معلومات عامة

اهداف معاهدة حظر الاسلحة النووية

اهداف معاهدة حظر الاسلحة النووية

معاهدة حظر الأسلحة النووية

تعتبر هذه المعاهدة أول اتفاقية دولية تلزم الدول بحظر استخدام الأسلحة النووية على نحو شامل ، وذلك بهدف القضاء تماما علي هذه الاسلحة ، وتمت هذه المعاهدة يوم 7 يوليو عام 2017 ، وتحتاج المعاهدة على تصديق وتوقيع 50 دولةً على الأقل حتى يتم تطبيقها  ، وبحلول يوم 23 يناير عام 2020 ، قد صدقت 35 دولةً على هذه المعاهدة ، وتنص هذه المعاهدة على منع الدول المُصدِّقة عليها من استخدام ، وتطوير ، واختبار ، وإنتاج ، وتخزين ، وإقامة ، ونقل هذه الاسلحة ، او حتي التهديد باستخدام الأسلحة النووية ، إضافة إلى ذلك يُحظر على الدول المصدقة المساعدة ، أو التشجيع على هذا النشاط المحظور .

وقد بدأت المفاوضات على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية في الأمم المتحدة في مارس عام 2017 ، وذلك طبقًا لتفويض رسمي قد تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 2016 ، وقد استمرت  المفاوضات بين 15 يونيو وحتى 7 يوليو عام  2017 ، وعند القيام بالتصويت على نص هذه المعاهدة ، قد صوتت 122 دولةً لصالحها، وقامت  دولة واحدة بالتصويت  ضدها وهي (دولة هولندا)، وقد امتنعت دولة أخرى عن القيام بالتصويت ، وهي (جمهورية سنغافورة) ، و لم تصوت 69 دولةً على هذه المعاهدة ، ومن بين هذه الدول  جميع الدول التي تمتلك الأسلحة النووية ، وكذلك جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) باستثناء دولة هولندا .

أهداف معاهدة حظر الأسلحة النووية

أوضحت هذه المعاهدة العواقب الوخيمة الناتجة عن استخدام الاسلحة النووية ، والأخطار الكارثية التي تنجم عنها ، وذلك من خلال توضيح معاناة الهيباكوشا ، وهم الضحايا الناجون من عملية القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي عام 1945 م ، والمعاناة التي عاناها ضحايا التجارب النووية وذلك من خلال نزع الأسلحة النووية ، والاعتماد المستمر على تلك الأسلحة النووية في الأنظمة العسكرية في المفاهيم الأمنية ، وردع استخدامها .

ومن أهداف معاهدة منع الانتشار النووي الاعتراف بالآثار الغير متناسبة لأنشطة الأسلحة النووية على الشعوب الأصلية ، وتعبر المعاهدة عن تماسكها بالقوانين القائمة ، وهي  القانون الدولي لحقوق الإنسان ،  القانون الدولي الإنساني، وميثاق الأمم المتحدة، والقرار الأول التي قامت الأمم المتحدة بتبنيه يوم 24 يناير عام  1946 ، هو معاهدة الحد من انتشار هذه الأسلحة النووية ، وكذلك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي تتم في بعض الدول ، وحظر نظام التحقق الخاص بها ، بالإضافة إلى ذلك معاهدات المناطق الخالية من الاسلحة النووية ، وكذلك تؤكد معاهدة حظر استخدام الاسلحة النووية على الحق غير القابل للمصادرة ، وذلك في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ، وأخيرًا تعترف معاهدة حظر استخدام الأسلحة النووية بالعوامل الاجتماعية للسلام ونزع الاسلحة ، وهي حق مشاركة النساء والرجال على حد سواء ، والتعليم ، والضمير العام ، والمنظمات الدولية والإقليمية ، والمنظمات غير الحكومية ، والقادة الدينيون ، و البرلمانيون ، والأكاديميون ، والهيباكوشا .

بنود معاهدة حظر استخدام الأسلحة النووية

يحتوي البند الأول على القوانين التي تنص على الحظر ضد تطوير ،  واختبار ، وإنتاج ، وتخزين ، وإقامة ، ونقل ، واستخدام ، والتهديد باستخدام الأسلحة النووية ، بالإضافة إلى ذلك تحتوي على قوانين حظر المساعدة ، والتشجيع على هذه الأنشطة المحظورة ، وتُحرم أي تحكم سواء مباشر ، أو غير مباشر بالأسلحة النووية ، أو أجهزة المتفجرات النووية الأخرى .

