الدراسات متضاربة حول ما إذا كان يساعد أولئك الذين تم تشخيصهم بالفعل.
  • تجنب شرب الكحول: تزيد هذه المواد من حدة القلق وأعراضه، لذا فإنه من الجيد الامتناع عنها واستشارة الطبيب بذلك لاتباع أفضل الأساليب ذات النتائج الجيدة.
  • الإقلاع عن التدخين: يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة باضطراب القلق، كما يرتبط الإقلاع عن التدخين بتحسين الصحة العقلية.
  • تجربة التأمل: ثبت أن أحد أنواع العلاج القائم على التأمل والذي يسمى بتقليل الإجهاد القائم على اليقظة بأنه يقلل بشكل كبير من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
  • ممارسة اليوغا: ثبت أن ممارسة اليوغا بانتظام تقلل من الأعراض لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم باضطرابات القلق، ولكن توجد حاجة إلى المزيد من الأبحاث عالية الجودة للتأكد من ذلك.
  • تناول الأطعمة الصحية: إن النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه واللحوم عالية الجودة والأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة باضطرابات القلق، ولكن النظام الغذائي الصحي وحده ربما لا يكفي لعلاج هذه الاضطرابات.
  • الحد من الكافيين: قد يؤدي الاستهلاك المفرط للكافيين إلى تفاقم مشاعر القلق لدى بعض الأشخاص، خاصةً المصابين باضطرابات القلق.

أنواع اضطرابات القلق

لاضطرابات القلق عدة أنواع وهي:

  • اضطراب الهلع: وهو الشعور بالخوف والاضطراب عشوائيًا، مع وجود أعراض أخرى مثل؛ التعرق وألم في الصدر والخفقان أو عدم انتظام دقات القلب، وقد يشعر الشخص أحيانًا وكأنه مصاب بنوبة قلبية.
  • اضطراب القلق الاجتماعي: ويُطلق عليه أيضًا الرهاب الاجتماعي، وهو الشعور بالقلق الشديد في المواقف الاجتماعية اليومية، ويشمل ذلك القلق من التحدث للآخرين خوفًا من التعرض للإحراج أو السخرية.
  • الرهاب المحدد: وهو الشعور بالخوف الشديد من كائن معين أو موقف معين مثل؛ المرتفعات أو الطيران، مما قد يجعل المصاب يتجنب المواقف العادية.
  • اضطراب القلق العام: وهو الشعور بالقلق والتوتر بشكل مفرط وبطريقة غير واقعية بسبب أو دون سبب.

أعراض اضطراب القلق

تشترك جميع اضطرابات القلق في بعض الأعراض العامة وتشمل كل مما يلي:

  • الذعر والخوف وعدم الارتياح
  • مشاكل النوم
  • عدم القدرة على البقاء هادئًا
  • برودة اليدين أو القدمين وتعرقهما مع الشعور بالوخز أو الخدر
  • ضيق التنفس
  • خفقان القلب
  • جفاف الفم
  • الغثيان
  • تشنج العضلات
  • الدوخة
السابق
تعريف مرض انفصام الشخصية
التالي
نبذة عن علم النفس

اترك تعليقاً