صحه عامة

تشخيص مرض أديسون

يتم تشخيص مرض أديسون، المعروف أيضًا باسم قصور الغدة الكظرية الأساسي، من خلال مجموعة من الأعراض والعلامات الجسدية واختبارات الدم. أولاً، سوف يراجع الطبيب التاريخ الطبي للفرد، وسوف يُسأل المريض عمّا إذا كان هناك أيّ أقارب من عائلته يُعانون من اضطرابات المناعة الذاتية.

سيكون الطبيب مُهتمًا بالأعراض الموجودة، ومتى بدأت وكيف تُؤثّر على الحياة اليومية. سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني، بحثًا عن علامات مُعينة، مثل انخفاض ضغط الدم أو تغير لون الجلد إلى اللون البني (فرط التصبغ). وهناك العديد من الاختبارات التي يُمكن أن تُساعد في تشخيص مرض أديسون.

كيف يتم تشخيص مرض أديسون؟

الخطوة الأولى في التشخيص هي الاشتباه في المرض بناءً على العلامات والأعراض. وتشمل هذه:

  • الأعراض مثل التعب أو الضعف والغثيان والقيء وآلام البطن والإمساك أو الإسهال والدوخة وآلام العضلات أو آلام المفاصل.
  • انخفاض ضغط الدم، يُؤخذ هذا عادةً أثناء جلوس المريض، ثم مرة أخرى بعد وقت قصير من الوقوف.
  • اختبارات الدم غير الطبيعية، مثل انخفاض الصوديوم أو انخفاض الجلوكوز أو ارتفاع البوتاسيوم.
  • اختبار البول، سيظهر هذا ما إذا كانت مستويات الكورتيزول منخفضة.

بعد هذه الاختبارات، سيتم إجراء اختبارات أكثر تحديدًا. قد تشمل هذه:

  • مستويات الكورتيزول في البول.
  • مستوى الكورتيزول الصباحي في الدم.
  • مستوى الكورتيزول في اللعاب.
  • مستويات الألدوستيرون في الدم.
  • مستويات هرمون قشرة الغدة الكظرية (ACTH) في الدم.

في الأشخاص الذين يُعانون من مرض أديسون، سيكون مستوى الكورتيزول أقل من المستوى الطبيعي وسيتم رفع ACTH فوق النطاق الطبيعي. قد يتبع المزيد من الاختبارات للتحقق من الأسباب الأخرى التي قد تُؤدي إلى عدم توازن هذه الهرمونات.

1- التصوير المقطعي المحوسب (CT)

يستخدم ماسح التصوير المقطعي المحوسب الإشعاع لإنتاج صور داخل الجسم. ممّا يمنح الطبيب فكرة أفضل عن شكل الأعضاء الداخلية. يُمكن لبعض المرافق دمج صور CT هذه لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد.

يُعتبر أخذ صورة للمريض بأنها إجراء غير مُؤلم. قد يرغب الطبيب في فحص البطن للتحقق من حجم الغدد الكظرية وتحديد ما إذا كان هناك أيّ تشوهات أخرى موجودة. قد يتم أيضًا فحص الغدة النخامية. وذلك لأن المشاكل في الغدة النخامية يُمكن أن يكون لها تأثير كبير على القصور الكظري الثانوي.

2- اختبار ACTH

سيتم ذلك إذا كانت مستويات الكورتيزول منخفضة، أو إذا كانت الأعراض وحدها تُشير بقوة إلى مرض أديسون. يُجرى هذا الاختبار عادةً في وحدة الغدد الصماء. ويتم إنتاج ACTH بواسطة الغدة النخامية لتشجيع الغدد الكظرية على إفراز الكورتيزول والألدوستيرون.

يخضع المريض لعدة اختبارات للدم، أحدها قبل تناول الكوزينتروبين وآخر بعد (30-60) دقيقة للتحقق من كيفية استجابة الجسم. قد يتم سحب الدم على فترات مُتعددة. يتم قياس مستويات الكورتيزول والألدوستيرون و ACTH في الدم. إذا كانت مستويات ACTH عالية، ومستويات الكورتيزول والألدوستيرون منخفضة، يمكن للطبيب عندئذ تشخيص مرض أديسون.

السابق
نقص هرمون النمو في مرحلة الطفولة
التالي
مرض تضخم الأطراف

اترك تعليقاً