يُلزم البند الثاني جميع الأطراف المصدقون على المعاهدة بالتصريح ، عما إذا كانوا يمتلكون  أسلحةً نوويةً خاصةً بهم أو أي أسلحة نووية قد تكون موجودة على أراضيهم ، وكذلك يتضمن هذا البند القضاء أو تغيير نشاط المنشآت الخاصة باستخدام هذه الأسلحة .

يُلزم البند الثالث جميع الأطراف بعدم حيازة الأسلحة النووية ، والمحافظة على ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كذلك يُلزم جميع الأطراف التي لم تقدم بعد هذه الضمانات أن تقوم بالموافقة على تقديمها ، وأن تقتدي هذه الدول الغير مالكة للأسلحة النووية ، وذلك في إطار معاهدة الحد من انتشار استخدام الأسلحة النووية .

يحدد البند الرابع إجراءات المفاوضات مع دولة فردية تملك السلاح النووي بعد أن أصبحت طرفا بالمعاهدة ، ويضم الحدود الزمنية وجميع مسئولياتها ، وإذا قامت إحدى الدول بالقضاء على تسليحها النووي قبل أن تصبح طرفًا في المعاهدة ، ستقوم إحدى السلطات الدولية المختصة غير المحددة بالتحقق من هذا الإجراء ، وكذلك تُلزَم الدولة أيضًا بإبرام اتفاق على كافة الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وذلك لتقديم تعهدًا يكون موثوق فيه بأنها لن تحتجز أي من المواد النووية لنفسها ، ولن تحظى بأي مواد أو أنشطة نووية غير مصرح عنها ، وإذا لم تقوم الدولة بتدمير ترسانتها النووية بعد ، تُلزَم بالتفاوض مع السلطة الدولية المختصة على خطة زمنية محددة ، وذلك لقضاء محقق ، وبلا رجعة في هذا القرار ، وذلك على برنامجها للأسلحة النووية ، وكذلك على أن تُقدَم هذه الخطة في الاجتماع التالي للدول الموقِّعة أو إلى مؤتمر المراجعة التالي ، وذلك وفقًا لما سوف ينعقد أولًا .

يختص البند الخامس بالتطبيق الوطني لهذه المعاهدة بكل دولة.

وينص البند السادس بفرض المعالجة البيئية والقيام بمساعدة ضحايا استخدام واختبار الأسلحة النووية .

وينص البند السابع على ضرورة مساعدة الدول بعضها البعض وذلك في تحقيق هذه الاغراض ، مع وقوع المسئولية خاصة علي الدول المالكة للأسلحة النووية ، وبشكل عام ينبغي على جميع الدول والأطراف المصدقة على معاهدة حظر استخدام الأسلحة النووية أن يتعاونوا على تسهيل تطبيق هذه المعاهدة .

وينص البند الثامن على تحديد اجتماعات الدول والأطراف .

ويحدد البند التاسع اشتراك جميع الدول في تحمل تكاليف هذه الاجتماعات ، وذلك طبقًا لجدول الأنصبة المقررة الخاصة بالأمم المتحدة.

ويختص البند العاشر والحادي عشر والثاني عشر بإمكانية اجراء التعديلات ، وكذلك تسوية النزاعات ، وذلك بهدف الانضمام العالمي لجميع الدول المصدقة على معاهدة الحد من انتشار استخدام الأسلحة النووية .

وطبقًا للبند الثالث عشر ، والرابع عشر، والخامس عشر، قد فُتح باب التوقيع ، والتصديق علي هذه المعاهدة وذلك بداية 20 سبتمبر عام 2017  ، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ، وسوف تدخل المعاهدة في حيز التنفيذ بعد مرور 90 يومًا بعد توقيع 50 وثيقة تصديق ، أو قبول ، أو موافقة على هذه المعاهدة ، أو الانضمام إليها

السابق
حامض الكبريتيك يستخدم لصهر النحاس واذابته
التالي
احضر مهند ٧ اقلام رصاص و۳ اقلام حبر ازرق و٥ اقلام حبر احمر ووضعها جميعا في علبة وخلطها معا فاذا سحب قلما من العلبة دون

اترك تعليقاً